السومرية نيوز – محليات

كشفت وزارة النقل، اليوم الثلاثاء، عن موعد افتتاح خطٍ جديد ومباشر لرحلات الناقل الوطني بين العراق والصين. وقال بيان للمكتب الإعلامي للوزارة، ورد لـ السومرية نيوز، إن "الرابع من حزيران المقبل سيكون موعداً لتسيير أول رحلة مباشرة من مطار بغداد الدولي مروراً بمطار البصرة الدولي ومن ثم الى مطار بكين داشينغ الدولي، بعد توقف استمر لعدة سنوات".



وأضافت الوزارة، ان "الخطة التشغيلية للشركة العامة للخطوط الجوية العراقية التي يشرف عليها بشكل مباشر وزير النقل والتي تتضمن توسيع وتنويع شبكة الوجهات الخارجية للطائر الأخضر، استكملت اجراءات عودة تشغيل هذا الخط الحيوي بين العراق والصين، والذي يعد الثاني من نوعه بعد قطاع (كوانجو)".

وأشارت الوزارة الى أن عدد الرحلات المجدولة ستكون بواقع رحلتين أسبوعياً، ذهاباً من العراق يومي السبت والثلاثاء، وإياباً من بكين يومي الأحد والأربعاء، فضلاً عن تخصيص طائرة الأحلام Dreamliner المتميزة برفاهية السفر العالية، والمناسبة للمسافات الطويلة".

وبدوره بين، مدير عام الخطوط الجوية العراقية مناف عبد المنعم عاجل، ان "خطة التشغيل التي تحظى بدعم الوزير تستهدف رفع مستوى الخدمات وإطلاق العروض المتعددة والتنافسية"، مؤكدا على "حرص الشركة على تنفيذ أكبر عدد من الرحلات ونقل المسافرين وتعظيم الواردات المالية للخطوط الجوية العراقية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

معرض بغداد الدولي.. استثمار حقيقي أم دعاية إعلامية؟

يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025

المستقلة/- يستعد العراق لافتتاح معرض بغداد الدولي بدورته الـ48 يوم السبت المقبل، بمشاركة 1000 شركة محلية وأجنبية من 20 دولة، في حدث يرفع شعار “تنمية واستثمار وازدهار”، ويقام برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسط تساؤلات حول مدى جدية هذا الحدث في تحقيق تطور اقتصادي حقيقي، أو ما إذا كان مجرد استعراض سياسي وإعلامي.

استثمار حقيقي أم تكرار لوعود سابقة؟

على مدى السنوات الماضية، شهد العراق عشرات الفعاليات الاقتصادية والمعارض التي رفعت شعارات مشابهة، لكن دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، حيث لا يزال ملف الاستثمار الأجنبي معقدًا بفعل الفساد، البيروقراطية، وعدم الاستقرار الأمني. فهل سيختلف معرض هذا العام عن الدورات السابقة؟ أم أنه سيكون مجرد مناسبة أخرى لإطلاق وعود جديدة دون تنفيذ؟

التزامن مع بغداد عاصمة السياحة العربية.. فرصة أم دعاية؟

يتزامن المعرض مع احتفالية بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، وهو حدث يهدف إلى تحسين صورة العراق دوليًا وجذب الاستثمارات السياحية. لكن يبقى السؤال: هل العراق مستعد حقًا ليكون وجهة سياحية عالمية في ظل التحديات الأمنية والبنية التحتية الضعيفة؟ أم أن اختيار بغداد لهذا اللقب مجرد خطوة رمزية بدون خطة فعلية للنهوض بالقطاع السياحي؟

الحضور الأجنبي.. استثمار حقيقي أم زيارات بروتوكولية؟

مشاركة 1000 شركة من 20 دولة تبدو رقمًا واعدًا، لكن هل هي مشاركة فعلية تهدف إلى تنفيذ مشاريع استثمارية كبرى، أم مجرد تواجد رمزي ضمن فعاليات رسمية لا تثمر عن عقود حقيقية؟ كثيرًا ما شهد العراق معارض دولية بحضور شركات كبرى، لكن بقيت المشاريع حبرًا على ورق بسبب تعقيدات الإجراءات الحكومية وغياب الحماية القانونية للمستثمرين.

التحديات الاقتصادية.. غياب الحلول الحقيقية

رغم الترويج لهذا المعرض كخطوة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية، فإن العراق لا يزال يواجه أزمات حادة، أبرزها:
❌ الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل دون تنويع الاقتصاد.
❌ الفساد الإداري الذي يقف عقبة أمام تنفيذ المشاريع الكبرى.
❌ غياب البنية التحتية الداعمة للاستثمار، مثل الخدمات اللوجستية والمرافق الصناعية.
❌ البيروقراطية المعقدة التي تجعل دخول المستثمرين الأجانب للسوق العراقية عملية شاقة.

ختامًا.. هل سيثبت العراق جديته؟

مع اقتراب انطلاق معرض بغداد الدولي، تترقب الأوساط الاقتصادية مدى نجاحه في تحويل الوعود إلى واقع. هل سنشهد توقيع اتفاقيات استثمارية حقيقية، أم أن الحدث سيكون مجرد استعراض إعلامي ينتهي بانتهاء أيام المعرض؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • مرتفع يخيم على العراق يحبس عنه الأمطار وموجة برد قاسية في شباط - عاجل
  • أولى رحلات الملكية الأردنية تنطلق إلى دمشق الجمعة
  • «الغرف التجارية العراقية»: ظهور «البريكس» أبعد تسيد الدولار واليورو للاقتصاد العالمي
  • انطلاق أولى رحلات الملكية الأردنية إلى دمشق غداً
  • معرض بغداد الدولي.. استثمار حقيقي أم دعاية إعلامية؟
  • فرنسا تعتزم استئناف رحلاتها الجوية إلى بيروت السبت المقبل
  • جوياً.. هذا ما سيجري بين فرنسا ولبنان
  • الخارجية العراقية : نرفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • القوة الجوية يبحث عن تصحيح المسار أمام الشرطة في ديربي بغداد غدا
  • الهند والصين تستأنفان الرحلات الجوية المباشرة بعد توقفها 5 سنوات