الاقتصاد نيوز - متابعة

أغلق المؤشر نيكي الياباني على ارتفاع للجلسة الثانية، الثلاثاء، بدعم من مكاسب الأسهم المرتبطة بالرقائق وتحسن المعنويات على خلفية تراجع الين.

وصعد نيكي 1.08 بالمئة ليغلق عند 39773.13 نقطة. وكسب المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.97 بالمئة ليغلق عند 2754.69 نقطة.

وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث في شركة تشيباجين لإدارة الأصول "لم تجد السوق محفزات كبيرة اليوم لكن المعنويات ارتفعت بفعل صعود المؤشر الاثنين بعد انخفاضاته الحادة في جلسة الجمعة".

وقفز نيكي 0.9 بالمئة، الاثنين، بعد أن هبط 1.96 بالمئة في أكبر تراجع يومي له خلال شهر تقريبا الجمعة.

وأضاف موريتا "تلقت السوق دعما أيضا من ضعف الين".

وتراجع الين 0.03 بالمئة مقابل الدولار إلى 151.86 ين للدولار.

وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، إن السلطات لا تستبعد أي خيارات في التعامل مع التحركات غير المنضبطة للين، مكررا تحذيره من أن طوكيو مستعدة للتحرك ضد الانخفاضات الحادة التي شهدتها العملة في الفترة الماضية.

ويؤدي ضعف الين إلى رفع قيمة الأرباح التي تحققها الشركات في الخارج عندما تعيد تحويلها إلى اليابان.

وارتفعت الأسهم المرتبطة بالرقائق، إذ قفز سهم طوكيو إلكترون 3.53 بالمئة وصعد سهم أدفانتست 1.06 بالمئة. وكسب سهم ليزرتك 3.43 بالمئة.

وارتفع سهم شين-إتسو كيميكال 4.44 بالمئة بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشركة المصنعة لرقائق السيليكون تخطط لإنفاق حوالي 83 مليار ين (546 مليون دولار) لبناء مصنع لمواد الرقائق الدقيقة في اليابان بحلول عام 2026، فيما سيكون أول منشأة تصنيع محلية لها منذ 56 عاما.

وذكرت خدمة آي.إف.آر لأخبار أدوات الدخل الثابت، الثلاثاء، أن شركة بيركشاير هاثاواي المملوكة لوارن بافيت، والتي تمتلك حصصا في شركات تجارية يابانية، كلفت بنك أوف أميركا وبنك ميزوهو بقيادة عملية بيع سندات مقومة بالين.

وربح سهم ميتسوبيشي كورب 3.09 بالمئة وارتفع سهم ميتسوي اند كو 3.34 بالمئة. وصعد سهم إتوتشو 1.36 بالمئة.

ومن بين أسهم 225 شركة على المؤشر نيكي، ارتفع 166 سهما وانخفض 57 سهما، فيما استقر سهمان.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مكاسب ضخمة بعد إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى لمصر بقيمة 4 مليارات يورو

أعربت مصر عن تقديرها البالغ لاعتماد البرلمان الأوروبى فى جلسته العامة للقراءة الأولى لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الإتحاد الأوروبى بقيمة 4 مليار يورو، وذلك بعد جلسة تصويت شهدت تأييد واسع من جانب البرلمان الأوروبي من مختلف المجموعات السياسية.

التقدير الكبير الذي يكنه الاتحاد الأوروبى

اعتبرت مصر أن إعتماد البرلمان الاوروبى بأغلبية 452 عضواً لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي لمصر، دليلا على التقدير الكبير الذي يكنه الاتحاد الأوروبى ومؤسساته للشراكة الاستراتيجية والشاملة مع مصر التي تم التوقيع عليها بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية اورسلا فوندلاين بالقاهرة في مارس 2024، وما تلاها من عقد النسخة الاولي لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي بالقاهرة في يونيو 2024.

كما يأتي ذلك القرار تقديرا لجهود السيد رئيس الجمهورية فى دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وللدور الهام الذى تضطلع به مصر فى الإقليم باعتبارها ركيزة الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب المتوسط والقارة الأفريقية، فضلا عن حرص الاتحاد الاوروبى علي استكمال مصر لمسيرتها الناجحة نحو التطوير والتحديث.

فى هذا السياق، أجرت"روبرتا متسولا" رئيس البرلمان الأوروبى اتصالا هاتفيا بالدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة أمس الثلاثاء، حيث قدمت التهنئة له على هذه النتيجة الإيجابية واعتماد البرلمان الأوروبى لقرار منح الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى لمصر قيمة ٤ مليار يورو تقديرا للدور المصري في تحقيق الامن والاستقرار ورجت نقل تحياتها وتقديرها للرئيس. ومن جانبه، اعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير  لهذه الخطوة التى تعكس عمق العلاقات المصرية - الأوروبية والشراكة الاستراتيجية الحيوية التى تجمع الجانبين.

وشهدت الفترة الماضية اتصالات مصرية مكثفة مع مختلف مؤسسات الاتحاد الأوروبى على كافة المستويات لضمان توفر الدعم الكامل للشراكة الاستراتيجية مع مصر بكافة مكوناتها السياسية والاقتصادية والأمنية، لاسيما محاورها الست باعتبارها تحقق مصالح استراتيجية متبادلة للجانبين المصرى والأوروبى. كما شهدت زيارات مكثفة قام بها رؤساء عدد من المجموعات السياسية بالبرلمان الأوروبى إلى مصر، وكذا أعضاء من لجان الميزانية والشئون الخارجية والتجارة الدولية، ووفود من المفوضية الأوروبية وجهاز الخدمة الخارجية، استهدفت جميعها الإطلاع عن قرب على عملية التطوير والتحديث السياسي والاقتصادي التى تشهدها مصر .

وتجدر الاشارة الي أن اعتماد البرلمان الأوروبى للقراءة الأولى لقرار إتاحة الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو، يأتى عقب الانتهاء من إجراءات صرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو فى شهر ديسمبر الماضى، وبعد مداولات مطولة للجان الميزانية والشئون الخارجية والتجارة الدولية على مدار ستة أشهر.

ومن المنتظر أن تشمل الخطوات القادمة، اعتماد المجلس الأوروبى للشريحة الثانية على مستوى سفراء دول الاتحاد الأوروبى ال ٢٧ خلال الأيام القادمة، علي أن يعقب ذلك عملية تشاورية ثلاثية بين البرلمان والمجلس الأوروبى والمفوضية الأوروبية، تنتهى باعتماد نص موحد ونهائي للقرار خلال بضعة أسابيع.

اثر فعال علي مستوي الاحتياطي النقدي لمصر

في هذا الصدد قال الدكتور عبد المنعم السيد  مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية و الاستراتيجية إن الاثار الاقتصادية لحصول مصر علي الشريحه الثانية من اتفاقيه الشراكة الأوروبية بأغلبية 452 عضواً حيث وافق الاتحاد الأوروبي علي إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي لمصر ضمن الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع مصر والتي قد سبق لمصر حصولها علي الشريحة الاولي في ديسمبر ٢٠٢٤ الماضي وقدرها مليار يورو و يبلغ اجمالي الشراكه ٧،٤ مليار التي وقعت عليها مصر مع الاتحاد الاوروبي  في مارس ٢٠٢٤ يورو  منقسمه الي؛

دعم الموازنة العامه ب ٥ مليار يورو عبارة قرض ميسرتدريب ومنح في حدود ٦٠٠ مليون يورو ١،٨ مليار يورو مشروعات واستثمارات.

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ومن المتوقع ان تحصل مصر علي الشريحه الثانية في آخر شهر ابريل ٢٠٢٥ الحالي ، ولاشك ان دخول الشريحه الثانية في هذا الوقت سيكون له اثر فعال علي مستوي الاحتياطي النقدي المصري الذي تجاوز  ٤٧ مليار دولار  من ناحية و ايضا سيساهم في سد جزئي للفجوة التمويلية من العمله الأجنبية التي تحتاج اليها الدولة المصرية لمواجهه التزاماتها  كما ان سيكون له اثر ايجابي علي الاستثمارات لانه من المتفق عليه انه جزء من اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية  سوف يتم استثماره  في قطاعات، مثل الطاقة النظيفة والتصنيع والأمن الغذائي مما يعني زياده الاستثمارات الأجنبية المتدفقه علي الاقتصاد المصري و هو امر هام يساعد علي تشجيع القطاعات الإنتاجية والصادرات حيث ان زيادة الاستثمارات الأجنبية تؤدي إلى توفير فرص عمل جديدة مما يساهم  في انخفاض معدلات البطالة البالغه ٦،٨٪؜ .

وتابع: ايضا قد تساهم هذه الشريحة في استقرار السياسات النقدية وتقليل الضغوط و لكن يجب مراعاة ان هذه الشريحة ليست بأكملها منحة و لكن هي قرض بفائدة ميسرة يجب حسن استغلالها و اداراتها بما يساهم و يساعد علي تحقيق اعلي استفاده منها و دخولها في مشروعات تنموية و إنتاجية تحقق عوائد مالية، حيث حصول مصر علي هذه الشريحه سيقلل لجوء مصر للاسواق الدولية لطرح سندات وأذون خزانة بعوائد مرتفعة مما يخفف من أعباء الديون علي الموازنة العامة .

مقالات مشابهة

  • مكاسب ضخمة بعد إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى لمصر بقيمة 4 مليارات يورو
  • برج الحمل.. حظك اليوم الأربعاء 2 إبريل 2025: مكاسب شخصية
  • انخفاض قيمة الأسهم الأوروبية مع اقتراب موعد فرض الرسوم الجمركية الأمريكية
  • أسهم اليابان قرب أدنى مستوى في 8 أشهر
  • الين يرتفع والدولار يتراجع وسط ضبابية الرسوم الجمركية
  • سوق الملحاني في الكاظمية.. بورصة القيمر في صباح العيد (صور)
  • مبيعات التجزئة في اليابان ترتفع خلال الشهر الماضي
  • أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
  • معركة عنيفة بين قائدي مركبات على طريق عام .. فيديو
  • هجرة عكسية من أميركا للمكسيك بسبب ضرائب ترامب والتمييز العنصري وتراجع الحقوق