أطباء بلا حدود تطالب بممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السودان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
طالبت منظمة أطباء بلا حدود بفتح ممرات أمنة لإيصال المساعدات الإنسانية وزيادة الدعم المالي للمشاريع المتعلقة بالسودان من قبل المانحين الدوليين.
الخرطوم ــ التغيير
وطالبت المنظمة خلال مؤتمر صحفي عقدته أطباء بلا حدود أمس “الإثنين” في نيروبي- كينيا، لعكس الأوضاع الإنسانية والطبية بالسودان والخدمات التي قدمها منذ حرب 15 أبريل في مناطق مختلفة، طالبت بضرورة فتح عيادات في معسكرات تشاد ودارفور وتوفير مواد طبية وتموينية للنازحين.
وقال كريستون كريس، ممثل مكتب المنظمة بنيروبي في تصريح لـ “راديو تمازج”، إنه عند البداية الحرب وخلال رحلتهم إلى الجنينة وزالنجي، وجدوا عدة منازل وقرى حرقت كليا وتم تهجير أفرادها داخليا وخارجيا مع وجود 8 آلاف شخص يصارعون الجوع حسب إحصائيات أولية.
و أضاف : “تواجهنا عدة تحديات لإيصال المساعدات والخدمات والطبية، وافتتاح العيادات منها الوضع الأمني وسيطرة أي طرف من طرفي الصراع لمناطق مختلفة مما عقد العمل، برغم علمهم بالحاجة الماسة للتدخل”.
من جانبه قال عبد الله حسين، مدير العمليات بالسودان، إنهم افتتحوا عيادة في معسكر زمام للاجئين بشمال دارفور وتم تقديم خدمة طبية ومساعدات لأكثر من 1500 فرد من النازحين.
وأبان أنهم اكتشفوا عددا كبيرا لحالات سوء التغذية تقدر بـ 25 %، منهم أطفال و7 % حالات سوء تغذية حادة ووفيات بنسبة 2.5 % يوميا مع توقعهم بزيادة معدل الإصابة بنسبة 25 % إن لم تتوفر مياه الشرب والغذاء الكافي خلال الأشهر المقبل، حسب تعبيره.
وأشار إلى الدعم اللوجستي والفني، الذي ظلت المنظمة تقدمها منذ سبتمبر الماضي، بمدينة الفاشر من خلال بناء القدرات في المستشفيات للكادر الطبي وإنشاء غرفة عمليات جراحية للنساء الحوامل عبر التنسيق مع طرفي النزاع.
في ذات السياق قالت إلينا كاردليش، المديرة القطرية للمنظمة في السودان إن “هنالك انتشار واسع لحالات سوء التغذية في معسكرات النيل الأزرق، مع امراض معدية وسط الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والمرضعات، وقدمنا المساعدة لهم عبر وزارة الصحة”.
وسلطت الضوء على وجود أكثر من 50 ألف شخص نزحوا من الخرطوم إلى ود مدني، و قالت إن النازحين يصارعون شح المياه والأدوية المنقذة للحياة والمراحيض، مما أثر على الوضع الصحي.
وتعمل منظمة أطباء بلا حدود في السودان منذ عام 1978، حيث تقدم فرقها الرعاية الإنسانية والطبية في ولايات النيل الأزرق والخرطوم والقضارف وكسلا وشرق ووسط وغرب وجنوب دارفور.
كما تقوم بتكييف الاستجابة الطارئة وتنفيذها في مناطق أخرى لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية الأكثر حدة بطريقة محايدة وبأفضل قدراتها ولكنها تأثرت بحرب 15 ابريل.
الوسومأطباء بلا جدود الجوع النزوح ممرات إنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجوع النزوح ممرات إنسانية
إقرأ أيضاً:
مدير أمن الفيوم يتفقد ساحات صلاة العيد والنقاط الشرطية لضمان الأمن والاستقرار
تفقد اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، عددًا من ساحات صلاة العيد بمدينة الفيوم، للاطمئنان على جاهزيتها الأمنية وضمان عدم ازدحام المصلين، حفاظًا على سلامتهم. كما تفقد عددًا من النقاط الشرطية الخاصة بتأمين احتفالات عيد الفطر المبارك، في إطار استراتيجية الوزارة لمكافحة الجريمة والتصدي لأي محاولات للإخلال بالأمن خلال العيد.
وأكد مدير الأمن أن انتشار الفرق الأمنية في مختلف مناطق محافظة الفيوم يأتي ضمن خطة أمنية متكاملة تهدف إلى فرض الأمن والاستقرار، من خلال نشر رجال الشرطة في أماكن التجمعات والميادين العامة، لضمان سير الاحتفالات بسلاسة وأمان.
تضمنت الخطة الأمنية عدة إجراءات لضمان السلامة العامة، أبرزها انتشار الفرق الأمنية في المناطق الحيوية والأسواق والمتنزهات، ومراقبة الشوارع والطرق لمنع أي اختناقات مرورية أو أحداث غير طبيعية، وتأمين ساحات الصلاة وتنظيم دخول وخروج المصلين بسلاسة، وتقديم الدعم في حالات الطوارئ، مثل الإسعافات الطبية والإنقاذ، والحفاظ على النظام في الأماكن العامة، مثل الحدائق والميادين، لضمان أجواء احتفالية آمنة للمواطنين.
وأكد مدير أمن الفيوم أن هذه الإجراءات تهدف إلى توفير بيئة آمنة للمواطنين خلال العيد، مشددًا على التعامل الحاسم مع أي محاولات للإخلال بالأمن، لضمان احتفالات آمنة وسعيدة للجميع.