بغداد اليوم - متابعة

اكد نائب رئيس النقل والتجارة الخارجية لشركة الكهرباء الإيرانية محمد الله داد، اليوم الثلاثاء (9 نيسان 2024)، أن إجمالي التبادل الكهربائي لإيران مع دول الجوار بلغ 3000 ميغاوات.

ونقلت وكالة إيلنا العمالية عن محمد الله داد، قوله بشأن حالة العلاقات الكهربائية لإيران مع الدول المجاورة: "تعد إيران من أكبر الدول المنتجة للكهرباء في المنطقة بقدرة تبلغ حوالي 93 ألف ميغاوات، وتتبادل الطاقة حاليًا مع جميع الدول التي لها حدود برية".

وأضاف: "يتم استيراد الكهرباء من الدول الشمالية الثلاث وهي أذربيجان وأرمينيا وتركمانستان وتصديرها إلى الدول الثلاث العراق وباكستان وأفغانستان"، موضحا ان "هناك تبادلاً ثنائياً مع تركيا، بجانبي التصدير والاستيراد".

وأكد محمد الله داد أنه "يتم إجراء دراسات لتمكين الربط الكهربائي مع قطر".

وأشار إلى اللقاء بين وزير الطاقة الإيراني والتركي الأسبوع الماضي، فقال: "نشطت قدرة تبادل الكهرباء في السنوات الماضية تزيد عن 50 ميغاوات بين إيران وتركيا، لكن في العامين الماضيين، تم إنشاء توصيل كهربائي بحوالي 450 ميغاوات في نقطة فان الحدودية".

ويتم إنتاج 93% من الكهرباء في إيران من محطات الطاقة الحرارية التي تعمل بالغاز والمازوت والديزل وتسبب تلوثًا شديدًا للهواء.

وأدى التأخر في تطوير محطات جديدة لتوليد الكهرباء، إلى مواجهة إيران عجزا قدره 14 ألف ميغاوات من الكهرباء في الصيف.

ورغم امتلاك إيران 300 يوم مشمس لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، وتمتع البلاد بمناطق واسعة، وخاصة السواحل البحرية والمناطق الجبلية، بأفضل الظروف لتوليد طاقة الرياح، إلا أن السلطات لم تول اهتماما كبيرا لتطوير الطاقة النظيفة في السنوات الماضية.

وتعهدت تركيا، التي تنتج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بـ 27 ضعف أكثر من إيران، بإطلاق محطة جديدة للطاقة المتجددة بقدرة 7000 ميغاوات هذا العام.

وكانت الحكومة الإيرانية قد ألزمت جميع الجهات التنفيذية في البلاد والخاضعة للمادة 5 من نظام الخدمة المدنية بتوفير 5% من استهلاكها للكهرباء بالاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة ابتداء من 20 مارس 2024 وزيادتها إلى 20% خلال مدة أقصاها أربعة أعوام.

المصدر: إيلنا

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟

سلط تقرير نشره موقع "موندويس" الضوء على غضب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، وتسليم جثث أربعة إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة.

وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21" إنّ "حماس ترى بهذه الخطوة وسيلة للتمهيد للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتضع تل أبيب في موقف صعب برفضها الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب".

وذكر أن موافقة حماس الأخيرة نابعة عن مواقفها السابقة، والتي رفضت مقترحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وتحول المقترح إلى الإفراج عن خمسة أسرى فقط بينهم عيدان ألكسندر و4 جثث.

وتابع: "من المقرر أن تتحرك المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وصولا إلى إنهاء الحرب بشكل دائم"، مضيفا أن "هذه التطورات وضعت إسرائيل في موقف حرج، نظرا لرفضها الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، أو التفكير في إنهاء الحرب بشكل دائم".



ولفت إلى أن "محادثات وقف إطلاق النار دخلت مرحلة جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع مع عودة المفاوضين إلى الدوحة، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، وقد مدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إقامته في المنطقة حتى نهاية الأسبوع لدفع المفاوضات إلى الأمام، كما أرسلت إسرائيل فريقًا تفاوضيًا يضم منسق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الرهائن ومسؤولًا في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية والمستشار السياسي لنتنياهو أوفير فالك".

ويأتي تجدد المفاوضات في ظل وقف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدى إغلاق جميع نقاط العبور إلى غزة ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع إلى نقص في المواد الغذائية والوقود وإغلاق المخابز في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية للمعيشة.

وأشار التقرير إلى أن نتنياهو صرح في أوائل الشهر الحالي بأنه لن يكون هناك "غداء مجاني لغزة" طالما لم يتم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين جدد، في خطوة تمثل انتهاكًا لشروط وقف إطلاق النار المتفق عليها، حيث لم يكن من المقرر إطلاق سراح أي أسرى جدد قبل بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر.

ومن الاستراتيجيات الأخرى التي اتبعها نتنياهو وحلفاؤه في تخريب مفاوضات وقف إطلاق النار هي تهديداته باستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن إسرائيل تستعد لهجوم متجدد وأشد قسوة، كما هدد نتنياهو نفسه حماس وسكان غزة خلال خطاب له في الكنيست الإسرائيلي بعواقب "لا تُحتمل" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.



وبحسب التقرير، جاء تعبير حماس عن استعدادها لتسليم أسير إسرائيلي وجثث أربعة آخرين مقابل التفاوض على المرحلة الثانية، ليضع حدًا لتكتيكات نتنياهو التخريبية.

وأوضح التقرير أن هذا التحول جاء إثر إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس دون وساطة، في خطوة تكسر ثلاثة عقود من العرف الأمريكي في رفض التفاوض مع المنظمات التي تعتبرها "إرهابية".

وذكر أنه "رغم محدودية صلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي أُرسل إلى الدوحة، إلا أن استئناف المحادثات بعد أسبوع متوتر من التهديدات الإسرائيلية يظهر تغيرًا في الموقف الأمريكي الذي انتقل من اقتراح ترامب الاستفزازي بتطهير عرقي للفلسطينيين من غزة إلى مناقشة الشروط مباشرة مع حماس وتقديم مقترحات متتالية للانتقال إلى محادثات حول إنهاء الحرب".

وفي صلب هذا التغيير مسألة إعادة إعمار غزة ومقترح القمة العربية البديل؛ حيث عرض اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الأربعاء الماضي الخطة على ويتكوف، واتفقوا على مناقشتها في المحادثات الجارية كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع.

وختم التقرير بقوله: "بينما يضع الفلسطينيون في غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين آمالهم في جولة المحادثات المتجددة في الدوحة، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي لا تزال بعيدة؛ فحكومة نتنياهو لا تُظهر أي علامة على استعدادها لإنهاء الحرب، وستحاول الآن إيجاد طريقة لتجنب المضي قدمًا في المفاوضات وإيجاد طريقة لإلقاء اللوم على حماس، كما فعلت مرات عديدة في الماضي".

مقالات مشابهة

  • المهددات الاقليمية والدولية لسيطرة آل دقلو على السودان 2/2
  • وزير الكهرباء ونظيره التركي يتفقان على مضاعفة الطاقة المجهزة عبر ‏خط الربط إلى 600 ميغاواط
  • الطاقة النيابية: وزارة الكهرباء فاسدة وفاشلة
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي- عاجل
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق.. وبغداد تعجل بدفع الديون