الوطن|متابعات

تسأل خبير اقتصادي حول الاسباب التي تدفع المصرف المركزي أن يجد مصادر تمويل غير رسمية ، واصفاً المصادر بأنها تحول الديون والعجوزات إلى جيب المواطن الليبي.

وقال الخبير إن مساهمات المصرف المركزي من أحد العوامل التي أدت  الى حدوث انهيار كبير في العملة الليبية أو حتى الاحتياطيات.

وأضاف أنه يوجد تقارير  رقابية رسمية محلية لعام 2015 ولغاية عام 2022 أظهرت بأن المصرف المركزي قام بمساهمات دولية بقيمة 96 مليار و600 مليون بدون فائدة ولا استشارات.

ونوه أن المصرف المركزي قام بمنح تقريبا 38 دولة، 56 قرضاً ولا يقوم بتحصيلها ولا بفوائدها لغاية اليوم.

واستهجن الخبير ما يقوم به المصرف،قائلاً ” بدل ما تفكر إنك تستولي على مدخرات الأفراد وتحول معيشتهم إلى ضنك والنزول إلى تحت خط الفقر، يا أخي انت حصل الإيرادات يلي هي من ضمن وظائفك”.

وتابع “هل تعلم أن الدولة الليبية منحت هبات لكثير من الدول، منها موريتانيا، تشاد، مصر، السودان، تونس وكثير من الدول، وكل هبة تصل قيمتها إلى ربع مليار.”

وأشار إلى أن ليبيا قدمت دعم لليرة التركية بقيمة 8 مليار ومن ثم 2 مليار دولار بالإضافة إلى دعم الجنية المصري ودعم الدول الأخرى، مستهجنا ذلك لعدم دعمه للدينار الليبي .

ولفت أن المصرف المركزي ذاهب بشكل متعمد لتخفيض قيمة العملة، مضيفا أن أحد صانع القرار قال بخطاب رسمي بأن من يقود اقتصاد البلد صندوق النقد الدولي”.

“صندوق النقد الدولي لديه مجموعة من الأهداف النمطية يطبقها بكل دول العالم و80% من الدول التي دخلت في هذا البرنامج انهار اقتصادها، انظر الى أمريكا والبيرو والبرازيل انهار اقتصادها، ليبيا ليست مقترضة وليس للبنك الدولي اي حجة أن يمارس صلاحياته عليها ولا توصياته. “وفق الخبير

وأكد أن ما يقدمه محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير لا يوجد به اي تنمية ساهمت بتقدم الاقتصاد الليبي من عام 2012 حيث انفق منذ ذلك العام ولغاية 2024 أكثر من 425 مليار في الباب الثاني والثالث والرابع والخامس وهي الطارئة والتسييرية والتنموية لاحداث بنية تحتية ولكنها لم تساهم في احداث قيمة مضافة أكثر من 6% ومعدل 94% من دخل البلد يأتي من النفط.

وأوضح أن البنك المركزي لا يجني الايرادات التي يتم بيعها من مشتقات الغاز حيث بين تقرير ديوان المحاسبة عام 2022 بين أن شركة “ايني” لم تدفع سنة واحد من صادرات الغاز الليبية من عام 2014 إلى اليوم، مضيفاً “ثم يأتي الكبير ويقول أن هناك عجز.”

وتابع “المصرف المركزي عندما يقدم أصوله بقيم تأريجية دون تقديمها بقيمها الفعلية فهذه كارثة وان الاحتياطي لديه لايتجاوز 82 مليار أو 88 مليار ، في حين أن البنك المركزي يمتلك أصول خارج الدولة الليبية وداخلها حوالي 17 مليار ولم يتم تقييم احتياط المصرف المركزي من الذهب وهذا ما يجعل من الاقتصاد الليبي غير معروف ولا توجد دراسات واضحة وتناقض بالتقارير وأن لفئة الأضعف هي من يجب أن تدفع.”

وختم ” باختصار، عندما تقدم اقتصاد دولة غنية مثل ليبيا وأعطاها الله الكثير من الثروات كالمعادن والذهب والماس والنفط والغاز، فتقول أن لدينا مشكلة ليست بالموارد ولكن بالعقول التي تدير الموارد ليس من المنطق أن دولة مثل تونس إيراداتها 18 مليار أن تقارن بدولة مثل ليبيا إيراداتها ضخمة ولكنها لا تحصل معظمها ثم نقول يجب أن نخفض، لماذا لا نقول يجب أن نخفض العملة التونسية أو الأردنية أو الكويتية.. الكويت ليس لديها تعدد بمصادر الدخل ولا الأردن إذا المشكلة في صانع القرار.”

الوسومالاقتصاد الليبي الدينار الليبي الصديق الكبير خبير اقتصادي ليبيا مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي الدينار الليبي الصديق الكبير خبير اقتصادي ليبيا مصرف ليبيا المركزي المصرف المرکزی

إقرأ أيضاً:

انتظروا وابقوا على اطلاع.. خبر مهم لمن يشتري منزلًا في تركيا ونصائح هامة عن الذهب من خبير اقتصادي تركي

في تقييمه للتوقعات الاقتصادية بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول في 23 أبريل، قدم خبير أسواق الذهب والمال، إسلام ميميش، مجموعة من النصائح القيمة للمواطنين الذين يعتزمون شراء منزل لأول مرة. وأكد ميميش ضرورة عدم التسرع في اتخاذ قرارات الشراء، مشيرًا إلى تصريحات وزير البيئة والتخطيط الحضري، مراد كوروم، التي تعكس تطورات مهمة في سوق العقارات.

الزلزال وتأثيره على سوق العقارات

وفي تقييماته عبر قناته على يوتيوب، التي تابعها موقع تركيا الان٬ قام ميميش بتسليط الضوء على التأثيرات المحتملة للزلزال، الذي ضرب إسطنبول بقوة 6.2 على الاقتصاد بشكل عام وقطاع العقارات بشكل خاص. وأشار إلى أن الزلزال قد يؤدي إلى هجرة عكسية من المدن الكبرى إلى الأناضول والقرى، مما قد يزيد من الطلب على المنازل المستقلة والأراضي. كما لفت إلى أن المخاوف الأمنية قد تدفع المواطنين إلى الإقبال على شراء المنازل الجديدة (الصفرية)، وهو ما سيؤدي إلى نشاط في قطاع البناء.

وأضاف ميميش: “على الرغم من أن البعض وصف أسعار العقارات بأنها ‘فقاعة’ حتى الآن، إلا أن أسعار العقارات ستنخفض في المستقبل مع انخفاض قيمة الليرة التركية.”

مشاريع الإسكان الاجتماعي: فرصة للمشترين لأول مرة

وحث ميميش المواطنين الذين يعتزمون شراء منزل لأول مرة على عدم التسرع، مؤكدًا أنه في الربع الأخير من هذا العام سيتم تسريع مشاريع الإسكان الاجتماعي التي أطلقها وزير البيئة والتخطيط الحضري، مراد كوروم. وذكر ميميش أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية الراهنة، فإن الحكومة تعد خططًا طموحة للمستقبل.

وأضاف: “لا داعي للقلق، فقد قلت سابقًا أنه سيكون بإمكانكم شراء منازلكم الجديدة من مشاريع الإسكان الاجتماعي. مساء أمس، كان وزير البيئة والتخطيط الحضري، السيد مراد كوروم، ضيفًا في برنامج مباشر على قناة خاصة، حيث أعلن عن حملة جديدة لمشاريع الإسكان الاجتماعي في نهاية عام 2025. هذه الحملة ستكون غير مسبوقة في تاريخ تركيا.”

اقرأ أيضا

تحركات الذهب في الأسواق: انخفاض جديد وأسعار حديثة (27 أبريل…

الأحد 27 أبريل 2025

وأوضح ميميش أن وزارة الخزانة والمالية تعمل أيضًا على تجهيزات اقتصادية جديدة لدعم مشاريع الإسكان الاجتماعي، حيث سيتم توفير تمويلات منخفضة التكلفة ستتيح لآلاف المواطنين امتلاك منازلهم.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: ضرورة ضبط السياسات المالية والتقشف لإنقاذ الاقتصاد الليبي قبل فوات الأوان
  • خبير اقتصادي:(7) مصارف في مشروع ” حسابي” لتوطين رواتب موظفي الإقليم
  • انتظروا وابقوا على اطلاع.. خبر مهم لمن يشتري منزلًا في تركيا ونصائح هامة عن الذهب من خبير اقتصادي تركي
  • خبير اقتصادي: ضروري من اعتماد ميزانية موحدة بقانون رسمي
  • أستاذ اقتصاد: الانقسام السياسي يؤخر الإصلاحات ويضغط على العملة الليبية
  • الشريف: تحايل التجار يهدد فعالية إجراءات سحب العملة في ليبيا
  • الجديد: يجب ألا يطبع “المركزي” المزيد من العملة وضخها في السوق
  • مختص يوضح الأسباب التي تدفع الأفراد إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • زرموح: قرارات المركزي أدت إلى اضطرابات نقدية بدلاً من أن تؤدي إلى الاستقرار النقدي
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار