صحافة عالمية: تحريض اليمين الإسرائيلي على أهالي الأسرى سينتهي بالدماء
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تناولت صحف ومواقع عالمية في تقارير وتحليلات دلالات انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من خان يونس جنوبي قطاع غزة، وحادثة دهس تعرض لها متظاهرون ضد الحكومة بتل أبيب، وأوضاع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة الغربية.
فقد رأت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن خطوة الانسحاب الإسرائيلي من خان يونس جنوبي غزة تنهي فعليا مرحلة من الهجوم البري ضد حماس، في وقت أرسل فيه الطرفان فرقا إلى مصر لإجراء مزيد من المحادثات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 6 أشهر.
أما صحيفة "لوموند" الفرنسية فتناولت الاتهام الموجه إلى ألمانيا بالتواطؤ في الجرائم المرتكبة بغزة، إذ تطالب نيكاراغوا محكمة العدل الدولية بإصدار أمر بفرض حظر على بيع الأسلحة الألمانية لإسرائيل، مشيرة إلى أن ألمانيا تعد ثاني أكبر مزود أسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة.
بدورها، تناولت افتتاحية صحيفة هآرتس حادثة الدهس التي تعرض لها متظاهرون في تل أبيب فيما كانوا يحتجون على الحكومة ويؤيدون إطلاق سراح الرهائن، ورأت أن التحريض الذي يمارسه اليمين الإسرائيلي يؤدي إلى العنف وسينتهي بالدماء.
وقالت الصحيفة إن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمتطرفين في حكومته وعلى أتباعه كذلك الذين يواصلون التحريض ضد عائلات الرهائن وضد كل من يجرؤ على معارضة الحكومة الأقل تحملا للمسؤولية في تاريخ إسرائيل أن يرحلوا.
وفي سياق آخر، هاجم مقال رأي لآدم ليفيك في صحيفة جيروزاليم بوست وسائل الإعلام البريطانية، واتهمها بالتحيز ضد إسرائيل، حسب زعمه، وساق أمثلة يرى أنها تبرر ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالقمع الإسرائيلي للفلسطينيين، وتشبه إسرائيل بالدولة النازية.
بدورها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية يخشون على مستقبلهم مع تعرض وكالة الأونروا للإفلاس والحصار، ونقلت عن مسؤولين فيها أن حملة إسرائيلية رفيعة المستوى جعلت المنظمة هدفا للمضايقات والاحتجاجات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تحول دون وصول مئات من موظفي الأونروا إلى وظائفهم، كما تتسبب مضايقات الجنود للموظفين عند نقاط التفتيش بتأخر المعلمين عن الفصول الدراسية وتفويت الفرق الطبية مواعيدها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
صحيفة: المقاومة تُسند تأمين الأسرى بغزة إلى "فرق من الاستشهاديين"
كشف قيادي في المقاومة الفلسطينية لصحيفة العربي الجديد، عن أن "تأمين الأسرى في قطاع غزة في الوقت الحالي مسنود إلى فرق من الاستشهاديين"، رافضاً الخوض في تفاصيل أكثر بشأن طبيعة تلك المجموعات.
وأفاد يأن أسباب الضغط الإسرائيلي الأخيرة في ما يخص تفاصيل بشأن قوائم المحتجزين الإسرائيليين في غزة، رغم إبداء حركة حماس موافقتها أخيراً على إضافة 12 اسماً من المحتجزين الذين لا تنطبق عليهم معايير المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يجري التفاوض حوله، هدفها الرئيس محاولة إتاحة فرصة للأجهزة الأمنية لرصد أي إشارات أو اتصالات متعلقة بمواقع تواجد المحتجزين.
وأوضح القيادي (مطلع على عملية التفاوض)، أن حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى التي تتولى تأمين المحتجزين تدرك جيداً تلك الحيل التي يمارسها الاحتلال، مشدداً على أنه توجد في الوقت الحالي نقاط خلافية كبيرة في الاتفاق، وهو ما يعني أن المماطلة الحالية من جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس لها ما يبررها عملياً.
اقرأ أيضا/ بالصور: شهداء بينهم أب وأطفاله الثلاثة – آخر تطوّرات الحرب على غـزة
وقال، إن التحديثات الجديدة التي أُدخلت على قواعد الاشتباك وتأمين المحتجزين، لا يمكن معها بأي من الأحوال أن يخرج أسير حي من غزة، إلا بالاتفاق، موجهاً رسالة لذوي المحتجزين بأن نتنياهو يغامر بحياة أبنائهم في ظل وهم لن يتحقق تحت أي ظرف.
وتابع، أنه "حتى لو وصل جيش الاحتلال وأجهزة معلوماته لمحتجزين، وهو أمر غير وارد، فإنه لن يستطيع إخراجهم من غزة إلا جثامين"، مستدركاً "حتى مسألة أن يحصل على جثامين سيكون مشكوكاً فيها".
وشدد القيادي على أن التسهيلات الأخيرة التي قدمتها حركة حماس بشأن عملية التفاوض جاءت بهدف تسريع التوصل لاتفاق، استشعاراً منها بحجم المعاناة التي يواجهها سكان القطاع، قائلاً "الحركة تدير بالاتفاق مع باقي الفصائل، عملية التفاوض دون إفراط أو تفريط، وتضع نصب أعينها معاناة أهلنا في القطاع".
وأشار إلى أنه بالفعل، لا تملك قيادة الحركة السياسية في الخارج تحديثاً في الوقت الحالي حول تفاصيل حالة المحتجزين في القائمة التي أعلنت "حماس" موافقتها على إطلاق سراح الأسماء الواردة فيها، وتشمل 34 محتجزاً، موضحاً أنه عند تقديم القائمة خلال جولات سابقة، كانت الحركة قد أكدت أنهم على قيد الحياة، لكن في الوقت الراهن، ونظراً للعمليات العسكرية، لا توجد معلومات دقيقة بشأن حالة المحتجزين الذين تشملهم القائمة، مشدداً في الوقت ذاته على أن الحركة، أو باقي الفصائل، لن يغامروا بالخضوع لابتزاز حكومة الاحتلال، لعدم تعريض حياة المحتجزين وفرق تأمينهم للخطر.
المصدر : العربي الجديد اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهباش: إعفاء المواطنين من الرسوم المتعلقة بخدمات المحاكم الشرعية في غزة محدث: العثور على جثتي يوسف وحمزة الزيادنة من النقب في غزة الاحتلال يعتدي بالضرب على سيدة في مخيم طولكرم الأكثر قراءة عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى 4 شهداء ومصابون في قصف مخيم الشاطئ غرب غزة سرايا القدس تكشف تفاصيل "محاولة انتحار" أحد أسرى إسرائيل لديها شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي شرق دير البلح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025