وجه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة نداءا هاما لمنظمة الصحة العالمية ولمنظمة الصليب الأحمر وإلى كل المنظمات الصحية العربية والدولية والعالمية والأممية حيث قال " قسم الكلى بمستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى يحتاج إلى تطوير وتوسعة بشكل فوري وعاجل.

وأضاف البيان :قبل حرب الإبادة كان القسم يقدم خدمة غسيل الكلى لعدد 140 مريض كلى فقط، والآن مع حرب الإبادة الجماعية وحركة النزوح العالية لمحافظات الجنوب أصبح القسم يستقبل 480 حالة مريض كلى أسبوعياً، بينما الأجهزة المتوفرة عددها 22 جهازاً فقط لهذا العدد الكبير من المرضى، وجزء من هذه الأجهزة متعطل، وبالتالي هذه الأجهزة لا تستطيع تغطية كل هذا العدد وكل هذا العبء الكبير عليها.

وأضاف البيان : يضطر القسم إلى إعطاء المريض الواحد جلستين في الأسبوع فقط، ومدة الجلسة الواحدة ساعتين فقط، بمجموع غسيل 4 ساعات أسبوعياً فقط، بينما من المفترض أن يغسل المريض 3 جلسات أسبوعياً بواقع 4 ساعات للجلسة الواحدة، بمجموع 12 ساعة غسيل أسبوعياً، ولكن هذا غير معمول فيه بسبب الواقع المرير الذي يعيشه قسم غسيل الكلى في مستشفى شهداء الأقصى.

وختمت : المطلوب: توفير أجهزة غسيل كلى وإيصالها إلى مستشفى شهداء الأقصى سواء من المستشفيات التي استهدفها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة داخل قطاع غزة، أو توفير أجهزة غسيل كلى من خارج قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهداء الأقصى

إقرأ أيضاً:

بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية

الاقتصاد نيوز - متابعة

تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.

وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».

600 مليون دولار فجوة تمويلية

ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.

وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.

ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.

وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • مركز جديد لعلاج غسيل الكلى في أبوظبي
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
  • بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
  • الإعلامي الحكومي بغزة: نأمل تشكيل الإدارة المؤقتة لقطاع غزة في أقرب وقت