تدهور حالة الأمن الغذائي في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
غزة (زمان التركية) – حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، السبت، أن التدهور السريع لحالة الأمن الغذائي في قطاع غزة وصل إلى مرحلة حادة وسط ظهور مؤشرات على حدوث مجاعة في الشمال.
وأضافت المنظمة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”: “لأول مرة منذ تصاعد الأعمال العدائية، تنجح فرقنا في إدخال الأعلاف الحيوانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة”.
وشددت الفاو أن” انهيار سلاسل القيمة الغذائية الزراعية أدى إلى التدهور السريع لحالة الأمن الغذائي ليصل إلى مرحلة حادة وسط ظهور مؤشرات على حدوث مجاعة في الشمال”.
وقالت المنظمة الأممية إن “إدخال الأعلاف الحيوانية إلى غزة جاء بهدف توفير سبل التغذية”.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وخلّفت الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
Tags: الأمن الغذائيالاحتلال الاسرائيليالحرب على غزةغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأمن الغذائي الاحتلال الاسرائيلي الحرب على غزة غزة
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يحذر من مجاعة تداهم مخيمات تندوف
زنقة 20 | العيون
في إحاطته التي قدمها أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم 14 أبريل 2025، عبّر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في مخيمات تندوف، حيث تعاني آلاف العائلات الصحراوية من نقص حاد في التموين الغذائي.
وأشار الوسيط الأممي إلى أن برامج المساعدة الإنسانية، خاصة تلك المقدّمة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، تشهد تراجعا خطيرا في التمويل، مما قد يؤدي، في حال عدم التدخل العاجل، إلى توقف تام لتوزيع الحصص الغذائية خلال موسم الصيف المقبل، وهو ما ينذر بوقوع أزمة مجاعة حادة في المنطقة.
وربط مراقبون ملاحظات دي ميستورا في احاطته المقدمة امام مجلس الامن الدولي، بقضايا السرقة التي تقودها قيادة البوليساريو في المؤن والمساعدات الدولية إذ يتم بيعها في دول فقيرة كما سبق ان سجل نشطاء تندوف عشرات الخروقات في عمليات التوزيع وضبط كميات ضخمة من المساعدات الغذائية المهربة والتي يتم بيعا في الاسواق السوداء بالجزائر.