موجة الحر.. تداعيات جديدة على الماء والزراعة في المغرب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل موجة حر وهبات رياح قوية مع تطاير محلي للغبار خلال الأسبوع الجاري.
في هذا الصدد، قال محمد بنعبو، الخبير في المناخ والبيئة، إن موجات الحرارة الاستثنائية العالية التي يتم تسجيلها مع التغيرات المناخية سيكون لها تأثير مباشر على الموارد المائية السطحية بشكل خاص.
وأشار بنعبو، إلى أن هذه الحرارة يمكن أن تفقدنا كميات ضخمة من المياه بسبب التبخر، وبالتالي استنزاف الموارد المائية السطحية، موضحا أن ارتفاع درجة الحرارة المرتقبة خلال هذا الأسبوع ستؤثر أيضا على المزروعات والنباتات التي انتعشت مع التساقطات الأخيرة.
وشدد الخبير في المناخ، على ضرورة اقتداء بلادنا بالتجارب الدولية في الحفاظ على المياه السطحية وحمايتها من التبخر، كالصين التي تعمل على تغطية المياه السطحية بالألواح الشمسية لتمنع تبخرها بسرعة وفي الوقت نفسه تنتج الطاقة النظيفة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
زنقة 20. الرباط
جدد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم الجمعة بسلا، على شكره لجلالة الملك محمد السادس على مبادرة إستضافة المنتخبات الأفريقية التي لا تتوفر على ملاعب مؤهلة، على الأراضي المغربية.
وأشاد المسؤول الكروي الإفريقي، الذي وجد في استقباله رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، بجهود الجامعة للنهوض بالكرة المغربية وخدمة كرة القدم الإفريقية، معربا عن السعادة التي تنتابه كلما حل بالمغرب “بلدي الثاني”.
ونوه السيد موتسيبي بمبادرة المملكة المغربية بفتح ملاعبها في وجه المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب لخوض مبارياتها، معربا عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة.
وحول التظاهرات الكبرى التي تنظمها المملكة، جدد موتسيبي التأكيد على أن كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب- 2024) ستكون “النسخة الأفضل والأنجح على الإطلاق” لهذه المسابق مؤكدا أن نسبة المشاهدة ستكون بدون شك أعلى خلال النسخة المغربية، بالنظر إلى المؤهلات التي تحظى بها المملكة، “البلد المتميز وأحد أفضل الوجهات السياحية في القارة”.
من جهة أخرى، أكد السيد موتسيبي أن المنتخب المغربي “دخل التاريخ” ببلوغه نصف نهائي كأس العالم الأخيرة (قطر 2022) لأول مرة في تاريخ كرة القدم بالقارة الإفريقية، مشددا على أن تلك اللحظة مثلت “مصدر فخر لنا جميعا”.
وبخصوص التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، سجل السيد موتسيبي أنه سيمثل “لحظة تاريخية وإنجازا غير مسبوق ومصدر فخر ليس للمغاربة فحسب، وإنما لكل شعوب القارة الإفريقية”.