هل من البر طاعة الوالدين في اختيار شريك الحياة.. علي جمعة يُجيب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على تسأل لفتاة حول هل من البر طاعة الوالدين في اختيارهم لشريك الحياة سواء البنت أو الولد؟.
علي جمعة عن معرفة الزوجين "باسوورد" بعضهما: الإنترنت السبب الثاني للطلاق "جمعة": لا يجوز للمرأة التجسس على زوجها حتى لو متأكدة من خيانتهوأوضح "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن اختيار شريك الحياة جعله رسول الله بيد البنت يعني "دلع البنات"؛ لأنها هي اللي هتعيش، وما جرى عليه مفاهيم بعض الآباء هو امتلاك هذا الجثمان حيث أن قلبهم معلق بهم، فهما حاسين إنها ملكهم فبيحاولوا يجبولها أحسن حاجة، هم شالوكي وانتي اخدتي الدفء كده".
وتابع: "لكن الشريعة حررت البنات من الحكاية دى، وقالتلهم انتي اللى تختارى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طاعة الوالدين مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة برنامج نور الدين اختيار شريك الحياة
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.