تحذير خطير من القائد الأمريكي بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ بشأن تحرك صيني مقلق
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال رئيس القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ إنه "قلق للغاية" بشأن عدوان الصين على القوات الفلبينية بالقرب من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وقالت القيادة الأمريكية بالمحيطين الهندي والهادئ إن تصرفات الصين ضد الفلبين خطيرة وغير قانونية، وفق ما ذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية.
وذكرت القيادة الأمريكية بالمحيطين الهندي والهادئ أن الصين تحاول السيطرة على مساحة أرض بالقوة.
وقال قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ اليوم، الثلاثاء، إنه “قلق للغاية” بشأن عدوان الصين على القوات الفلبينية بالقرب من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
واشتبك خفر السواحل الصيني بشكل متكرر مع سفن دورية فلبينية بالقرب من جزيرة سكند توماس شول التي تسيطر عليها الفلبين.
في الشهر الماضي، أصيب عدد من البحارة الفلبينيين عندما قامت سفينة صينية بالتعرض لسفينة فلبينية أصغر حجما، واستخدمت سفينتان أخريان لخفر السواحل الصيني الماء عالي الضغط لتحطيم الزجاج الأمامي للسفينة الفلبينية.
وردا على سؤال عما إذا كانت الشعاب المرجانية المغمورة بالمياه في جزر سبراتلي هي أخطر نقطة اشتعال في منطقة قيادته، قال الأدميرال الأمريكي جون أكويلينو : "أنا قلق للغاية بشأن ما يحدث ".
وذكر أكويلينو: "أنا قلق للغاية بشأن الاتجاه الذي تسير فيه الأمور. هذه التصرفات خطيرة وغير قانونية وتؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة”.
أجرت الولايات المتحدة واليابان والفلبين وأستراليا أول مناورات رباعية مشتركة في المياه الفلبينية في بحر الصين الجنوبي يوم الأحد، والتي قالوا إنها تهدف إلى دعم حرية الملاحة في منطقة تتنازع عليها الصين.
وقال أكويلينو إن التدريبات المشتركة أظهرت قدرة الدولتين على العمل بأمان وفعالية في المنطقة.
وأعلن الجيش الصيني الأحد أنه أجرى دوريات جوية وبحرية وأن جميع الأنشطة التي "تعطل بحر الصين الجنوبي" تحت السيطرة، في رد واضح على التدريبات البحرية التي تجريها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقرار المنطقة التعرض القوات الفلبينية القيادة الأمريكية المرجان المحيطين الهندي والهادئ بحر الصين الجنوبي بحر الصين خفر السواحل الصيني سفينة صينية القیادة الأمریکیة بحر الصین الجنوبی الهندی والهادئ قلق للغایة
إقرأ أيضاً:
الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات الأمريكية
أكد الدكتور محمد عسكر، خبير التكنولوجيا والمعلومات، أن الصين تمتلك رؤية طموحة وواضحة تهدف من خلالها إلى أن تصبح الدولة الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، رغم التحديات والعقوبات التي تفرضها عليها بعض الدول، وكذلك التحذيرات المتكررة من البنتاجون بشأن تطبيق "ديب سيك".
وخلال مداخلة هاتفية تحدث الدكتور عسكر عن تطور الصين الكبير في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تتفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تعد بعيدة عن اللحاق بالقمة. وأوضح أن العقوبات الأمريكية، رغم شدتها، لم تمنع الصين من تعزيز قدراتها التكنولوجية، بل ساعدتها على تطوير حلول محلية أكثر كفاءة.
وأشار عسكر إلى أن السياسة الأمريكية تتبنى موقفًا عدائيًا تجاه التطبيقات الصينية، حيث لا تقتصر الضغوط على تطبيق "تيك توك" الذي تم حظره سابقًا بقرار من المحكمة الفيدرالية قبل أن يعيده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باستخدام صلاحياته. وأضاف أن هناك تركيزًا متزايدًا على التطبيقات الصينية الأخرى، مثل "ديب سيك"، التي يعتبرها البعض تهديدًا كبيرًا للأمن السيبراني.
وكشف الدكتور عسكر عن بعض التفاصيل التقنية المتعلقة بتطبيق "ديب سيك"، حيث أشار إلى أن التطبيق تم تطويره باستخدام 2000 وحدة من الرقائق الإلكترونية، في حين أن "شات جي بي تي" (ChatGPT) استخدم 16 ألف وحدة. ورغم أن تكلفة تطوير "ديب سيك" بلغت 5.6 مليون دولار فقط، مقارنة بتكلفة تطوير "شات جي بي تي" التي وصلت إلى 100 مليون دولار، إلا أن "ديب سيك" يتفوق في بعض الجوانب التقنية، مثل العمليات الرياضية والمنطقية والأكواد البرمجية. بالإضافة إلى ذلك، يتميز "ديب سيك" بأنه مجاني ويقدم خدمات متقدمة في هذه المجالات.