من بينها العراق.. تبادل الكهرباء بين إيران ودول الجوار يصل إلى 3000 ميغاواط
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد نائب رئيس النقل والتجارة الخارجية لشركة الكهرباء الإيرانية محمد الله داد، اليوم الثلاثاء (9 نيسان 2024)، أن إجمالي التبادل الكهربائي لإيران مع دول الجوار بلغ 3000 ميغاواط.
ونقلت وكالة إيلنا العمالية عن محمد الله داد، قوله بشأن حالة العلاقات الكهربائية لإيران مع الدول المجاورة: "تعد إيران من أكبر الدول المنتجة للكهرباء في المنطقة بقدرة تبلغ حوالي 93 ألف ميغاواط، وتتبادل الطاقة حاليًا مع جميع الدول التي لها حدود برية".
وأضاف: "يتم استيراد الكهرباء من الدول الشمالية الثلاث وهي أذربيجان وأرمينيا وتركمانستان وتصديرها إلى الدول الثلاث العراق وباكستان وأفغانستان"، موضحا ان "هناك تبادلاً ثنائياً مع تركيا، بجانبي التصدير والاستيراد".
وأكد محمد الله داد أنه "يتم إجراء دراسات لتمكين الربط الكهربائي مع قطر".
وأشار إلى اللقاء بين وزير الطاقة الإيراني والتركي الأسبوع الماضي، فقال: "نشطت قدرة تبادل الكهرباء في السنوات الماضية تزيد عن 50 ميغاواط بين إيران وتركيا، لكن في العامين الماضيين، تم إنشاء توصيل كهربائي بحوالي 450 ميغاواط في نقطة فان الحدودية".
ويتم إنتاج 93% من الكهرباء في إيران من محطات الطاقة الحرارية التي تعمل بالغاز والمازوت والديزل وتسبب تلوثًا شديدًا للهواء.
وأدى التأخر في تطوير محطات جديدة لتوليد الكهرباء، إلى مواجهة إيران عجزا قدره 14 ألف ميغاواط من الكهرباء في الصيف.
ورغم امتلاك إيران 300 يوم مشمس لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، وتمتع البلاد بمناطق واسعة، وخاصة السواحل البحرية والمناطق الجبلية، بأفضل الظروف لتوليد طاقة الرياح، إلا أن السلطات لم تول اهتماما كبيرا لتطوير الطاقة النظيفة في السنوات الماضية.
وتعهدت تركيا، التي تنتج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بـ 27 ضعف أكثر من إيران، بإطلاق محطة جديدة للطاقة المتجددة بقدرة 7000 ميغاواط هذا العام.
وكانت الحكومة الإيرانية قد ألزمت جميع الجهات التنفيذية في البلاد والخاضعة للمادة 5 من نظام الخدمة المدنية بتوفير 5% من استهلاكها للكهرباء بالاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة ابتداء من 20 مارس 2024 وزيادتها إلى 20% خلال مدة أقصاها أربعة أعوام.
المصدر: إيلنا
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"حقوق الجار في الإسلام".. لقاءات دعوية تجوب قرى الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم لقاءات دعوية بعنوان "حقوق الجار في الإسلام" بإدارة أوقاف فيديمين تحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
لقاءات دعوية بإدارة أوقاف فيديمين حول حقوق الجار في الإسلام
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ طه علي محمد مسؤول المساجد الحكومية بالمديرية، وفضيلة الشيخ محمد حسن محمد مدير إدارة أوقاف فيديمين، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد بعنوان: " حقوق الجار في الإسلام".
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء، أن الإسلام عُني عناية خاصة بالعلاقات الإنسانية وعمل على إقامتها على أسس من التراحم والتكافل والتسامح والتعاون، وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) خير الناس لأهله، وخير الناس لأزواجه وخير الناس لأبنائه وخير الناس لأحفاده وخير الناس لأصحابه وخير الناس لجيرانه وخير الناس للناس أجمعين، وقد عني (صلى الله عليه وسلم) بالجار عناية خاصة من منطلق المنهج الإسلامي الرباني، وكان سيدُنَا عبدُ اللهِ بن عمرَ بن الخطابِ (رضي اللهُ عنهما) إذا ذبحَ شاةً يقولُ: أرسلوا لجارِنا اليهوديِّ منهَا، وكان يخصه بالذكر خشية أن يهملوه، فالجار حقه عظيم، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): «مَن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلا يؤذِ جارَهُ»،ولم يقف الأمر عند كف الأذى، بل قال: «مَن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليحسنْ إلى جارهِ»،وقال بعض العلماء:ليس معنى الإحسان إلى الجار في كف الأذى عنه بل في تحمل الأذى منه والصبر عليه، فهذا واجبنا وهذا ديننا، فما أعظم هذا الدين في توطيد العلاقات وبث روح المودة والتراحم بين الناس جميعًا.
وأشار العلماء إلى أن كل ما جاء في حق الجار في القرآن الكريم أم في سنة النبي (صلى الله عليه وسلم ) جاء عامًّا ليس خاصًّا في حق الجار المسلم فقط فحق الجار عامٌ في كل الجوار سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين، كما كان سيدنا عبدالله بن عمر (رضي الله عنه) وغيره من الصحابة والتابعين يفعلون من الإحسان إلى جيرانهم سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين،فكل ما جاء في الكتاب والسنة لا يخص المسلمين وحدهم وإنما جاء عامًا في مطلق الجوار.
وأضاف العلماء أن الجوار كما ينبغي أن يحفظ بين الأفراد ينبغي أن يحفظ بين الدول، فالدول العظيمة هي التي تحفظ حق جيرانها، فلا يؤتى جيرانها من قبلها، ولا يؤذى جيرانها من قبلها، ولا تتطاول على جيرانها أو تعتدي عليهم، ولا تسيء لجيرانها، بل تكون لجيرانها عونًا وسندًا وداعمًا، فحق الجوار الدولي لا يقل حرمة وأهمية عن حق الجوار الشخصي.