تناولت صحف ومواقع عالمية في تقارير وتحليلات دلالات انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من خان يونس جنوبي قطاع غزة، وحادثة دهس تعرض لها متظاهرون ضد الحكومة بتل أبيب، وأوضاع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة الغربية.

فقد رأت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن خطوة الانسحاب الإسرائيلي من خان يونس جنوبي غزة تنهي فعليا مرحلة من الهجوم البري ضد حماس، في وقت أرسل فيه الطرفان فرقا إلى مصر لإجراء مزيد من المحادثات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 6 أشهر.

أما صحيفة "لوموند" الفرنسية فتناولت الاتهام الموجه إلى ألمانيا بالتواطؤ في الجرائم المرتكبة بغزة، إذ تطالب نيكاراغوا محكمة العدل الدولية بإصدار أمر بفرض حظر على بيع الأسلحة الألمانية لإسرائيل، مشيرة إلى أن ألمانيا تعد ثاني أكبر مزود أسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة.

بدورها، تناولت افتتاحية صحيفة هآرتس حادثة الدهس التي تعرض لها متظاهرون في تل أبيب فيما كانوا يحتجون على الحكومة ويؤيدون إطلاق سراح الرهائن، ورأت أن التحريض الذي يمارسه اليمين الإسرائيلي يؤدي إلى العنف وسينتهي بالدماء.

وقالت الصحيفة إن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمتطرفين في حكومته وعلى أتباعه كذلك الذين يواصلون التحريض ضد عائلات الرهائن وضد كل من يجرؤ على معارضة الحكومة الأقل تحملا للمسؤولية في تاريخ إسرائيل أن يرحلوا.

وفي سياق آخر، هاجم مقال رأي لآدم ليفيك في صحيفة جيروزاليم بوست وسائل الإعلام البريطانية، واتهمها بالتحيز ضد إسرائيل، حسب زعمه، وساق أمثلة يرى أنها تبرر ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالقمع الإسرائيلي للفلسطينيين، وتشبه إسرائيل بالدولة النازية.

بدورها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية يخشون على مستقبلهم مع تعرض وكالة الأونروا للإفلاس والحصار، ونقلت عن مسؤولين فيها أن حملة إسرائيلية رفيعة المستوى جعلت المنظمة هدفا للمضايقات والاحتجاجات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تحول دون وصول مئات من موظفي الأونروا إلى وظائفهم، كما تتسبب مضايقات الجنود للموظفين عند نقاط التفتيش بتأخر المعلمين عن الفصول الدراسية وتفويت الفرق الطبية مواعيدها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: نحارب "محور الشر الإيراني" في الضفة الغربية

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع عملية الجدار الحديدي، في شمال الضافة الغربية المحتلة إلى مخيم نور الشمس للاجئين، قائلا "نحن نسحق البنية التحتية للمسلحين في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتهم"، حسب قوله.

وأضاف كاتس: "لن نسمح لمحور الشر الإيراني بإقامة جبهة إرهاب شرقية، من شأنها أن تهدد مستوطنات الضفة، وخط التماس والمراكز السكانية الكبيرة في إسرائيل"، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الأحد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن قوات موسعة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الحدود شنت عمليات الليلة الماضية في قرية نور الشمس، داخل منطقة أفرايم في شمال الضفة الغربية.

في ظل تصعيد عسكري ممنهج.. ماذا ينتظر الضفة الغربية؟ - موقع 24بعد أن ساد بعض الهدوء قطاع غزة جراء الهدنة بين إسرائيل وحماس، تحولت كل الأنظار الى الضفة الغربية، ففي غضون الأيام الماضية شهدت مدن الضفة تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً واضحاً، خاصة في طولكرم وبلدة قباطية وبيت لحم ومخيم جنين عبر تنفيذ عدة عمليات اقتحام، وتحرك عسكري براً وجواً استهدف ما يقرب من 20 شهيداً ...

وخلال العمليات، التي مازالت مستمرة، أعلنت القوات الإسرائيلية اعتقال مطلوبين في المنطقة، بحسب جيروزاليم بوست.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدرس قانونا يعرقل أي انسحاب من الضفة الغربية
  • ‏هآرتس: القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي وسعت تعليمات إطلاق النار في الضفة الغربية
  • وزير التعليم الإسرائيلي: حان الوقت لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.. 49 شهيدًا بينهم 25 في جنين
  • إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية
  • إسرائيل: نحارب "محور الشر الإيراني" في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا موسعًا في الضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندمر البنية التحتية في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق مناورة عسكرية في الضفة الغربية والجولان
  • تسارع الاستيطان الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية