قام المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بزيارة مستشفى شفاء الاورمان لعلاج الأورام بالمجان بمدينة طيبة، للاحتفال مع الأطفال مرضى السرطان في المستشفى بحلول عيد الفطر المبارك، وذلك لإدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال الصغار وتوزيع الهدايا والألعاب عليهم 

وكان في استقبال محافظ الاقصر دكتور محمود معتز مدير مستشفي الاطفال ومحمد حسين المدير الإداري للمستشفي حيث زار مستشفى سرطان الأطفال بالمجان، والتقط الصور التذكارية مع الأطفال مرضى السرطان، وحرص محافظ الأقصر، خلال تواجده مع الاطفال المرضى على توزيع الهدايا والألعاب، والتهنئة بعيد الفطر، وسط أجواء من البهجة والسعادة، كما تحدث المحافظ مع أسر الأطفال المرضى الذين أكدوا على رضاهم التام على ما يتم تقديمها لأطفالهم داخل المستشفي.



ووجه محافظ الأقصر التهنئة لكافة العاملين فى المستشفى، مشيرًا إلى أن المستشفى هى نموذج يحتذى به في الانضباط، وما تقدمه من خدمات طبية مميزة ومجانية، مشيدا بالجهود الخيرية المبذولة وما يتم تقديمه من دعم في المجال الطبي والعلاجي لأهالي الاقصر من خلال  مستشفى شفاء الأورمان، وكذلك من خلال المبادرات التي تقوم بها المؤسسة في جميع قرى ومراكز  الأقصر.

ووجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر لمحافظ الأقصر على مبادرته وزيارته لأطفال المستشفى، مشيرًا إلى أنّ هذه الزيارات لها تأثير إيجابي على الأطفال المرضى، الذي ينعكس بشكل إيجابي على حالتهم الصحية وتلقيهم للعلاج.

محافظ الأقصر يحتفل بحلول عيد الفطر مع الأطفال مرضى السرطان 80df25b2-26be-4554-b0aa-114b9c6e2a85 0517974f-cddb-4031-9970-049a08890c17 d6d41ce3-1dfb-4cb5-b552-6ac43158ab69 35665725-f52f-4c9a-a591-dc08cd0f8b3f 9ba17070-9026-40cc-a565-783b193e2622 7cc3633a-3d62-45c7-802e-cdf5721e6fbd

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقصر مستشفى سرطان الاطفال مرضى السرطان الأطفال المرضى عيد الفطر المبارك الرئيس التنفيذي محافظ الأقصر مستشفى الأطفال مستشفى سرطان علاج الأورام شفاء الأورمان سرطان الاطفال الأطفال الصغار المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر مصطفى ألهم قلوب الاطفال أطفال مرضى السرطان المستشار مصطفى ألهم

إقرأ أيضاً:

زادتها الحرب أضعافا.. معاناة لا مثيل لها لمرضى السرطان بالسودان

وتناولت الحلقة الـ27 من برنامج "عمران" واقع مرضى السرطان في السودان، وسلطت الضوء على معاناتهم على المستويين العلاجي والمالي، وغياب الدعم الحكومي وقلة المستشفيات المتخصصة في علاج الأورام.

ويبرز الطفل عامر من بين مرضى السرطان، إذ يعاني من ورم في الرأس تسبب له بشلل كامل، ويخضع إلى جلسات علاجية، لكن من دون أي تحسن على حالته بعد 29 جلسة متتالية.

تقول والدة الطفل إنها عانت الأمرين في رحلة تشخيص طفلها المصاب بالسرطان، ومروره على أطباء عدة، مشيرة إلى أنه أصبح لا يقدر على حركة أطرافه في غضون شهرين.

واسترجعت حالة ابنها، إذ كان يلعب بشكل طبيعي ويذهب إلى المسجد، ثم أصيب بالشلل تدريجيا، ولكن حالته تدهورت أكثر بعد الفشل في الحصول على حجز سريع لدى الطبيب.

وأوضحت أن طفلها كان يمشي على قدم واحدة ثم فقد القدرة كليا على المشي، وصولا إلى شكواه من ألم الرأس، مما أدى لاحقا إلى عدم قدرته على رفع رأسه.

وبشأن كيفية معرفة إصابته بالسرطان، قالت الوالدة إن صورة الأشعة أظهرت ورما في المخ، ليخضع بعدها إلى جلسات علاجية بعد تعذر إجراء العملية في مستشفى مروي للأورام.

ويبلغ عامر من العمر 10 سنوات، وهو في الصف الثاني، ويُمني النفس بأن يصبح معلما للغة العربية عندما يكبر، وفق حديثه مع مقدم البرنامج سوار الذهب.

إعلان رحلة عذاب

بدوره، قال رجل طاعن في السن إنه جاء من أقصى شمال دارفور، وقطع مسافة طويلة للوصول إلى مروي شمالي البلاد، في مشوار استغرق 6 أيام كاملة.

ووفق حديثه، فإن مرضى السرطان وأهاليهم يأتون من مناطق بعيدة إلى مروي بغرض العلاج، في رحلة قد تستغرق عاما ونصف العام، مما يضطرهم إلى الإقامة تحت الأشجار والاستظلال بها.

وأوضح أن الأهالي يفضلون الإقامة تحت الشجر بسبب غلاء الإيجار في مروي، إضافة إلى أنه لا يمكن تحمل تكاليف الإيجار والعلاج في آن واحد.

ويعد مستشفى مروي الوحيد المتخصص في علاج الأمراض المزمنة، ولكن قدرته الاستيعابية لا تمكنه من علاج هذا العدد من المرضى من كافة أنحاء البلاد.

وبسبب الحرب، تم إغلاق مركزي الأورام الكبيرين في الخرطوم وود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة الجنوبية، ولم يتبق إلا جهاز واحد للعلاج الإشعاعي في مستشفى مروي شمالي السودان.

وسلطت الحلقة الضوء على حالة ثالثة، تعود إلى طفل قدم من ضواحي الفاشر، إذ يعاني من عدم نزول الأكل إلى بطنه منذ 5 أشهر، وكان يعتقد الأطباء بأنه مصاب بألم في المعدة، قبل اكتشاف إصابته السرطان.

ولا توجد إحصائية حديثة لأعداد مرضى السرطان في السودان، وأشارت آخر إحصائية -صدرت عن وزارة الصحة في أغسطس/آب 2022- إلى وجود 20 ألف حالة إصابة نشطة بالمرض، 8% منها لأطفال.

ويحذر أطباء سودانيون من أن "محدودية الوصول إلى خدمات علاج الأورام خلال الحرب الحالية يعرض حياة أكثر من 40 ألف مريض سوداني بالسرطان للخطر".

29/3/2025

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يوزع الورود على الأطفال والمواطنين احتفالا بالعيد ..صور
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • «الفارس الشهم 3» توزع كسوة العيد على الأطفال في غزة
  • تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»
  • محافظ الشرقية يتفقد المنشآت الصحية بمركزي ديرب نجم والزقازيق
  • محافظ الأقصر يعلن استمرار التصدي لمحاولات تبوير الأراضي خلال إجازة عيد الفطر
  • وزير الصحة يستجيب لشكاوى مرضى الغسيل الكلوي بالمنيا بعد مطالبتهم بتحسين الخدمات
  • رئيس «التأمين الصحي» يتفقد مستشفى النيل لمتابعة جاهزيتها لاستقبال المرضى في عيد الفطر
  • زادتها الحرب أضعافا.. معاناة لا مثيل لها لمرضى السرطان بالسودان
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان