مختص: المبالغة في تطريز الثوب السعودي تلغي هويته
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
نبه المتخصص في تفصيل الثوب السعودي إبراهيم النعيمي، من المبالغة في تطريز الثوب.
وأضاف النعيمي، خلال لقائه المذاع على قناة «العربية»، أن تطريز الثوب يكون بشكل بسيط، والمبالغة في التصميم تلغي هويته.
وتابع، أن الأفضل إضافة بعض التفاصيل البسيطة على قطعة القماش الأساسية لزيادة مستوى الجمالية، مع وضع إضافات خارجية من دون تدخل بتطريز زائد.
المتخصص في تفصيل الثوب السعودي "إبراهيم النعيمي": تطريز الثوب يكون بشكل بسيط، والمبالغة في التصميم تلغي هويته#العيد#عيد_الفطر
عبر:@aalkhathami26 pic.twitter.com/Gr2rP2BuFX
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الثوب السعودي
إقرأ أيضاً:
رمضان 2025 في فلسطين: عادات وتقاليد تعبق بالروحانية والموروث الثقافي
رمضان 2025، يعتبر شهر رمضان في فلسطين من أبرز الفترات التي يعبر فيها الفلسطينيون عن التلاحم الأسري والديني، حيث يتجلى فيها التراث الشعبي الفلسطيني العريق، يتسم الشهر الفضيل في فلسطين بجوٍ من الروحانية والاحتفال الذي لا يخلو من العادات المميزة، بدءًا من طريقة الاستعداد لاستقبال رمضان، مرورًا بالملابس التقليدية، وصولًا إلى الأطعمة الشهية والطقوس الدينية التي تميز هذا الشهر الكريم.
طريقة الاحتفال بشهر رمضان في فلسطينفي فلسطين، تبدأ الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان قبل أسابيع، حيث تُزين الشوارع والمساجد بالأضواء والفوانيس، وتنتشر رائحة البخور في البيوت.
يحرص الفلسطينيون على تنظيف المنازل وتجهيزها لاستقبال الشهر الفضيل، وفي بعض المدن، يتم تعليق الزينة في الشوارع، وتُضاء الفوانيس على النوافذ، كما تبدأ الأسواق في عرض التمور، المكسرات، والعصائر التي تعد من الضروريات على مائدة الإفطار.
رمضان 2025 في فلسطين: عادات وتقاليد تعبق بالروحانية والموروث الثقافيفي ليلة رؤية الهلال، يجتمع الفلسطينيون في المساجد والساحات للاحتفال بقدوم الشهر، وتُطلق الألعاب النارية في بعض المدن تعبيرًا عن الفرح، وتُعتبر هذه اللحظات بداية روحانية تحمل الكثير من الأمل والسكينة لجميع أفراد العائلة.
الزي التقليدي في رمضان بفلسطينيتمسك الفلسطينيون بارتداء الملابس التقليدية في المناسبات الرمضانية. حيث يظهر الرجال في الجلباب الفلسطيني وهو زي طويل يشتهر بتطريزاته الجميلة المصنوعة يدويًا، وتنتشر الألوان الداكنة مثل الأسود والأزرق مع الزخارف المنمقة، في بعض المناطق، يرتدون الكسوة وهي العباءة التقليدية التي تميزهم.
الزي التقليدي في رمضان بفلسطينأما النساء، فتظهر في الثوب الفلسطيني المعروف بتطريزاته الفلكلورية المتقنة التي تختلف من منطقة إلى أخرى، مثل الثوب الكنعاني، الثوب النابلسي، أو الثوب الخليل.
هذه الملابس تمثل جزءًا من الهوية الفلسطينية، وتزداد أهمية في رمضان حيث يُعتبر ارتداء الثوب في العائلات الفلسطينية رمزًا للأصالة والتقاليد العريقة.
أشهر الأكلات الرمضانية الفلسطينيةتعتبر المأكولات الفلسطينية جزءًا مهمًا من الاحتفال برمضان، وتتميز بتنوعها وثرائها بالنكهات الشهية التي تحاكي الموروث الثقافي الفلسطيني، من أشهر الأكلات التي تقدم خلال شهر رمضان في فلسطين:
- المسخن: هو طبق تقليدي يتكون من الدجاج المشوي مع السماق، البصل، وزيت الزيتون، ويُقدم مع خبز الطابون.
- الفتوش: سلطة فلسطينية لذيذة مكونة من الخضروات الطازجة مع الخبز المحمص، وتُضاف إليها الصلصة الخاصة.
- المنسف: طبق تقليدي مشهور في مناطق معينة من فلسطين، يتكون من اللحم المطهو مع الأرز واللبن.
- الزلابية: حلويات مقلية تُغطى بالعسل وتتميز بطعمها المقرمش.
- القطايف: حلوى رمضانية محشوة بالمكسرات أو الجبن، وتُقلى أو تُخبز وتُغطى بالقطر.
- الحمص والفول: تُقدَّم كوجبات خفيفة خلال السحور أو الإفطار، وتُعتبر من الأطعمة المفضلة في رمضان.
تُكمل هذه المأكولات العديد من المشروبات الرمضانية مثل عصير التمر الهندي والسوس، التي تقدم بكثرة على موائد الإفطار.
الطقوس الدينية والروحانية في رمضان في فلسطينيشتهر رمضان في فلسطين بجوٍ من العبادة والروحانية التي تنبض في أرجاء البلاد. تبدأ الطقوس الدينية مع صلاة التراويح في المساجد، حيث تكتظ المساجد بالمصلين لأداء هذه الصلاة التي تُقام في جو من التضرع والخشوع.
من العادات الفلسطينية أيضًا قراءة القرآن الكريم بشكل جماعي في المساجد، وتحرص العديد من العائلات على تلاوته في منازلهم وتُخصص العديد من الجمعيات الخيرية موائد الرحمن لإفطار الصائمين، حيث يتم تقديم الطعام للفقراء والمحتاجين في هذا الشهر المبارك.
الطقوس الدينية والروحانية في رمضان في فلسطينإحياء ليلة القدر لها طابع خاص في فلسطين، حيث يحرص الفلسطينيون على إحياء هذه الليلة بالصلاة والدعاء، خاصة في المسجد الأقصى الذي يُعتبر وجهة إيمانية للعديد من الفلسطينيين، يكتظ المسجد بالمصلين الذين يطلبون المغفرة والرحمة من الله تعالى.
أما بالنسبة للسحور، فغالبًا ما يكون جماعيًا في العائلات الفلسطينية، حيث يتجمع أفراد الأسرة لتناول وجبة السحور معًا، ويتناولون فيها الأطعمة التي تمدهم بالقوة طوال ساعات الصيام.