دعا قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري إلى إنشاء تحالف من الجيوش الإسلامية لمواجهة إسرائيل.

وقال تنكسيري في مقابلة تلفزيونية، إن "السبيل الوحيد لمحاربة اسرائيل هو إنشاء تحالف من الجيوش الإسلامية".

وأضاف أن "الاسرائيلين لم ينتصروا في حرب غزة، ولم يهزموا حماس، ولم يتمكنوا من تحرير الأسرى، لذلك فشلوا في هذه الحرب".



من جهة أخرى أكد تنكسيري أن "حزب الله هو أقوى مما كان عليه في بداية الحرب وكل حركات المقاومة المحيطة باسرائيل في كل مكان هي الأقوى"، مشيرا إلى أن "اليمن دولة مستقلة والمقاومة هناك قوة مستقلة أنشئت بالفعل للقضاء على الظلم فهم لا يمتثلون لأوامرنا".

وفي شأن الرد الإيراني على الغارة الإسرائيلية على القنصلية في دمشق، قال تنكسيري إنه "في الوقت المناسب سيوجه المسؤولون المعنيون صفعة قوية، ونحن حتما سنرد على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق". (روسيا اليوم)      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين أساس التصدي للأفكار الهدَّامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، صباح اليوم، في فعاليات الدورة التثقيفية الأولى التي أقامتها كلية العلوم الإسلامية للوافدين تحت عنوان: “مواجهة الشُّبُهات الإلحادية”؛ وذلك بحضور د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. نهلة الصعيدي، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، ود. يسري جعفر، وعدد من أساتذة جامعة الأزهر والمتخصصين في الفكر.

وأكَّد الأمين العام خلال كلمته، أهميَّة هذه الدورة التثقيفية؛ لما تشكِّله من عقلٍ كليٍّ جامعٍ؛ وذلك لأنها تعالج مشكلة ومعضلة تشيع في كلِّ المنصَّات الواقعية والافتراضية، وهى مشكلة الإلحاد والشبهات الإلحادية وكيف يمكننا معالجتها والتصدي لها، موضِّحًا أنه لا بُدَّ أن نكون موضوعيين، فالملحد قبل أن أرد عليه أو أفسِّر نظريته التي تهين العقيدة بشكل عام، وتريد النَّيل من الإله، ومن وجود الله تعالى- نحتجُّ عليهم من خلال تشريح العقل وتفسير الإلحاد؛ أي: لا بُدَّ من التشخيص أولًا، وكما قال “ستانلي”: “إنَّ الملحدين خلوا في نظرياتهم من الموضوعيَّة والاحتمال، فالملحد قبل أن يصدر نتيجته لم يعتبر بالاحتمال والموضوعية، فلقد صدر وأنكر من البداية وجود إله، فالمِفتاح الأول لفل هذه الشبهات: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين”.

وأوضح الجندي أنه لا بُدَّ من وجود أدوات، ومن هذه الأدوات الحُجَج العقلية؛ أي: لا بُدَّ أن يكون لديك برهان يوصل للعلم وللتحقيق، ومنها أيضًا: القياس، والغالب في القياس أنه يكون صحيحًا؛ لأنه يعتمد على مقدمات ونتائج؛ أي: لا بُدَّ من أدوات الحُجَج العقلية، مشيرًا إلى استخدام أنواع الدلالة في تفنيد الشبهات؛ كدلالة المطابقة، فهي يمكن تنفيذها في الرد على الملحد؛ كإثبات الكون كله لإثبات وجود الله، بدلالة الكون كله على دلاله وجود الله سبحانه وتعالى، كما يمكن استخدام دلالة التضمن، وكذلك الاعتبار بالتجرِبة في إثبات النظرية الكلية، وكذلك دلالة الالتزام يمكن تطبيقها وإسقاطها في الرد على الملحدين؛ كدلالة المقدمات إلى النتائج، فكل العلوم الطبيعية مسخَّرة لإثبات وجود الله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • أمين البحوث الإسلامية: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين أساس التصدي للأفكار الهدَّامة
  • ماذا قال وزير الحرب الاسرائيلي بشأن صنعاء..!
  • الحرس الثوري الإيراني: لا قوة في العالم قادرة على هزيمتنا
  • جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال عام ٢٠٢٤.. إنجازات مضيئة وأثر بارز
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في 2024.. إنجازات مضيئة وأثر بارز
  • إنجازات مضيئة وأثر بارز.. جهود الأعلى للشئون الإسلامية خلال 2024
  • مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض
  • المرشد الإيراني: ليس لنا وكلاء في المنطقة
  • السيد خامنئي: الجمهورية الإسلامية في إيران ليس لديها قوى بالوكالة
  • إتفاق بين صحة الخرطوم والجامعة الإسلامية على إعادة مستشفاها للخدمة وتدريب الطلاب