الأمم المتحدة تجري دراسة استقصائية حول دور المرأة في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أجرت البعثة الأممية في ليبيا دراسة استقصائية عبر الإنترنت، لفهم كيف يمكن للأمم المتحدة أن تدعم صوت المرأة بشكل أفضل في العملية السياسية.
وبحسب الدراسة التي شارك فيها 63 شخصا من الرجال و النساء، ذكر ثلث المشاركين، أنه اعتباراً لكون النساء يمثلن نصف المجتمع، فإن ضمان إشراكهن في عملية صنع القرار من شأنه أن يحسّن ليس فقط الوضع السياسي، وإنما أيضاً الوضع الاقتصادي الذي كانت تأثيراته في كثير من الأحيان أكبر على النساء مقارنة بغيرهن.
وذكرت البعثة الأممية للدعم في ليبا في منشور على موقعها الرسمي، أن العديد من المشاركين شددوا على أن إدماج المرأة يتيح الاستماع لوجهات نظر متنوعة حول القضايا الرئيسية، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر شمولاً ووضع سياسات مبتكرة.
وقالت امرأة من طرابلس تبلغ من العمر 55 عاماً: “تلعب المرأة دوراً في نشر السلام ورفع مستوى المعيشة، بالأخص عندما تكون في مناصب قيادية”.
وأضاف آخرون أن المشاركة في العملية السياسية من خلال التصويت والترشح للانتخابات، يمكن أن تساهم في تعزيز دور المرأة في صنع القرار السياسي وتمكينها من الحصول على فرص متساوية في صياغة السياسات الحكومية.
وأضافت شابة ليبية، “باعتباري امرأة أمازيغية تبلغ من العمر 23 عاماً من زوارة، فقد استفدت بشكل كبير من الدورات التدريبية التي تقدمها العديد من المنظمات. وينبغي أن تركز التدريبات المستقبلية للنساء على تحقيق إمكانية الوصول إلى الحياة السياسية، وأن تشتمل على جوانب عملية وتطبيقية مثل زيارة الوزارات والبرلمان، والتواصل مع القادة المحليين”.
ورغب جميع المشاركين في الاستطلاع في رؤية المزيد من الدعم من الأمم المتحدة في ليبيا للنساء. وأوصوا بضمان عملية شاملة يمكن لجميع النساء من مختلف المجتمعات في جميع أنحاء ليبيا المشاركة فيها، بما في ذلك الدعوة إلى تخصيص حصة للمرأة في مؤسسات الدولة.
كما دعوا إلى تشجيع اعتماد القوانين والسياسات التي تحمي حقوق المرأة وتعزز المساواة وتحمي النساء والفتيات من العنف، وبالأخص على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت المشاركون إلى ضرورة تعزيز مهارات الاتصال والمناصرة لدى النساء، وخاصة الشابات، لزيادة مستوى مشاركتهن في العملية السياسية وقدرتهن على التواصل، وتصميم وتنفيذ المشاريع والبرامج التي تهدف إلى حماية حقوق المرأة ودعم تطوير المرأة بما في ذلك توفير التدريب العملي مع زيارات إلى البرلمان والمجالس، فضلاً عن المشاركة والحوار مع القادة المحليين للمساعدة في إسماع صوت المرأة، وإقامة ورش عمل على مستوى الجامعات والمؤسسات العليا والمدارس للتوعية بحقوق المرأة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البعثة الأممية الحياة السياسية دور المرأة الليبية
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.