الجيش الأمريكي: إرسال أسلحة وذخيرة إيرانية مصادرة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الثلاثاء، إرسال أسلحة وذخيرة إيرانية مصادرة إلى أوكرانيا.
وقالت "سنتكوم"، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن الحكومة الأمريكية نقلت، الخميس، بنادق وقذائف وطلقات ذخيرة إلى الجيش الأوكراني لمساعدته في الدفاع ضد الغزو الروسي.
وأضافت أن تلك الأسلحة كان يرسلها "الحرس الثوري" الإيراني إلى الحوثيين في اليمن في انتهاك لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتمت مصادرتها من 4 سفن في الفترة ما بين 22 مايو/ أيار 2021 إلى 15 فبراير/ شباط 2023.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحرس الثوري الإيراني الحكومة الأوكرانية الحكومة الإيرانية الحكومة الروسية الحوثيون
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إرسال زكاة الفطر إلى دول إفريقيا الفقيرة؟.. علي جمعة يحسم الجدل
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، سؤالًا حول جواز إخراج زكاة الفطر في غير البلد الذي يقيم فيه المزكي، خاصة إذا كان يرغب في إرسالها إلى الدول الإفريقية الفقيرة.
وأوضح جمعة أن الأصل في زكاة الفطر أن تُخرج في البلد الذي يتواجد فيه المزكي، فإذا كان في السعودية، فيُخرجها هناك، وإذا كان في المغرب، فيجب أن تُدفع في المغرب.
ومع ذلك، أشار إلى أنه يمكن إخراجها في بلد آخر في حال عدم وجود مستحقين لها في بلد المزكي، كما هو الحال إذا كان الشخص يقيم في دولة لا يوجد فيها مسلمون محتاجون.
وأكد جمعة أن في هذه الحالة يجوز نقل زكاة الفطر إلى بلد آخر، مثل إرسالها إلى الدول الإفريقية التي تعاني من الفقر الشديد، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من الزكاة هو تحقيق التكافل الاجتماعي وإعانة المحتاجين، سواء داخل بلد المزكي أو خارجه عند الضرورة.
حكم تأخير زكاة الفطر
أجمع الفقهاء على أن تأخير إخراج زكاة الفطر عن وقتها المحدد، أي بعد صلاة العيد، دون عذر شرعي، يُعد مخالفة لما ورد عن النبي ﷺ، حيث قال: "مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ" (رواه أبو داود وابن ماجه).
وبناءً على هذا الحديث، فإن من أخرجها بعد صلاة العيد يكون قد فوّت أداء الفريضة في وقتها، وتتحول إلى صدقة تطوعية، مما يستوجب التوبة لرفع الإثم عنه.
ويُستحب إخراج زكاة الفطر مع بداية رمضان، مع جواز تأخيرها إلى ما قبل صلاة العيد مباشرة، لكن الأفضل أن تُدفع قبل العيد بيوم أو يومين، كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم، حتى يتمكن الفقراء من الاستفادة منها في يوم العيد.