خطة الحسم :
قامت خطة الحسم التي وضعت بواسطة خبراء أجانب من عدة دول بالإضافة إلى مجموعة فاغنر الروسية تحت إشراف الإمارات للإستيلاء على السلطة بالقوة في الخامس عشر من أبريل من العام الماضي بواسطة المليشيا و جناحها السياسي (قحت /تقدم) على الآتي :
– قتل القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح البرهان و جميع القيادات العليا للجيش من خلال الهجوم المباشر عليهم داخل منازلهم و في أبراج القيادة العامة ، و هذا ما يعرف بنظرية (قطع رأس الحية) !!

– الإستيلاء على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة و المناطق العسكرية في أمدرمان و كرري و بحري !!
– الإستيلاء على القصر الجمهوري !!

– إعلان مجموعة من الضباط الذين يتم استقطابهم و استمالتهم تحت الضغط بأساليب و وسائل مختلفة إنحيازهم للتغيير !!

– الضغط على قادة الوحدات و الفرق العسكرية على إمتداد البلاد للإنحياز للتغيير أو تصفيتهم و تعيين آخرين موالين للمليشيا !!

– يتزامن مع هذا العمل السيطرة على القواعد الجوية المنتشرة في البلاد لتحييد سلاح الجو و قد بدأ ذلك بالفعل بمحاولة الإستيلاء على مطار مروي ، مطار الأبيض ، قاعدة كنانة قبل يومين من ساعة الصفر !!

و كان من أهداف الإستيلاء على المطارات و القواعد أيضاً تأمين تدفق الإمدادات و كذلك وصول قوات المليشيا المشاركة في حرب اليمن لتعزيز الإنتصار !!

– الإستيلاء على مقر الإذاعة و التلفزيون و تهيئتهما لإذاعة بيانات و قرارات النظام الجديد !!
بعد نجاح الإنقلاب وفق الخطوات أعلاه يتم الآتي :

– ظهور حميدتي في القصر و إلى جانبه قادة قحت و تحديداً مريم الصادق المهدي ، عمر يوسف الدقير ، ياسر عرمان و آخرين ليعلن بيان (هزيمة إنقلاب 25 أكتوبر 2021) الذي قاده البرهان لقطع الطريق أمام الإنتقال و التحول الديمقراطي في السودان ، مع عدم الإشارة إلى أي فترة إنتقالية لأن الإتفاق غير المعلن هو أن يستمر حكم هذه المجموعة للبلاد مدة أقلها عشر سنوات !!

– توقيع حميدتي و قادة قحت على وثيقة (الإتفاق السياسي النهائي) الذي تم إعداده بواسطة بعثة الأمم المتحدة و مجموعة الرباعية و على دستور تسييرية نقابة المحامين منتهية الشرعية !!

– بعد التوقيع على الإتفاق و الدستور يتم إعلان حميدتي رئيساً للبلاد ، مريم الصادق المهدي نائبا له ، عبد الله حمدوك رئسا للوزراء !!

– تعيين قيادة جديدة للقوات المسلحة تكون خليطا من ضباط القوات المسلحة الملحقين بالدعم السريع و ضباط موالين من القوات المسلحة و آخرين من المعاشيين الذين تتم إعادتهم للخدمة !!
– تعيين قيادة جديدة لقوات الشرطة !!

– حل جهاز الأمن و المخابرات و إعادة تكوينه و تقسيمه إلى (جهاز للأمن الخارجي و جهاز للأمن الداخلي) بقيادة جديدة مع إعتماد قيادة لجنة التمكين بعد رفدها بآخرين كنواة لجهاز الأمن الداخلي الذي ستبنى عقيدته الجديدة على محاربة التيار الوطني و الإسلامي !!
– إرسال وفود خارجية لدول الجوار و بعض دول المحيط الإقليمي لطمأنتهم على توجهات النظام الجديد !!
ثم بعد ذلك تتوالى خطوات و إجراءات تثبيت أركان النظام الجديد !!

لطف الله وحده و من ثم يقظة قواتنا المسلحة و القوى الأمنية التي كانت ترصد و تتابع بدقة تفاصيل المخطط هو ما أدى إلى فشل المؤامرة و هذا ما سأتناوله في الأجزاء المتبقية بإذن الله .


سأواصل بإذن الله
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
8 أبريل 2024

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الإستیلاء على

إقرأ أيضاً:

ما هو القسم الجديد الذي أداه أئمة الأوقاف أمام السيسي في الأكاديمية العسكرية؟

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الثلاثاء، حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

تضمن الحفل العديد من الفعاليات، من بينها أداء قسم الولاء من قبل الخريجين، والذي يُعد قسمًا مستحدثًا خصيصًا للخريجين من الأئمة والدعاة.

السيسي خلال تخرج أئمة الأوقاف: لا تأثير للكلام دون عمل.. والموعظة وحدها لا تكفي لمواجهة التحديات الرئيس السيسي: "المؤسسات قد تحل محل العلماء في تجديد الفكر مع زيادة العلوم" قسم الولاء والفعاليات الثقافية

أدى الخريجون قسم الولاء، الذي لقنه لهم الدكتور أحمد نبوي، عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، وذلك في إطار تعزيز الولاء والالتزام بالمسؤوليات الدينية والإنسانية.

تلت هذه الفقرة الفقرات الثقافية التي شملت فقرة شعرية ألقاها أحد الدارسين، أعقبها إنشاد ديني، مما أضاف طابعًا روحانيًا للمناسبة، بحضور الرئيس السيسي الذي أبدى إعجابه بالتنظيم والروح التي سادت الحفل.

تأهيل 550 إمامًا لتعزيز قدراتهم الدينية

ضمت الدورة الثانية 550 إمامًا من مختلف أنحاء مصر، استمرت لمدة 24 أسبوعًا تحت عنوان "الإمام محمد عبده"، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي لتطوير الخطاب الديني.

 ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تحسين قدرات الأئمة على مختلف الأصعدة، بما يسهم في محاربة الفكر المتطرف وتعزيز دور الأئمة في نشر الوعي الصحيح وتطوير آليات التواصل مع المجتمع.

فيلم وثائقي وعرض بحثي حول السيوطي

كما شهد الحفل عرض فيلم وثائقي بعنوان "تقرير نجاح الدورة"، تلاه عرض جماعي للبحث الذي أعده دارسو الدورة حول موسوعية العالم والداعية الإمام جلال الدين السيوطي وأثر ذلك على أداء المهام الدينية.

 سلط البحث الضوء على إنجازات السيوطي في مختلف مجالات العلم الديني، بما في ذلك التفسير والحديث والفقه.

الإمام جلال الدين السيوطي: نموذج للفكر العلمي والديني

استعرض الحفل أيضًا السيرة الذاتية للإمام جلال الدين السيوطي، الذي يعتبر واحدًا من أبرز العلماء في تاريخ الإسلام. وُلد في القاهرة في عام 849 هـ (1445م) وترك إرثًا علميًا هائلًا من خلال مؤلفاته التي تجاوزت 600 كتاب في مجالات التفسير والحديث والنحو والفلسفة.

 كان السيوطي يُعرف بتبحره في سبعة علوم رئيسية، وكان له دور كبير في تطوير العلوم الدينية في عصره.

السيوطي، الذي اعتزل الناس في مرحلة متقدمة من حياته وأمضى وقتًا طويلًا في التأليف، يُعد من أبرز معالم الحركة العلمية في العالم الإسلامي. 

كانت مؤلفاته، مثل "الإتقان في علوم التفسير" و"الألفية في القراءات العشر"، تشكل مصدرًا مهمًا لفهم علوم القرآن والحديث.

تطوير الأئمة لمواكبة التحديات الفكرية

في إطار حديثه، أكد الرئيس السيسي على أهمية تدريب الأئمة على التفاعل مع القضايا الفكرية والتحديات المعاصرة. 

وأشار إلى أن تدريب الأئمة على التعامل مع الفكر المتطرف سيسهم في ترسيخ قيم السلام والتسامح في المجتمع، وأنه لا بد من مواكبة العصر والتطورات الحاصلة في جميع المجالات.

تعزيز الوعي المجتمعي ونشر العلم الديني الصحيح

تهدف هذه الدورات التدريبية إلى تطوير مهارات الأئمة في العديد من المجالات، مثل الخطاب الديني والقدرة على التواصل الفعال مع المجتمع، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم على محاربة الفكر المتطرف وتقديم العلم الديني الصحيح.

 وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الحكومة المصرية على تعزيز قيمة العلم والوعي في المجتمع المصري.

مقالات مشابهة

  • حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
  • "بص يا كبير" أولى أغنيات ألبوم مروان موسى الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"
  • عمق تاريخي وأهمية ممتدة لأكثر من 75 عاماً.. العلاقات السعودية – الهندية.. شراكة إستراتيجية وتعاون مثمر
  • الإمارات.. «صوت العقل» لإنهاء الأزمة السودانية
  • ما هو القسم الجديد الذي أداه أئمة الأوقاف أمام السيسي في الأكاديمية العسكرية؟
  • تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في ساحل البحر الأحمر بالسودان والصومال كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)
  • تعليقاً على مقال:” عامان من حرب السودان: لم ينجح أحد*
  • السودان الجديد يتخلق و لكن؛ برؤية من؟
  • العلاقات السعودية الهندية.. شراكة إستراتيجية وتعاون مثمر
  • الرجل الذي فقد قلبه.. تفاصيل ألبوم مروان موسى الجديد