محافظ الأقصر يحتفل بحلول عيد الفطر مع الأطفال مرضى السرطان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قام المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بزيارة مستشفى شفاء الاورمان لعلاج الأورام بالمجان بمدينة طيبة، للاحتفال مع الأطفال مرضى السرطان في المستشفى بحلول عيد الفطر المبارك، وذلك لإدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال الصغار وتوزيع الهدايا والألعاب عليهم
وكان في استقبال محافظ الاقصر دكتور محمود معتز مدير مستشفي الاطفال ومحمد حسين المدير الإداري للمستشفي حيث زار مستشفى سرطان الأطفال بالمجان، والتقط الصور التذكارية مع الأطفال مرضى السرطان، وحرص محافظ الأقصر، خلال تواجده مع الاطفال المرضى على توزيع الهدايا والألعاب، والتهنئة بعيد الفطر، وسط أجواء من البهجة والسعادة، كما تحدث المحافظ مع أسر الأطفال المرضى الذين أكدوا على رضاهم التام على ما يتم تقديمها لأطفالهم داخل المستشفي.
ووجه محافظ الأقصر التهنئة لكافة العاملين فى المستشفى، مشيرًا إلى أن المستشفى هى نموذج يحتذى به في الانضباط، وما تقدمه من خدمات طبية مميزة ومجانية، مشيدا بالجهود الخيرية المبذولة وما يتم تقديمه من دعم في المجال الطبي والعلاجي لأهالي الاقصر من خلال مستشفى شفاء الأورمان، وكذلك من خلال المبادرات التي تقوم بها المؤسسة في جميع قرى ومراكز الأقصر.
ووجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر لمحافظ الأقصر على مبادرته وزيارته لأطفال المستشفى، مشيرًا إلى أنّ هذه الزيارات لها تأثير إيجابي على الأطفال المرضى، الذي ينعكس بشكل إيجابي على حالتهم الصحية وتلقيهم للعلاج.
محافظ الأقصر يحتفل بحلول عيد الفطر مع الأطفال مرضى السرطان 80df25b2-26be-4554-b0aa-114b9c6e2a85 0517974f-cddb-4031-9970-049a08890c17 d6d41ce3-1dfb-4cb5-b552-6ac43158ab69 35665725-f52f-4c9a-a591-dc08cd0f8b3f 9ba17070-9026-40cc-a565-783b193e2622 7cc3633a-3d62-45c7-802e-cdf5721e6fbdالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر مستشفى سرطان الاطفال مرضى السرطان الأطفال المرضى عيد الفطر المبارك الرئيس التنفيذي محافظ الأقصر مستشفى الأطفال مستشفى سرطان علاج الأورام شفاء الأورمان سرطان الاطفال الأطفال الصغار المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر مصطفى ألهم قلوب الاطفال أطفال مرضى السرطان المستشار مصطفى ألهم
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية
يقضي البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذكرى الثانية عشرة لانتخابه بابا في مستشفى جيميلي في روما، وذلك بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وعلى الرغم من مرارة هذه المصادفة، إلا أن التقارير الطبية تشير إلى تحسن في حالته الصحية.
وكان خورخي ماريو بيرجوليو، الذي يعرف الآن بالبابا فرنسيس، قد تم انتخابه في 13 مارس 2013، بعد انعقاد مجمع كاردينالي قصير تلا استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر. ومنذ ذلك الحين، دخل البابا فرنسيس المستشفى أربع مرات، ولكن هذه الإقامة التي بدأت في 14 فبراير هي الأطول حتى الآن.
ووفقا لما أعلنه المكتب الصحفي للفاتيكان يوم الأربعاء، قضى البابا، البالغ من العمر 88 عاما، ليلة هادئة أخرى. وأشار التقرير الطبي الصادر يوم الثلاثاء إلى أن الفحوصات الصدرية أكدت تحسن الالتهاب الرئوي، مع التنبيه إلى أن "الحالة العامة ما تزال معقدة".
وفي ذكرى انتخابه، قدم القس روبرتو باسوليني، الواعظ في البابوية، "تحية مليئة بالامتنان لقداسة البابا في هذا اليوم الخاص"، وذلك خلال التمارين الروحية التي أقيمت يوم الأربعاء في الفاتيكان. ومن المتوقع أن تكون الاحتفالات بهذه الذكرى متواضعة؛ نظرًا لوجود البابا في المستشفى.
من جانبه، كتب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إنياتسيو لا روسا على صفحته على فيسبوك: "أود أن أوجه كلمة شكر إلى قداسة البابا لجهوده الدؤوبة من أجل السلام والحوار والكرامة الإنسانية"، وأضاف أن "تعاليمه تشكل مرجعية لملايين الأشخاص حول العالم".
وشملت الاحتفالات العديد من القداسات لتقديم الشكر، مثل تلك التي أقيمت في كنيسة الأرجنتينيين في روما وكنيسة سانت أبوليناري، إلى جانب تلقيه تهاني من السلطات الدينية والمدنية.
Relatedتحذيرات من خطر "تعفن الدم"..البابا فرنسيس في حالة صحية حرجة جراء التهاب رئوي معقدالبابا فرنسيس في حالة حرجة وفشل كلوي مبكر لكنه لا يزال يقظاًالفاتيكان: تحسن طفيف في صحة البابا فرانسيسومع ذلك، لم تشهد المناسبة احتفالات كبيرة، إذ يفضل البابا التركيز على الأنشطة الرعوية بدلاً من الاحتفالات المبالغ فيها.
وخلال فترة وجوده في المستشفى، واصل الحبر الأعظم أداء مهامه، حيث قام بتعيينات كنسية وأرسل رسائل إلى المؤمنين.
وهذا العام، ألقى البابا 45 صلاة من صلوات الملاك الرباني والملكة السماوية، وترأس أكثر من 250 مقابلة وجلسة، بالإضافة إلى قيامه برحلة استمرت أسبوعين إلى الشرق الأقصى، وهي الأطول في تاريخ أي حبر أعظم.
ورغم التحسن الطبي، لا يزال القلق يساور الكثيرين بشأن الحالة الصحية للبابا، خاصة في ظل تقدمه في السن.
ويواصل الملايين حول العالم تقديم صلواتهم للبابا فرنسيس، متمنين له الشفاء العاجل والعودة إلى ممارسة مهامه الروحية.
وخلال الشهر الذي قضاه في المستشفى، تزايدت التكهنات حول احتمال استقالته، خاصة بعد سابقة البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي استقال في عام 2013.
وفي هذا الصدد، قال المونسنيور جوزيبي باتوري، الأمين العام لمؤتمر الأساقفة الإيطاليين، إن الاستقالة "احتمال وارد، لكن الأمر متروك تماما لضمير البابا". وأضاف مستشهدا بكلمة للبابا فرنسيس: "البابا بنديكتوس فتح الباب، لكنني لم أطرقه بعد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة تليها أخرى.. الأطباء يضعون البابا فرانسيس مجددا تحت جهاز التنفس الصناعي "حالته مستقرة".. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسيس انتكاسة مقلقة في حالة البابا فرانسيس: الحبر الأعظم يستنشق القيء بعد نوبة سعال الصحةالبابا فرنسيسكنيسةالفاتيكان