محافظ الجيزة يستقبل وفود الكنائس لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة إن تبادل التهاني والزيارات في المناسبات والأعياد بين أبناء الشعب المصري، يؤكد على روابط المودة والمحبة والرحمة والسلام التي تجمع المصريين وتمنح هذا الشعب خصوصية تميزه عن غيره من الشعوب، وأنه سيبقى عصيا على أي محاولة للنيل من تلك الروح الوطنية التي تشكل حصنا آمنا لأبناء هذا الوطن.
تصريحات المحافظ جاءت خلال استقباله وفدا كنسيا ضم الأنبا ثيئودسيوس أسقف الجيزة والأنبا يوحنا اسقف شمال الجيزة وتوابعها والأنبا صموئيل أسقف طموه وتوابعها والأنبا توماس عدلي مطران الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك والقس بشير أنور راعى الأقباط الإنجليين والوفود المرافقة لهم وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وقد أعرب المحافظ عن خالص الشكر والتقدير لزيارة وفد الكنائس المصرية مؤكدًا أن روح الوحدة الوطنية التى تجمع أبناء الشعب المصري هى الضمانة الوحيدة لمواجهة أية تحديات.
وقد حرص اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة خلال اللقاء علي تقديم التهنئة لجموع الشعب المصرى وأبناء المحافظة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك داعيا الله أن يعيده على مصر وشعبها بدوام الخير والرخاء والأمن والأمان تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
من جانبهم، عبر أعضاء الوفد الكنسي عن خالص التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك مؤكدين على علاقات الود والمحبة والترابط التي تجمع أبناء الشعب المصري.
وكان فى إستقبال الوفود والقيادات الكنسية رفقة المحافظ هند عبدالحليم نائب المحافظ لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
بغداد اليوم - بغداد
بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.
ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.
تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.
الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.
الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.
وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.
ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.
استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.
وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.
ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.
خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.
يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.
للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران.
المصدر: وكالات