«ڤاليو» تبرم اتفاقية شراكة مع جامعة «ESLSCA» لتوفير حلول سداد مرنة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت اليوم «ڤاليو»، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توقيع اتفاقية شراكة مع جامعة «ESLSCA»، إحدى الجامعات الدولية الرائدة في مصر، على أن تقوم «ڤاليو» بمقتضاها بتوفير خطط سداد وتقسيط مرنة للطلاب وأولياء الأمور بمجموعة من خيارات الدفع المختلفة.
وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية الالتزام المتجدد من كلا الطرفين بمنح عملائهما خطط سداد متنوعة ومرنة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الشراكة المثمرة تأتي في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها «ڤاليو» لتعزيز التجارب التعليمية للطلاب والتي تشمل أيضًا تمويل منحتين دراسيتين كاملتين للطلاب المتفوقين بناءً على مجموعة من المعايير التالية: مجموع مميز في الثانوية العامة والتفوق الدراسي والمشاركة في الأنشطة خارج المناهج الدراسية، حيث يتم تقييم المتقدمين من خلال إجراء الامتحانات التحريرية لكتابة المقالات أو دراسات الحالة.
أعرب وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة «ڤاليو» عن سعادته بإبرام هذه الاتفاقية الناجحة مع جامعة «ESLSCA»، التي تعدّ إحدى المؤسسات التعليمية المرموقة، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستثمر عن توفير المزيد من الفرص التعليمية فائقة الجودة لقاعدة واسعة من الطلاب المتميزين. وأضاف حسونة أن قيام الشركة بتوفير الحلول المالية الابتكارية وتقديم المنح التعليمية يعدّ بمثابة شهادة على التزامها الراسخ بتعزيز الشمول المالي وتمكين الأجيال المستقبلية من خلال إتاحة باقة متنوعة من الفرص التعليمية فائقة الجودة. وأكد حسونة أن هذه الاتفاقية تعكس الجهود المشتركة التي تبذلها «ڤاليو» وجامعة «ESLSCA» إلى إثراء التجربة التعليمية للمساهمة في تمكين طلاب الجامعة وإحداث تطوير إيجابي في النظام التعليمي في مصر.
ومن جانبه، صرح كريم الحناوي، أمين عام جامعة «ESLSCA»، أن الجامعة تحرص دائما على الدخول في شراكات ناجحة مع الكيانات الرائدة في قطاعاتها والتي تتشارك معها نفس الرؤية. وأكد الحناوي على أن الجامعة تهدف من خلال هذا التعاون المثمر إلى تعزيز نمط الحياة المتطور لطلابها من خلال إتاحة باقة واسعة من حلول الدفع المرنة والابتكارية التي تقدمها «ڤاليو»، فضلا عن الاستفادة من الفرص الحقيقية التي ينبض بها قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية. كما أشاد الحناوي بالخبرات العملية الكبيرة في توفير الحلول التمويلية والرؤى الثاقبة التي تحظى بها «ڤاليو» في هذا المجال، إلى جانب الدعم المحوري الذي تقدمه الشركة لتسهيل عملية الدفع والعمل على إحداث نقلة نوعية في قطاع الخدمات المالية الرقمية بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة فاليو شراكة اتفاقية ڤاليو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لتنفيذ حلول مرورية في دبي بـ 6 مليارات
دبي: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة»، توقيع اتفاقية مساهمة وتنفيذ حلول مرورية بقيمة 6 مليارات درهم، بين هيئة الطرق والمواصلات، ودبي القابضة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بتطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومنظومة التنقل في إمارة دبي، لمواكبة التنمية المستمرة، وتلبية احتياجات النمو العمراني والسكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتسهيل حركة تنقل السكان والزوار في مختلف المناطق.
تُسهِم الاتفاقية في تعزيز منظومة البنية التحتية والارتقاء بها ضمن أبرز المشاريع التطويرية الرئيسية والمجتمعات المخططة بشكلٍ متكامل في جميع أنحاء الإمارة، بما في ذلك جزر دبي، ومثلث قرية جميرا، وبالم جيت واي، والفرجان، وجميرا بارك، وأرجان، وماجان، وليوان (المرحلة الأولى)، وند الحمر، وفيلانوفا، وسيرينا، وتشمل الاتفاقية تنفيذ جسور وطرق لتعزيز المداخل والمخارج المؤدية لخمس مناطق تطويرية للمجموعة، هي قرية جميرا الدائرية، ومدينة دبي للإنتاج، والخليج التجاري، ونخلة جميرا، والمدينة العالمية (المرحلة الثالثة).
وحضر توقيع الاتفاقية محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وعدد من مسؤولي الجانبين.
ووقع الاتفاقية عن الهيئة مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين، وعن دبي القابضة، أميت كوشال، الرئيس التنفيذي.
ووفقاً للاتفاقية، ستوفّر أربعة مداخل ومخارج إضافية لقرية جميرا الدائرية، تشمل تنفيذ تقاطعات مجسرة، تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمداخل والمخارج بنسبة 100%، وخفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية في المنطقة بنسبة 70%، وتعزيز السلامة المرورية على التقاطعات وتحقيق انسيابية في الحركة المرورية. كما تشمل الاتفاقية تنفيذ جسور إضافية لحركة الدخول والخروج من شارع الشيخ محمد بن زايد، لمدينة دبي للإنتاج، تسهم في خفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية 50%. ووفقاً للاتفاقية تنفّذ تحسينات سطحية على التقاطعات عند مدخل منطقة الخليج التجاري من شارع الشيخ زايد، وجسر مشاة لفصل حركة المشاة عن حركة المركبات على تقاطع شارع الخليج التجاري مع شارع الخيل الأول، وتحسينات سطحية على الطرق الداخلية في منطقة الأبراج. وتسهم هذه الأعمال في خفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية بنسبة 30%.
وتشمل الاتفاقية أيضاً، تنفيذ مسارات إضافية للتسارع والتباطؤ في شارع نخلة جميرا، تغطي ستة مواقع لتحسين الحركة المرورية، كما سينفّذ جسران للمشاة بدلاً من المعابر السطحية، لتعزيز انسيابية الحركة والحفاظ على سلامة الأفراد وخفض زمن التنقل داخل نخلة جميرا بنسبة 40%.
وتشمل الاتفاقية توسعة مدخل المدينة العالمية (المرحلة الثالثة) من شارع المنامة، بإضافة مسار جديد، وتوسعة الطرق الداخلية، وتطوير التقاطعات السطحية لتصبح محكومة بإشارات ضوئية لتنظيم الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المروية. وتسهم هذه التحسينات في خفض زمن الرحلة من 15 دقيقة إلى خمس دقائق.
وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «تجسّد شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات رؤيتنا المشتركة والتي تتمثّل في تطوير إمارة دبي وترسيخ مكانتها مدينةً لا تقتصر على الابتكار والتقدم التكنولوجي، بل تتميز بسهولة الحركة المرورية وانسيابية التنقل. وعن طريق مثل هذه المشاريع، تواصل دبي القابضة التزامها الراسخ بتطوير مجتمعات متكاملة وفق أعلى المعايير الدولية، وإنشاء بنية تحتية متطورة تعزز الاتصال، وتسهّل التنقل والحركة المرورية، وترتقي بجودة حياة المجتمع. وبهذا التعاون الوثيق، نعزز معاً مكانة دبي وجهةً عالميةً متميزة للمدن المستقبلية ومرجعاً في التطوير الحضري».
وعبر مطر الطاير، عن سروره بتوقيع الاتفاقية، وقال: «هذه الاتفاقية تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للطرق الداخلية ومداخل المناطق ومخارجها، بما يسهم في انسيابية الحركة المرورية وخفض زمن الرحلة، وتسهيل وصول السكان والزوار للمناطق التطويرية الخمس، وتعزيز مستوى السلامة المرورية لمستخدمي الطريق».
وأكد حرص الهيئة على تعزيز علاقات الشراكة مع المطورين العقاريين، لضمان استيعاب البنية التحتية لشبكة الطرق في المناطق التطويرية، مع الأحجام المرورية الناتجة عنها، لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار، مشيراً إلى أن المشاريع التي سيتم تنفيذها بموجب الاتفاقية تسهم في تقليل زمن الرحلة ورفع الطاقة الاستيعابية للمداخل والمخارج، بنسبة تراوح بين 30% إلى 70%. وقال أميت كوشال، الرئيس التنفيذي لدبي القابضة: «هذه الشراكة تعكس الالتزام الراسخ بدعم هيئة الطرق والمواصلات ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز انسيابية الحركة المرورية والتنقل عبر أرجاء الإمارة، لاسيما في عدد من أكثر وجهات دبي حيويةً ونشاطاً.
ودبي القابضة تلتزم بتقديم مشاريع تطويرية متكاملة، قادرة على استشراف المستقبل وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمعات وقطاعات الأعمال».