حزب طالباني:تمدد القوات التركية في الإقليم بدعم من حزب بارزاني
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 9 أبريل 2024 - 1:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، الثلاثاء، الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العمل بـ”جدية” لإنهاء التمدد التركي في مناطق مختلفة من محافظة دهوك.وقال ورهان في حديث صحفي، إن “تركيا تستغل الأوضاع في العراق والانشغال السياسي وقد قامت بتوسيع نفوذها في مناطق زاخو والعمادية وشيلادزي وباطوفا”.
وأضاف أن “القوات التركية وصلت إلى مناطق لم تصلها من قبل بدعم من حزب بارزاني، في مناطق لا يوجد بها أي قوة لعناصر حزب العمال الكردستاني ويقومون بحفر الانفاق وبناء قواعد جديدة، دون أي تحرك فعلي من الحكومة الاتحادية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في 4 مناطق سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد
بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع نطاق سيطرتها في هضبة الجولان السورية، متوغلة في عدة مناطق تحت السيطرة السورية مدعية أن هذه التحركات من أجل ضمان أمن مستوطنيها، ويعرض هذا التقرير تفاصيل مناطق سيطر عليها واحتلها الجيش الإسرائيلي.
المنطقة العازلة أو منطقة فض الاشتباكتمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من السيطرة عليها في 7 سبتمبر، معلنة عن انتهاك اتفاق فض الاشتباك الموقع عام بين1974 بين سوريا وإسرائيل وقامت بالاستيلاء على المنطقة العازلة التي كانت تحت إشراف قوات من الأمم المتحدة.
جبل الشيخوواصلت القوات الإسرائيلي توغلها في الأراضي السورية ووصلت في 8 ديسمبر إلى أبرز المواقع الأستراتيجية في سوريا، وهو جبل حرمون أو جبل الشيخ، والذي يمتد بين سوريا ولبنان ويطل علي إسرائيل، ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استهدفت بها مواقع عسكرية هامه وتدمير أنظمة دفاع جوي، ومستودعات الأسلحة المتطورة، مدعيه أن سبب الغارات هو منع وقوع هذه الأسلحة في أيدي جماعات مسلحة قد تشكل تهديداً لإسرائيل، وتقدمت وحدة الكوماندوز التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وسيطرت علي عدة مواقع عسكرية في جبل الشيخ بعد انسحاب القوات السورية منه، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه طلب من حكومته بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.
قرية صيدا الجولانولم تكتف القوات الإسرائيلية من السيطرة علي المواقع الاستراتيجية فقط، بل توسعت في سوريا ووصلت إلي عدة قري منهم صيدا و المقرز بالإضافة إلي قرية بقعصم، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في 17 ديسمبر إلي قرية صيدا الجولان، الواقعة عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب غرب سوريا واحتلتها بشكل كامل.
قرية المقرز وبقعصمواصلت الدبابات الإسرائيلية تحركتها ودخلت قرية المقرز، وقامت القوات الإسرائيلية بتفتيش ثكنة عسكرية سورية سابقة في محيط القرية، بحثًا عن أسلحة وذخائر، ثم اتجهوا إلي قرية بقعصم الواقعة على بعد حوالي 25 كيلومترًا من دمشق، متجاوزة بذلك المنطقة العازلة.