النزاهة تؤشر صرف 10 مليارات دينار منها لمجلس كربلاء السابق خلافًا للقانون
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الثلاثاء (9 نيسان 2024)، ضبط مخالفات وهدر للمال العام في مجلس مُحافظة كربلاء السابق ومُديريَّتي التسجيل العقاري والبلديَّات والإدارة المحليَّة.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "فريق مكتب تحقيق كربلاء الذي انتقل إلى مجلس المُحافظة كشف عن مُخالفاتٍ قانونيَّةٍ ارتكبها مجلس المُحافظة السابق، تمثَّلت بإصداره قراراتٍ تجيز له جباية الإيرادات المحليَّة عن رسوم الخدمات المفروضة على مركبات الحمل تبعاً لحجمها"، مُبيّنةً أن "المجلس حدَّد مبلغ 10 مليارات دينار من مبالغ تلك الإيرادات كحصصٍ له وللمُحافظة، وتصرَّف بها خلافاً لقانون المُحافظات غير المُنتظمة بإقليم وتعليمات تنفيذ الموازنة للعامين (2015 و2016)".
واضافت، أن "الفريق رصد هدر (1,508,000,000) مليار دينار من المال العام في تسجيل عقاري الحر من خلال التجاوز على عقارٍ تعود ملكيَّته إلى مُديريَّة بلديَّة كربلاء"، مُشيرةً إلى أنَّ "مُديريَّة البلديَّة ليس لها علمٌ بالتجاوز الحاصل على عقارها الواقع في شارعٍ تجاريٍّ، لافتاً إلى أنَّ تسجيل عقاري الحر لا يملك أيَّة أوليَّاتٍ للعقار المُتجاوز عليه، أما في مُديريَّة البلديَّة فتمَّت ملاحظة مُخالفاتٍ لتعليمات وزارة الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامَّة بتمليك عقارين وفق المادة 25 من قانون بيع وإيجار أموال الدولة لسنة 2013؛ لوقوعهما في مكانٍ مُتميّزٍ"
وتابعت، أنه "تمَّ رصد مُخالفاتٍ في تنفيذ مشاريع عقود صيانة وإكساء ثلاثة شوارع ومُجسَّرٍ، وإنشاء أربعة مُجسَّرات مشاة في مناطق مُتفرّقةٍ في مركز المحافظة"، لافتـةً إلى "تنفـيذ صيانـة للـشوارع وإكسائها قبل توقيع العقـود والمُصادقـة عليها، ودفـع الرسوم من قبل الشركـات المُنفّذة، فيما تمَّ تغييـر مواقع مُجـسَّرات المشـاة؛ ممَّا أدَّى إلى ظهور تعارضاتٍ وتعديلٍ بالتصاميم، وعدم دقة الكشوفات والتصاميم المُعدَّة، وبالتالي حذف فقراتٍ واستحداث أخرى بعد توقيع العقد، علماً أنَّه تُوْجَدُ ملاحق لعقد إنشاء المُجسَّرات لم تُوقَّعْ لغاية الآن".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السعودية.. كم يبلغ سِن الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد قضاء 21 عاما منها في غيبوبة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تصدّر الأمير الوليد بن خالد بن طلال الذي يُعرف باسم "الأمير النائم" أبرز المواضيع التي يتم البحث عنها على محرك البحث "غوغل" صباح الجمعة في المملكة العربية السعودية وسط تفاعل مستمر بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكمل الأمير النائم الـ36 عاما من عمره في الـ18 من أبريل/ نيسان 2025، وكانت عمته الأميرة ريما قد نشرت صورا لابن أخيها في طفولته قبل تعرضه للحادث الأمر الذي أثار بدوره تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية.
ويذكر أن والد الأمير وليد، الأمير خالد بن طلال تحدّث في السابق عن سر إصراره على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة رغم مرور أكثر من عقدين من الزمان على الحادثة التي وقعت له، قائلاً: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه."
وتعرض الأمير الوليد بن خالد لحادث مروري العام 2005 ودخل في غيبوبة منذ حينها، وتعددت التشخيصات في وصف حالته وإعلان والده مطلع العام 2017 وصول وفد طبي مكون من 4 أطباء، ثلاثة منهم من أمريكا آخر من إسبانيا، للنظر في إجراء عملية جراحية "لوقف النزيف من الرأس"، وفقا لما أعلنه الأمير خالد حينها، إلا أنه لا زال في غيبوبة إلى اليوم.