أعلنت دول عربية وإسلامية أن غدا الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك لعام 1445 هجري.
وتحتفل أمة المليار و900 مليون مسلم حول العالم في عيد الفطر المبارك بإتمام صيامهم شهر رمضان الكريم.
وتصنف إندونيسيا البلد الإسلامي الأكبر في العالم بالنسبة لعدد السكان، حيث يبلغ عددهم 240 مليون مسلم، وتأتي باكستان في المركز الثاني عالميا، إذ بلغ عددهم 225 مليونا، وتحتل الهند المركز الثالث بـ211 مليونا، ثم بنغلاديش الرابع بـ155 مليونا، ثم نيجيريا بـ111 مليون مسلم.
وتتنوع الاحتفالات من دولة إلى أخرى، ويجمع بينها تمسك المسلمين بالعادات والتقاليد الشهيرة والمعبرة عن مظاهر احتفالهم بالطرق التي توارثتها الأجيال، وذلك بعد إتمامهم فريضة الصيام، ويحتفل المسلمون بالعيد لمدة 3 أيام كعطلة رسمية في البلاد ذات الأغلبية المسلمة.
يبدأ الاحتفال بعيد الفطر المبارك بصلاة العيد، ثم تنطلق فعاليات اليوم الأول بزيارة الأقارب والجيران وتقديم الحلويات وتبادل التهاني.
والتهنئة الأكثر شعبية عربيا هي "عيد مبارك" أو "عيد سعيد"، وتختلف تهاني العيد من بلد إلى آخر بحسب البلد واللغة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يتلقى تهاني العيد من وفد كنيسة ماري جرجس
تلقى والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ووزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور عمر بخيت، الأحد، التهاني بعيد الفطر والانتصارات التي تحققت على صعيد ولاية الخرطوم والاستعداد لاعلانها خالية من التمرد وذلك بحضور الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الهادي عبد السيد إبراهيم والمدير التنفيذي لمحلية أمدرمان سيف الدين مختار.حيث تلقى الوالي والوزير التهاني من وفد كنيسة ماري جرجس المسالمة برئاسة القس يوحنا انطونيو كاهن الكنيسة المعلم سيفين ناجي مرتل الكنيسة القس يوليوس ونقل الوفد تهاني وتبريكات نيافة الأنبا صرابامون ونيافة الأنبا إيليا للأمة السودانية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك والانتصارات التي تحققت على صعيد ولاية الخرطوم.وقال القس يوحنا أن الكنيسة تعتبر أن هذا العيد عيدين بعد أن أعلن البرهان من القصر إنهاء وجود المليشيا الإرهابية في الخرطوم واثنى على وقوف الحكومة إلى جانب الكنيسة بعد أن تعرضت الكنائس والمساجد للدمار.قال والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان أن الكنيسة وطائفة الاقباط في أمدرمان هم من الرموز الذين ارتبط تاريخ حي المسالمة بهم وبالتواصل الذي جرى بين السودانيين مسلمين ومسيحيين منذ قديم الزمان.وقال ان ما لحق المواطن من أذى المليشيا لم يفرق بين المسلم والمسيحي إنما طال الخراب في المساجد الكنائس معا وحولتها المليشيا لمقار عسكرية وأضاف بتماسكنا سنعيد بناء كل هذه المؤسسات.قال وزير الشئون الدينية والأوقاف الدكتور عمر بخيت “اننا عازمون على تشكيل لوحة وطنية تمثل كل السودانيين ولدينا مشروع بعنوان التوجيه القيمي لان كل الاديان تدعو للقيم وابرزها قيم التعاضد لابراز الخير وسط المجتمعات”.كما تلقى الوالي والوزير التهاني من الجهاز التنفيذي لحكومة ولاية الخرطوم وعدد من رجالات الطرق الصوفية في إطار التواصل الذي بدأته الطرق الصوفية منذ بداية الحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب