5 نصائح لتفادي الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية خلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دعا «مجلس الأمن السيبراني» المؤسسات الحكومية والخاصة، وجميع أفراد المجتمع إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية، خاصة في ظل تزايد المعاملات الرقمية،خلال عيد الفطر السعيد وموسم الإجازات.
ونبه المجلس في بيان له إلى أهمية تكثيف الجهود واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لحماية الأفراد والمؤسسات وبياناتهم من المخترقين، وذلك حفاظاً على منظومة الأمن السيبراني الوطني.
وأشار إلى ضرورة تفعيل منظومة الدفاع السيبراني لدى الجهات والمؤسسات الوطنية والتصدي لمثل هذه الهجمات المحتملة التي تستهدف الأفراد والمؤسسات، مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لمشاركة مثل هذه البيانات باستباقية.
أخبار ذات صلةوأوضح المجلس أن المخترقين يستغلون موسم الإجازات والأعياد الذي تكثر فيه الاعتماد على الخدمات الرقمية وتنفيذ مختلف الأنواع من الهجمات السيبرانية بطرق مختلفة، والتي قد تضر بالآخرين، ووقوعهم ضحية لمثل تلك الاختراقات الإلكترونية.
وحدد المجلس 5 نصائح لتفادي الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية، والتي من شأنها أن تعزز الأمن الرقمي لأفراد المجتمع والمؤسسات وحماية معلوماتهم من السرقة ومواجهة الأخطار السيبرانية.. وشملت ضرورة توخي الحذر عند فتح الروابط والمرفقات المشبوهة، وغير المرسلة من مصادر موثوقة.. إضافة إلى تحديث برامج الحماية وأنظمة التشغيل باستمرار وإجراء عمليات الفحص الدوري للأجهزة، فضلاً عن استخدام كلمات مرور قوية ومعقدة وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية للحسابات وأهمية تحري الدقة والحذر في التعامل مع البريد الإلكتروني والتحقق من مصداقية أي طلبات غير معتادة لتجنب محاولات التصيد الاحتيالي، إضافة إلى نشر الوعي وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى الأفراد والمؤسسات، للحد من مخاطر التهديدات السيبرانية.
وأكد المجلس أهمية الحذر من التهديدات السيبرانية المخفية في تفاعلات الأفراد اليومية، والتي تشمل «الرسائل والروابط والمواقع والمشاركات وأجهزة التخزين»، مشدداً على ضرورة التحقق من صحة كل رابط وملف قبل التفاعل معه لحماية الأمن الرقمي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن السيبراني الإمارات
إقرأ أيضاً:
أوروبا تدعو ترامب لتفادي حرب تجارية «لا رابح» فيها
بروكسل (أ ف ب)
أخبار ذات صلةاتخذ قادة الاتحاد الأوروبي، أمس، موقفاً حازماً وموحداً بوجه تهديدات دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مشددة على بلدان التكتل، داعين الرئيس الأميركي إلى تفادي حرب تجارية «لا رابح» فيها.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى افتتاح اجتماع غير رسمي لقادة دول وحكومات الاتحاد في بروكسل «إذا تعرضنا لهجوم حول المسائل التجارية، فسيكون على أوروبا، كقوة ثابتة على موقفها، أن تفرض احترامها وبالتالي أن ترد».
أما ألمانيا فأكدت أن أوروبا ستعرف كيف ترد عند الضرورة على أي رسوم جمركية أميركية تستهدف منتجاتها.
وقال المستشار أولاف شولتس: إن «الولايات المتحدة وأوروبا تستفيدان من تبادل بضائع وخدمات، وإن عقدت السياسة الجمركية ذلك الآن فسيكون الأمر سيئاً للولايات المتحدة وسيئاً لأوروبا».
وتابع، من الواضح أن بإمكاننا كمنطقة اقتصادية كبيرة، الرد على السياسات الجمركية بسياسات جمركية، علينا أن نفعل ذلك، وسنفعله، لكنه أضاف أن الهدف ينبغي أن يكون إعطاء الأولوية للتعاون.
واعتمدت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس نبرة مماثلة تنم عن حزم وانفتاح على الحوار في آن، فأكدت «نحن بحاجة إلى أميركا وأميركا بحاجة إلينا» مؤكدة أن «الرسوم الجمركية تزيد التكاليف، وهي ليست في صالح الوظائف وليست أيضاً في صالح المستهلكين، هذا واضح».