إعلام إسرائيلي: الحكومة خلقت وضعا مضللا والجيش أعاد القطاع لحماس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
سلّط الإعلام الإسرائيلي الضوء على إعلان الجيش انسحاب الفرقة 98 من خان يونس جنوبي قطاع غزة ودلالاته، وأثار تساؤلات حول قدرته على تحقيق أهداف الحرب والقضاء على قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت القناة 12 عن يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا، قوله إن الجيش بانسحابه من خان يونس لا يعيدها وحدها لحماس، بل يعيد القطاع كله لسيطرتها، مؤكدا أن ذلك يبدد ما حققه الجيش من إنجازات في غزة ويجعله عالقا ويراوح مكانه.
فيما يرى تسفيكا يحزقيلي، محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13، أن حماس نجحت في تأجيل عملية رفح، وتخفيض الزخم العسكري الإسرائيلي، لافتا إلى أن ذلك تحقق لها دون إطلاق سراح أي من الأسرى، كما تتوارد أنباء بمضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة خلال عيد الفطر.
وقال نوعام تيفون، قائد اللواء الشمالي سابقا، لقناة كان 11، إن الحكومة خلقت وضعا مضللا وكأننا في حرب انطلاقا من اعتبارات سياسية حزبية، مضيفا، قالوا لنا إن الضغط العسكري هو ما سيعيد الأسرى لكن للأسف خرجت الفرقة دون النجاح في إرجاعهم ولا الوصول لقادة حماس.
بدوره، يرى غيورا أيلند، رئيس مجلس الأمن القومي سابقا، أن انسحاب الفرقة 98 من قطاع غزة لا يحقق هدفا جيدا، معتبرا ذلك يعكس فجوة كبيرة جدا بين الحديث عن تعزيز الضغط العسكري من أجل تحرير الأسرى وبين ما هو في الواقع.
وفي سياق متصل، يرى سليمان مسودة، مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11، أنه وبعد نصف عام على الحرب، يعتقد غالبية الجمهور أن قادة النظامين السياسي والأمني لا يمكنهم البقاء في مناصبهم حتى قبل تشكيل لجنة التحقيق الرسمية.
كذلك يرى موشيه باز، عضو كنيست عن حزب يوجد مستقبل، أن الأمر الصائب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافه الحكومي هو الإعلان عن موعد متفق عليه مع المعارضة وعلى رأسهم يائير لبيد، لإجراء الانتخابات، مؤكدا أنه على من أخفق وقاد النظام في هذه المرحلة دفع الثمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
وذكرت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.