حادثة مروعة.. تعرض طفل من ذوي الاحتيجات الخاصة للاغتصاب والاعتداء
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حالة من الغضب تجتاح الشارع المورتياني بسبب قضية صادمة أثارت الرأي العام، بعد تعرض الطفل محفوظ ولد مأمون وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة لحادثة اعتداء قاسية جدًا.
اقرأ ايضاًوكانت القضية التي أشغلت الرأي العام في الأيام الماضية قد فجرت غضبًا كبيرًا بسبب قساوة ما تعرض له الطفل قبل وفاته.
وفي تفاصيل الحادثة المروع، عثر على الطفل محفوظ الذي يعاني من اعاقات منذ الولادة مقتولًا إثر تعرضه لاعتداء جنسي، وقالت وسائل إعلام مورتانية إن السلطات الرسمية بدأت عملية البحث المطولة عن الطفل بعد اختفائه من أمام منزل أسرته يوم السبت الماضي وبعد قيام أسرته بتقديم بلاغ حول غيابه.
وأضافت المصادر إنه وبعد بحث استمر لساعات طويلة عثر على الطفل في بيت مهجور مهجور في مدينة أطار التابعة لولاية أدرار، بوضع حرج جدًا وتم نقله على الفور إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج اللازم إلا انه فارق الحياة بعد فترة قصيرة من وصوله.
وأشار تقرير الطب الشرعي إن الطفل الراحل قد تعرض لإصابات بالغة وحادثة مروعة، حيث تبين وجود آثار تعذيب واصابات في منطقة الرأس والرقبة، إلى جانب تعرضه لاعتداء جنسي مروع وتسببت هذه الاصابات بوفاته.
وبعد التحري أظهرت كاميرات المراقبة لحظة تواجد الطفل في الشارع وفيام شخص غريب باستدراجه إلى منزل مهجور، وحتى هذه اللحظة لم يتم التعرف على هوية المعتدي.
وطالب رواد السوشال ميديا والشارع المورتياني السلطات الرسمية بسرعة القاء القبض على الجناة وانزال اشد العقوبات بهم
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ليس لهم مكان في بلدنا .. ماكرون يتوعد قوى الظلام بعد جريمة مروعة تهز مسجدا فرنسيا
في حادثة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار، قُتل مصلٍ داخل أحد المساجد في فرنسا، في جريمة يُشتبه بأنها ذات دوافع عنصرية وكارهة للإسلام.
وأثارت الواقعة صدمة عميقة داخل المجتمع الفرنسي وخارجه، حيث أعادت إلى الواجهة مجددًا مخاوف تصاعد جرائم الكراهية والعنف المرتبط بالتمييز الديني.
وفي أول تعليق رسمي له، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة هذه الجريمة، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية لن يكون لهما مكان في فرنسا".
وأعرب ماكرون عن تضامنه الكامل مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا، مشددًا على أن السلطات الفرنسية لن تتهاون في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة بأقصى سرعة، مشددا على أن حرية العبادة لا يمكن المساس بها.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده تأسست على مبادئ الحرية والمساواة والأخوة، مؤكدًا أن هذه المبادئ تتنافى بشكل كامل مع كل أشكال العنصرية والتطرف والكراهية. وأضاف أن الحكومة الفرنسية ستعزز من جهودها الرامية إلى حماية دور العبادة وتأمينها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات التي تستهدف الجاليات الدينية المختلفة.
ترامب وماكرون يشاركان في تشييع جنازة بابا الفاتيكان.. شاهد
ماكرون: البابا فرانسيس كان رجلاً متواضعاً
وفي سياق متصل، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الدوافع الحقيقية وراءها. وأكدت وزارة الداخلية أن تعزيزات أمنية أُرسلت إلى عدة مساجد في مختلف أنحاء البلاد، ضمن إجراءات تهدف إلى طمأنة المصلين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس تشهده فرنسا، حيث تتزايد التوترات الاجتماعية والسياسية المرتبطة بملفات الهجرة والهوية الدينية، مما يفرض تحديات كبيرة على الحكومة الفرنسية في سعيها للحفاظ على التماسك الاجتماعي ومحاربة التطرف والكراهية بجميع أشكالها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة قد تدفع نحو مزيد من النقاشات داخل فرنسا حول سبل مكافحة العنصرية وخطاب الكراهية، وأهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتعايش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع الفرنسي.