بورصة طوكيو ترتفع بدعم من مكاسب أسهم الرقائق وتراجع الين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلق المؤشر نيكي الياباني على ارتفاع للجلسة الثانية، الثلاثاء، بدعم من مكاسب الأسهم المرتبطة بالرقائق وتحسن المعنويات على خلفية تراجع الين.
وصعد نيكي 1.08 بالمئة ليغلق عند 39773.13 نقطة. وكسب المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.97 بالمئة ليغلق عند 2754.69 نقطة.
وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث في شركة تشيباجين لإدارة الأصول "لم تجد السوق محفزات كبيرة اليوم لكن المعنويات ارتفعت بفعل صعود المؤشر الاثنين بعد انخفاضاته الحادة في جلسة الجمعة".
وقفز نيكي 0.9 بالمئة، الاثنين، بعد أن هبط 1.96 بالمئة في أكبر تراجع يومي له خلال شهر تقريبا الجمعة.
وأضاف موريتا "تلقت السوق دعما أيضا من ضعف الين".
وتراجع الين 0.03 بالمئة مقابل الدولار إلى 151.86 ين للدولار.
وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، إن السلطات لا تستبعد أي خيارات في التعامل مع التحركات غير المنضبطة للين، مكررا تحذيره من أن طوكيو مستعدة للتحرك ضد الانخفاضات الحادة التي شهدتها العملة في الفترة الماضية.
ويؤدي ضعف الين إلى رفع قيمة الأرباح التي تحققها الشركات في الخارج عندما تعيد تحويلها إلى اليابان.
وارتفعت الأسهم المرتبطة بالرقائق، إذ قفز سهم طوكيو إلكترون 3.53 بالمئة وصعد سهم أدفانتست 1.06 بالمئة. وكسب سهم ليزرتك 3.43 بالمئة.
وارتفع سهم شين-إتسو كيميكال 4.44 بالمئة بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشركة المصنعة لرقائق السيليكون تخطط لإنفاق حوالي 83 مليار ين (546 مليون دولار) لبناء مصنع لمواد الرقائق الدقيقة في اليابان بحلول عام 2026، فيما سيكون أول منشأة تصنيع محلية لها منذ 56 عاما.
وذكرت خدمة آي.إف.آر لأخبار أدوات الدخل الثابت، الثلاثاء، أن شركة بيركشاير هاثاواي المملوكة لوارن بافيت، والتي تمتلك حصصا في شركات تجارية يابانية، كلفت بنك أوف أميركا وبنك ميزوهو بقيادة عملية بيع سندات مقومة بالين.
وربح سهم ميتسوبيشي كورب 3.09 بالمئة وارتفع سهم ميتسوي اند كو 3.34 بالمئة. وصعد سهم إتوتشو 1.36 بالمئة.
ومن بين أسهم 225 شركة على المؤشر نيكي، ارتفع 166 سهما وانخفض 57 سهما، فيما استقر سهمان.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
تباين أداء مؤشرات الأسهم الرئيسية في "وول ستريت"، الخميس، بالتزامن مع صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية التي عكست قوة سوق العمل في الولايات المتحدة.
وجاء التباين على الرغم من النتائج القوية لشركة إنفيديا ذات الوزن الثقيل والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة انخفضت بنحو 6 آلاف إلى 213 ألف طلب على أساس معدل موسميا في الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تسجيل 220 ألف طلب الأسبوع الماضي.
وأعلنت إنفيديا الأربعاء أن صافي ربحها بلغ 19.3 مليار دولار، محققا ارتفاعا بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109 بالمئة)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17.4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة "فاكتسيت".
وكانت هذه النتائج منتظرة في "وول ستريت"، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
إلا أن أسهم الشركة تراجعت بنحو 1.30 بالمئة، لتصل إلى 144 دولارا للسهم بحلول الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش.
تحركات الأسهم
صعد المؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.79 بالمئة، ليصل إلى مستوى 43753.52 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.18 بالمئة، ليصل إلى 5928.73 نقطة.
إلا أن المؤشر ناسداك المجمع قد تراجع بنسبة 0.47 بالمئة، ليصل إلى مستوى 18883.12 نقطة.