القبض على المتهمين بإلقاء عشيق شقيقتهم من الطابق الثامن ببشتيل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على مرتكبي جريمة بشتيل بالقاء عشيق شقيقتهم من الطابق الثامن بمنطة اوسيم حيث ضبط 5 متهمين الأخت التي استدرجت عشيقها من اجل قيام شقيقيها وقريبها وصديقهم بالانتقام لشرفهم.
ونجحت مأموريات من مباحث اوسيم في القاء القبض على المتهمين الخمسة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
تلقت مديرية امن الجيزة اخطارا بالعثور على جثة شاب سقطت من الطابق الثامن بعقار بجوار مسجد بشتيل، فور اخطار اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة وجه بسرعة الانتقال الى مسرح الواقعة وفحص ملابسات البلاغ.
اسفر فحص قوة امنية برئاسة المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث مركز اوسيم عن العثور على جثة شاب في الثلاثينات من عمره مصابا بعدة اصابات بينها حروق في انحاء متفرقة من الجسد وعار تماما حيث تم تجريده من ملابسه ومقيد بالحبال.
شكل اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية فريق بحث رفيع المستوى لحل لغز العثور على الجثة حيث اشارت المعاينة والتحريات الاولية الى وجود شبهة جنائية نظرا لحالة الجثة وتقييدها بالحبال كما افادت التحريات ان المجني عليه القاه الجناة من الطابق الخامس ولم يسقط بمفرده.
سقط من الخامس عاريا.. لغز يحيط بالعثور على جثة بجوار مسجد بشتيل ضبطوه مع أختهم في نهار رمضان.. رموا عشيق شقيقتهم من الدور الثامن ببشتيل
التحريات التي اجراها العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة والعقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة شمال الجيزة توصلت الى حقيقة الواقعة حيث تبين ان المجني عليه يرتبط بعلاقة غير شرعية بسيدة متزوجة ويتردد عليها في اوقات غياب زوجها بالعمل ليمارسا الرذيلة.
اضافت التحريات ان شقيقا السيدة علما بعلاقة اختها الاثمة بعدما ترددت سمعتها على الالسنة وعايرهما بعض الاهالي بسلوك شقيقتهما واستقبالها رجلا غريبا في غياب زوجها ما اثار غضبهما وراقبا شقة اختهما حتى شاهدا عشيقها يصعد اليها وانتظرا قليلا وصعدا خلفه وعندما دخلا لشقة اختهما فوجئا به عاريا من ملابسه في صالة الشقة فانهالا عليه بالضرب وقيداه بالحبال والقيا به من شرفة الشقة بالطابق الثامن ليسقط على الارض ويصارع الموت لعدة دقائق ثم يفارق الحياة وفر الشقيقان هاربان وبرفقتهما شخص ثالث عاونهما في الجريمة.
عند وصول رجال مباحث اوسيم الى مسرح الجريمة بعد ابلاغ الاهالي بسقوط جثة عارية من الطابق الثامن تم الاستعلام عن اصحاب الشقة واستجوب ضباط الشرطة الزوجة التي أدلت بكل تفاصيل الجريمة وضبط شقيقيها لها في احضان عشيقها ما دفعهما لسحله وضربه وتقييده بالحبال ثم القاءه من الطابق الثامن ثم فرا هاربين.
وقالت الزوجة ان زوجها كان في العمل والمجني عليه اعتاد التردد عليها في غياب زوجها بعدما تعرفت عليه منذ فترة ونشأت بينهما علاقة غير شرعية حيث يذهب اليها في شقتها لممارسة الرذيلة في وجود ابنتيها حيث تدخلهما لغرفتهما حتى ينصرف عشيقها.
تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وتنطلق عدة مأموريات من مباحث اوسيم بقيادة المقدم مصطفى كمال رئيس المباحث بحثا عن المتهمين الهاربين لالقاء القبض عليهم حى نجحت في ظبطهم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشتيل جريمة بشتيل عشيق شقيقتهم اوسيم مباحث أوسيم من الطابق الثامن
إقرأ أيضاً:
مشوه من الشغل.. موظف ينهي حياته بإلقاء نفسه في النيل بإمبابة
أقدم موظف على إنهاء حياته قفزًا في مياه النيل، اليوم الخميس، وذلك بعد مروره بأزمة نفسية عقب فصله من العمل بمنطقة إمبابة بالجيزة.
وتعود الواقعة، عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من الأهالي بقفز شخص في مياه النيل بمنطقة إمبابة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الإنقاذ النهري.
وتبين أنه موظف أقدم على إنهاء حياته لمروره بأزمة نفسية عقب فصله عن العمل، وجرى انتشال الجثة ونقلها إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
عقب حبس مني فاروق.. المحكمة الاقتصادية تصدر بيان تحذر الأسر المصريةوفي سياق آخر، أصدرت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، تنبيها هاما ومناشدة للأسرة المصرية في أعقاب حكمها على الفنانة منى فاروق بالحبس 3 سنوات مع الشغل بسبب مقطع فيديو مدته 16 دقيقة، تضمن محتوى خادشا للحياء بحماية أبنائها من المحتوى المشين في تطبيقات التواصل الاجتماعي.
المحكمةُ تودُّ أن تُنُوه وتُهيبَ بالمُجتمع المصري الحفاظُ عَلى القيمِ والمبادئِ الأُسريةِ التي تُعدُّ حجرَ الزاويةِ في بناءِ مُجتمعٍ مُتماسكٍ وقويًّ، إن القيمَ والمبادئَ الأُسريةَ ليستْ مُجردَ قواعدَ اجتماعيةٍ نتوارثُها جيلاً بعد جيلٍ، بل هيَ ركيزة أساسية لحفظِ تماسُك المُجتمعِ المصرِي وهُويته، كما أن الأُسرةَ هي اللبنةُ الأولى لبناءِ المُجتمعاتِ إن صحَّت صح المُجتمع كُلهُ وإن فسَدَت فسدَ المُجتمع كُلهُ، والأسرةُ المصريةُ التي كانت على مدارِ التاريخِ نموذجًا يُحتذى به في التماسكِ والعطاءِ، يجبُ أن تبقى منارة تُرشد الأجيال القادمة إلى طريق الخيرِ والصلاحِ.
لقد شهدتْ تلك الجُنحةُ وقائع تُمثل إساءةً بالغةً للقيمِ والأخلاقِ المُجتمعية من قِبَلِ المُتهمةِ، واعتداءً واضحًا على الضوابطِ التي تحكُمُ الأُسرة المصرية ،وإن استخدامَ وسائلِ التواصُلِ الاجتماعيَّ، كموقع"تيك توك"، في خدشِ حياءِ الأسرة والإضرارِ بالمبادئِ الـمُجتمعية يُعد أمرًا خطيرًا يُهدد استقرار الـمُجتمع وأخلاقه، كما أن هذه المُمارسات لا تنالُ فقط من هيبةِ الأسرةِ المصريةِ، بل تعرض الأجيال الشابةَ إلى مخاطرَ حقيقيةٍ، تـُضعفُ من وعيهم وتُبعدُهُم عن أهدافهم البناءةِ.
والمحكمةِ وإنْ كانت ترى كونَ حُريةِ الرأي مكفولة، ولكُل إنسان الحقُّ في التعبيرِ عن رأيهِ ونشرهِ بالقولِ أو بالكتابةِ أو التصويرِ أو غير ذلك مِن وسائلِ التعبيرِ في حُدُود القانون والنقدِ المُباح والنقدِ البناءُ ضمان لسلامة البناءِ الوطني، ولئن كان الدستوُرُ قد كفلَ بهذا النص حُرية التعبيرِ عن الرأيِ بمدلولهِ الذي جاء عاما مُطلقًا ليشمل الرأي في مُختلفِ المجالاتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعيةِ والعلميةِ.
وترتيبـًا على ذلك تستخلصُ المحكمةُ أن ما قامتْ بهِ وأدلتْ بهِ المُتهمةُ من عباراتٍ بالمقطع المرئي محل الواقعةِ كان سياقُهُ خارجًا عن النقدِ الذاتي وحُرية الرأيِ إنما يُعدُّ اعتداءً على المبادئِ والقيمِ الأسرية في المجتمعِ المصرِي، وأسفَتْ المحكمةُ على أن تصدُر تلك العباراتُ من المُتهمة لمُتابعيهَا من أفرادِ الأسرةِ المصريةِ، وتدعُو المحكمةُ كُل أُسرةٍ مصريةٍ إلى أن تضطلع بدورها المحوري في حمايةِ أطفالهَا من الإفراطِ في استخدامِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعِي، لا سيما التطبيقاتُ التي قد تحملُ مـُحتوًى يتنافَى مع القيمِ والمبادئِ الأخلاقيةِ، وعلى الآباءِ والأمهاتِ مُراقبةُ استخدام أبنائهمْ لتلك الوسائلِ، مع توجيههمْ نحوَ المحتوى الهادفِ والبنّاءِ الذي يُثري عقولهم ويُعزز قيمهم والحدَّ من مُشاهدتهمْ للبثِ المباشرِ والمقاطع المرئيةُ التي تحوي على هدمِ القيَم والمبادئِ الأسريةِ والتي تقُومُ في أساسهَا على عددِ المُشاهداتِ، والتي تزدادُ كُلما زاد الإقبالُ عليها
وأشارت المحكمة إلى أن قِلة مُشاهدتها ستُسهمُ بشكلٍ كبيـرٍ في تلاشي هذهِ الظواهرِ التي لا تهدفُ إلا إلى تحقيقِ مكاسبَ شخصيةٍ على حسابِ الأخلاقِ واستقرارِ المجتمعِ.
وأكدت المحكمةُ أن رسالتهَا تتَجاوز حُدود العقوبة إلى دعوةٍ لكُل فردٍ في هذا الـمُجتمع لأن يتحملَ مسئوليتهُ تجاهَ الأُسرة والـمُجتمع، وأن احترامَ القيم والمبادئ ليسَ خيارًا، بل واجبًا، وإن إرساء هذه القيم في النفُوس هو الحصنُ المنيعُ الذي يحمِي الأُسرةَ والمجتمعَ من كل مُحاولات الهدْم أو التشويهِ.
لذلكَ، فإنَّ القضاءَ حينَ يتدخلُ في مثلِ هذه القضايا، لا يسعَى فقط لتطبيقِ القانُون، بل لتنبيهِ الجميعِ منْ خُطورة المساس بالأُسُس التي بُني عليها هذا الـمُجتمعُ العظيمُ، وعدَم الانسياقِ وراء الـمُغرياتِ الإلكترونيةِ التي تهدفُ إلى زعزعةِ استقرارِ الأًسرة ونشْر محُتوياتٍ تُسيءُ للأخلاقِ، وأخِيرًا تُهيبُ المحكمة بكل أفرادِ المُجتمع، شبابًا وكبارًا، بمُواجهةِ هذهِ الظاهرة التي تبدأ بتكاتـُفِ الجميع، وأن يجعلُوا منْ استخدام وسائلِ التواصلِ الاجتماعي وسيلةً للبناءِ لا للهدمِ، وأداةً لنشرِ الخيرِ والمعرفةِ، لا للإساءةِ والتخريبِ، ومن جماع ما سلف سردُهُ فالمحكمةُ تأخذ المُتهمةُ بقسطًا من الشدة جراء ما اقترفته من جُرمٍ.
وكانت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، قضت بـ حبس الفنانة منى فاروق 3 سنوات مع الشغل وكفالة قدرها 10 آلاف جنيه لإيقاف تنفيذ عقوبة الحبس مؤقتُا وتغريمها مبلغًا وقدره 100 ألف جنيه وألزمتها المصاريف الجنائية، وذلك في اتهامها ببث مقطع مرئي بث مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي تيك توك مثل اعتداءً على القيم والمبادئ الأسرية في المجتمع المصري، والتهمة مؤثمة بمواد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.