محافظ مطروح يستقبل وفد الكنيسة للتهنئة بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الثلاثاء، بمكتبه، القمص متى زكريا راعى كنائس مطروح، والقس كيرلس ميخائيل راعى كنيسة الملاك والأنبا بولا، بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام، وذلك لتقديم التهنئة لمحافظ مطروح والقيادات التنفيذية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وجه محافظ مطروح الشكر لراعى كنائس مطروح على تهنئته الرقيقة، مؤكداً على وحدة الصف وروح الألفة والمحبة التى تجمع بين أبناء الوطن في نسيج واحد بين المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين، مع المشاركة في جميع المناسبات التى تجمع بينهما في محبة وتسامح، وروح التعاون واليد الواحدة التى تتكاتف في بناء الوطن والحفاظ عليه ومواجهة كافة التحديات.
محافظ مطروح يستقبل وفد الكنيسة للتهنئة بعيد الفطر المبارك IMG-20240409-WA0010 IMG-20240409-WA0012 IMG-20240409-WA0014المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح الكنيسة عيد الفطر المبارك محافظ مطروح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
الأب موسى القمص أرميا يترأس فعاليات “صوم الرسل”..تفاصيل
ترأس الاب موسي القمص ارميا، اليوم السبت، فعاليات الأنشطة الروحية للأقباط الأرثوذكس بمناسبة فترة صوم الرسل الأوائل، ذلك بكنيسة القديس الأنبا موسى الأسود التابعة لإيبارشية شرق المنيا.
يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية بمشاركة عدد من المصلين والاباء الكهنة وخورس الشمامسة، ومن المقرر أن تستمر الفعاليات طوال فترة الصوم يوم الجمعة الموافق ١٢ يوليو المقبل.
بدأ صوم الرسل في الكنيسة الإثنين الماضي، بعد الانتهاء من احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، التي تؤول لهم الفض في تأسيست الكنيسة المسيحية الأولى على يد القديسين بطرس وبولس كما ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
يعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويكتفي بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.