المصريون في ألمانيا يحتفلون بالعيد على طريقتهم الخاصة .. صور
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يواجه المصريون في ألمانيا بعض التحديات في الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم، خاصة في ظل اختلاف الثقافة واللغة، ورغم ذلك يحرص أبناء مصر في الخارج على الإحتفال بكافة المناسبات وإقامة الطقوس المصرية لأبنائهم لزرع روح الانتماء وحب الوطن.
محمد الشناوي يواصل التأهيل بعد عودته من المانياوتحتفل الجالية المصرية في المانيا، على طريقتها الخاصة، بقدوم عيد الفطر المبارك، من خلال تحضير الكحك والبسكوت والبتيفور والغريبة، في اجواء عائلية وروح جميلة من الجميع.
وبدوره قال علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية ببرلين، إنهم يحرصون في بيت العائلة في كل مناسبة على الطقوس المصرية الاصيلة والاحتفال بالعيد مثل ذويهم في مصر، حيث تبدأ النساء المصريات في ألمانيا بتحضير مستلزمات العيد، من ملابس جديدة للأطفال، إلى تحضير الكعك والبسكويت، وتزيين البيوت بالزينة.
عيد الفطر المبارك
وأضاف، " ثابت": " كما تحرص السيدات المصريات بالخارج في المانيا على القيام بعمل كعك العيد قبل عيد الفطر رفقة الأهل والأصدقاء والأطفال من العائلة وتصوير اليوم للذكرى وتربية الاجيال القادمة على طقوس بلدهم وعدم نسيانها في الغربة وسط زحمة الحياة العملية.
صلاة العيد بالمانيا
وأكد رئيس بيت العائلة المصرية ببرلين، على حرصهم في ألمانيا على أداء صلاة العيد في المساجد العربية، حيث يجتمعون مع أصدقائهم وعائلاتهم، ويتبادلون التهاني والتبريكات، مثل ما يحدث في وطنهم مصر من تلك الأجواء.
المصريون في الخارج
هذا ويحرص المصريون بالخارج على الحفاظ على التقاليد والعادات المصرية التى اعتادوا عليها فى استقبال عيد الفطر المبارك، بأداء صلاة العيد وإعداد الحلوى وكحك العيد والبسكويت وغيرها من مظاهر الاحتفال التى يحرصوا على تعليمها لأبنائهم بعد أن افتقدوا معايشة ذلك بوطنهم الأول مصر.
وزيرة الهجرة
وبدورها تحرص السفيرة سهاجندي ، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، على إرسال برقيات التهنئة للجاليات المصرية حول العالم بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وتطالب وزيرة الهجرة، دائما من المصريين فى الخارج مزيد من العمل لرفع اسم وطنهم فى الخارج، مؤكدة أن الجاليات المصرية والمصريين فى الخارج هم سفراء للوطن وحضارة مصر العريقة.
وتحتفل الأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك، عيد اتمام فريضة الصوم ، وسمي عيد الفطر بهذا الإسم لأنه متعلق بالإفطار في اليوم الذي يلي شهر رمضان المعظم مباشرًة ، حيث إحتفل المسلمون بعيد الفطر لأول مرة في السنة الثانية هجرياً.
IMG-20240409-WA0060 IMG-20240409-WA0059 IMG-20240409-WA0056 IMG-20240409-WA0054 IMG-20240409-WA0055 IMG-20240409-WA0053 IMG-20240409-WA0051 IMG-20240409-WA0050 IMG-20240409-WA0052 IMG-20240409-WA0049 IMG-20240409-WA0057
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريون في المانيا بيت العائلة المصرية ببرلين علاء ثابت كحك العيد عید الفطر المبارک فی ألمانیا IMG 20240409
إقرأ أيضاً:
هل يكون انتخاب عون بسترينة العيد؟
إذا صحّت التوقعات وتمّ الاتفاق بشبه إجماع على ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية بعد تعديل الدستور فلماذا أضاع اللبنانيون أو قسم منهم سنتين وعدة شهر من عمر الوطن قبل أن يصلوا إلى هذه النتيجة وهذا الخيار الذي لا بد منه للخروج من عنق زجاجة الأزمات؟ ولماذا لم يذهبوا إلى هذا الخيار من أول الطريق فكانوا استراحوا وريحوا؟ ولماذا لا يزال بعض منهم، ومن بينهم بالطبع "حزب الله" مصرًّا على إبقاء موقفه من هذا الترشيح ضبابيًا وملتبسًا؟ ولماذا لم تسمِّ قوى "المعارضة" التي اجتمعت في بكفيا قائد الجيش في شكل واضح وصريح تمامًا كما فعل "اللقاء الديمقراطي"، الذي سبق الجميع؟ ولماذا لا يتمّ تقريب موعد الجلسة الانتخابية إلى ما قبل رأس السنة فتكون بمثابة "بسترينة" لجميع اللبنانيين، وبالأخصّ لجمهور "الثنائي الشيعي" المتأثرّ بتداعيات الحرب الإسرائيلية بالمباشر أكثر من غيره؟ ولماذا لا يزال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل حاملًا السلم بالعرض رافضًا حتى مفاتحته بإمكانية قبوله بهذا الخيار؟
فما قام به الوزير السابق وليد جنبلاط بعد عودته من فرنسا ولقائه رئيسها ايمانويل ماكرون، وقبل إعلانه رسميًا تأييده ترشيح العماد عون، قد يكون له الأثر الإيجابي على مسار جلسة 9 كانون الثاني، إلاّ أن ما اتخذه رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية من مواقف فاجأت الجميع قد يكون منسقا مع "حزب الله"، الذي لا يزال يراهن على بعض التغيّرات في مواقف بعض الكتل النيابية في جلسة الاستحقاق الرئاسي لمصلحة فرنجية. وقد تكون هذه المراهنة هي من بين أسباب أخرى جعلت "البيك" يغيّر رأيه في آخر لحظة بعدما كان قد أبلغ عددًا لا بأس به من الكتل النيابية التي زارته مؤخرًا في بنشعي عزمه على سحب ترشيحه، على أن يرشح في الوقت ذاته العماد عون للرئاسة كونه أحد المرشحين، الذين تنطبق عليهم المواصفات الرئاسية، التي أصبحت معروفة.
وبترشيح "اللقاء الديمقراطي" قائد الجيش يمكن القول إنه قد قطع نصف المسافة التي تفصل اليرزة عن بعبدا، ولكن هذه الخطوة الإيجابية التي خطاها جنبلاط لن تكون يتيمة، بل ستتبعها خطوات أخرى سيقوم بها في اتجاه كل القوى، التي لا تزال تنتظر بعض الإشارات الخارجية لحسم موقفها. فبداية تحرّك "بيك المختارة" كانت من "عين التينة"، باعتبار أن الرئيس نبيه بري هو "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، وهو الوحيد القادر على أن يقنعه بالسير بترشيح "الجنرال". فمن استطاع أن يقنع أركان "الحزب" بالسير باتفاق وقف النار في الشكل والمضمون، والذي لم يكن لمصلحة "الحزب"، لن يكون من الصعب عليه إقناعهم بتبنّي ترشيح "العماد"، الذي يبقى، من وجهة نظر جنبلاط، من بين أفضل الخيارات المتاحة لمثل هذه الظروف التي يمرّ بها لبنان، والتي تتطلب رئيسًا مؤسساتيًا بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ وطنية.
إلا أن هذه المهمة ليست بهذه السهولة التي يتصورها البعض، لأن "حزب الله" الخارج حديثًا من شرنقة الحرب المدمرة يحتاج اليوم إلى "ضمانات" أكثر من أي وقت مضى، وذلك لكي يستطيع أن "يتحرّر مما لديه من فائض قوة لا يمكن "تقريشها" في الداخل، خصوصًا بعدما تبيّن له مدى حاجته إلى حاضنة وطنية تكون عابرة للطوائف على غرار ما لمسه جمهور "المقاومة" من احتضان شعبي في مختلف المناطق حتى تلك التي كان يعتبرها "الحزب" مناطق غير مؤيدة لخيار "وحدة الساحات"، ورافضة بالتالي لسلاحه، التي تعتبره غير شرعي.
فما تبقّى من وقت يفصل اللبنانيين عن موعد جلسة الانتخابات الرئاسية يُقاس بالدقيقة والثانية وليس بالساعات. ففي هذه الأيام المتبقية يتقرّر المصير الرئاسي المرتبط عضويًا بالمصير الوطني بما يمكن أن يحمله هذا الاستحقاق من إيجابيات لا بد من أن تبدأ ترجمتها على أرض الواقع توافقًا وطنيًا غير مسبوق بعد أن يقتنع "حزب الله" بأن الوحدة الداخلية وحدها القادرة على أن تؤمن له حماية مجتمعية كمقدمة لانخراطه في العمل السياسي والاجتماعي مثله مثل أي لبناني آخر. المصدر: خاص "لبنان 24"