أعلنت اليوم «ڤاليو»، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توقيع اتفاقية شراكة مع جامعة «ESLSCA»، إحدى الجامعات الدولية الرائدة في مصر، على أن تقوم «ڤاليو» بمقتضاها بتوفير خطط سداد وتقسيط مرنة للطلاب وأولياء الأمور بمجموعة من خيارات الدفع المختلفة.

وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية الالتزام المتجدد من كلا الطرفين بمنح عملائهما خطط سداد متنوعة ومرنة.

وستقوم «ڤاليو» بتزويد الطلاب بخطط سداد مرنة تصل مدتها من 1 إلى 12 شهراً، لتقسيط المصروفات الدراسية بفوائد ميسرة من أجل تيسير حصولهم على أفضل الفرص والخدمات التعليمية ضمن برامج «ڤاليو» التمويلية التنافسية الخاصة بقطاع التعليم. كما ستتيح حلول السداد المرنة التي تقدمها «ڤاليو» للطلاب وأولياء الأمور إمكانية إدارة نفقاتهم التعليمية بشكل أكثر فعالية.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الشراكة المثمرة تأتي في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها «ڤاليو» لتعزيز التجارب التعليمية للطلاب والتي تشمل أيضًا تمويل منحتين دراسيتين كاملتين للطلاب المتفوقين بناءً على مجموعة من المعايير التالية: مجموع مميز في الثانوية العامة والتفوق الدراسي والمشاركة في الأنشطة خارج المناهج الدراسية، حيث يتم تقييم المتقدمين من خلال إجراء الامتحانات التحريرية لكتابة المقالات أو دراسات الحالة.

أعرب وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة «ڤاليو» عن سعادته بإبرام هذه الاتفاقية الناجحة مع جامعة «ESLSCA»، التي تعدّ إحدى المؤسسات التعليمية المرموقة، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستثمر عن توفير المزيد من الفرص التعليمية فائقة الجودة لقاعدة واسعة من الطلاب المتميزين. وأضاف حسونة أن قيام الشركة بتوفير الحلول المالية الابتكارية وتقديم المنح التعليمية يعدّ بمثابة شهادة على التزامها الراسخ بتعزيز الشمول المالي وتمكين الأجيال المستقبلية من خلال إتاحة باقة متنوعة من الفرص التعليمية فائقة الجودة. وأكد حسونة أن هذه الاتفاقية تعكس الجهود المشتركة التي تبذلها «ڤاليو» وجامعة «ESLSCA» إلى إثراء التجربة التعليمية للمساهمة في تمكين طلاب الجامعة وإحداث تطوير إيجابي في النظام التعليمي في مصر.

ومن جانبه، صرح كريم الحناوي، أمين عام جامعة «ESLSCA»، أن الجامعة تحرص دائما على الدخول في شراكات ناجحة مع الكيانات الرائدة في قطاعاتها والتي تتشارك معها نفس الرؤية. وأكد الحناوي على أن الجامعة تهدف من خلال هذا التعاون المثمر إلى تعزيز نمط الحياة المتطور لطلابها من خلال إتاحة باقة واسعة من حلول الدفع المرنة والابتكارية التي تقدمها «ڤاليو»، فضلا عن الاستفادة من الفرص الحقيقية التي ينبض بها قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية. كما أشاد الحناوي بالخبرات العملية الكبيرة في توفير الحلول التمويلية والرؤى الثاقبة التي تحظى بها «ڤاليو» في هذا المجال، إلى جانب الدعم المحوري الذي تقدمه الشركة لتسهيل عملية الدفع والعمل على إحداث نقلة نوعية في قطاع الخدمات المالية الرقمية بشكل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة فاليو شراكة اتفاقية ڤاليو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال

إقرأ أيضاً:

فعلها الحوثي!

يمانيون |عبدالوهاب حفكوف*

ليس من السهل على أي قوة محاصَرة، بلا غطاء جيوسياسي، أن تُنتج مدرسة ردع متكاملة، لكن الحوثيين فعلوها، لم يتسللوا إلى المشهد من شقوق الهامش، بل فرضوا حضورهم بصبر استراتيجي، وبنية عملياتية هجينة، شبكية، مرنة، لا يمكن استنساخها في المعسكرات التقليدية.

هنا لا نتحدث عن مقاومة بالمعنى الإنشائي، بل عن بنية قتالية غير رأسية، مدعومة بإرادة فولاذية وبُنية لامركزية تُوزّع القرار وتمنع الشلل، إنها منظومة قتال تولد وتتكيف تحت الضغط، تُخفي تموضعها، وتضرب في الزمان والمكان الذي تُحدده.

من مأرب إلى البحر الأحمر، ومن سلاح الكلاشنيكوف إلى المسيّرات المركّبة، راكم الحوثيون معادلة استنزاف باردة أثبتت أن من يملك السيطرة على الزمن، لا يحتاج إلى التفوق التقني، وكل من أستخف بهم، أنتهى به الأمر إلى تفسير عجزه بأسطورة “الدعم الخارجي”، عوضا عن فهم عبقرية القتال اليمني.

نُشرت فقاعة إعلامية في “التليغراف”؛ إيران تنسحب من اليمن، السؤال البديهي: من قال إنها كانت موجودة في الميدان أساساً؟ أين هي المؤشرات العملياتية؟ أين هي الصور، الاتصالات، الرصد الاستخباراتي؟ لا شيء. مجرد بناء لغوي هش، هدفه ترميم صورة الردع الأميركي بعد تلقيه ضربات يمنية غير قابلة للتفسير ضمن النموذج التقليدي للصراع.

نحن إزاء سياسة إسقاط كلاسيكية: واشنطن تفشل في ردع اليمن، فتُسقط عليه ظلّ إيران، ثم تُخفق مجدداً، فتدّعي أن إيران انسحبت، لكي تبرر عجزها، إنه خط من التبرير، يلتفّ حول الحقيقة وكل من يتحدث عن “انسحاب إيراني” يُسهم موضوعياً في إخفاء أهم ظاهرة في المنطقة؛ أن الردع يولد محلياً، في تضاريس صعدة، لا في مكاتب الحرس الثوري.

الضجيج الأخير عن ضربة وشيكة ضد إيران ليس جديداً، الجديد فقط هو درجة الهلع التي تقف خلفه، تل أبيب تعلم أنها لا تستطيع خوض الحرب، فتلجأ إلى الترويج لها عبر الإعلام، وتضغط على واشنطن لتخوضها بالنيابة، لكن في العمق، لا توجد أي مؤشرات حقيقية على قرار بالحرب؛ لا حشد، لا دعم لوجستي، لا شبكة تحصينات، لا تعبئة سياسية داخلية.

إيران ليست هدفاً استعراضياً، إنها دولة صُمّمت للردع، آلاف الصواريخ، بحرية مرنة، دفاع جوي متعدد الطبقات، واختراق استخباراتي للميدان، ضربها يعني فتح جبهات، لا شن ضربة، ويعني تحوّل الردع الإيراني إلى فعل شامل، لا استجابة محدودة.

رابط المنشور: https://x.com/Hafcuf/status/1908266346603061411

* المقال يعبر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • اتفاقية شراكة لتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها على وظائف سوق العمل في القطاع الخاص
  • وزير الإسكان: إتاحة آليات متنوعة لتوفير مختلف الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة
  • ضمن إستراتيجية شاملة تهدف إلى رفع كفاءة توزيع الكوادر.. إطلاق خطة طرح الفرص لشاغلي الوظائف التعليمية
  • فعلها الحوثي!
  • إطلاق جدول زمني لإتاحة الفرص أمام شاغلي الوظائف التعليمية
  • جولة مفاجئة لمحافظ المنيا في بني مزار.. تفقد العملية التعليمية ودعم الطلاب
  • غدا| تعليق الدراسة بجامعة القاهرة.. تفاصيل وتعليمات مهمة للطلاب
  • وزارة التعليم تعلن بداية إطلاق الفرص لشاغلي الوظائف التعليمية
  • التربية تعلق بشأن الاستحقاقات التي تخص الملاكات التعليمية
  • الخطوط الملكية المغربية والموريتانية للطيران تبرمان اتفاقية شراكة استراتيجية