26 شركة عالمية قدمت عروضها لمترو بغداد .. و الصين هي الأقرب للظفر بالمشروع
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
9 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: عبّر المحلل الاقتصادي زياد الهاشمي عن تفاؤله بإمكانيات مشروع مترو بغداد، الذي أعلنت عنه الحكومة العراقية مؤخرًا، مع اكتمال تصاميمه وتقديم 26 جهة وشركة دولية لعروضها للمشاركة في تنفيذه.
ويُعدّ مشروع مترو بغداد مشروعًا ضخمًا يُتوقع أن يُكلّف 2.5 مليار دولار ويمتد لمسافة 148 كيلومترًا مع 48 محطة تغطي 84% من مساحة العاصمة بغداد.
و ينفرد مشروع مترو بغداد باتّباعه نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث ستقوم الشركات الفائزة بتمويل وتصميم وبناء الجزء الخاص بها من المشروع، ثم تشغيله على أساس الامتياز حتى يتم نقل الملكية لاحقًا إلى الحكومة العراقية.
ويُنظر إلى مشروع مترو بغداد كحلٍّ هامٍ لمشكلة الازدحام المروري المتفاقم في شوارع بغداد، خاصة مع تزايد أعداد المركبات بشكل مطرد. كما يُتوقع أن يُساهم المشروع في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.
و تجذب عروض مشروع مترو بغداد اهتمامًا كبيرًا من قبل المستثمرين، حيث تقدّمت 26 جهة وشركة دولية من مختلف أنحاء العالم لعروضها. وتشير التوقعات إلى أن الصين هي الأقرب للحصول على امتياز المشروع، نظرًا للمفاوضات المتقدمة بين الجانبين العراقي والصيني.
ويُشدّد الهاشمي على ضرورة إجراء تقييم شامل لفوائد وعيوب وعوائق تنفيذ وتشغيل مشروع مترو بغداد قبل منح الامتياز لأي جهة. ويجب أن يأخذ هذا التقييم بعين الاعتبار مختلف جوانب المشروع، بما في ذلك التأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
ويُؤكّد الهاشمي على أن مشروع مترو بغداد يُمثل فرصة عظيمة لتطوير البنية التحتية في العراق وتحسين نوعية حياة سكانه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مشروع مترو بغداد
إقرأ أيضاً:
فيديو | مدير مشروع «حفظ النعمة»: التثقيف والتوعية هدفنا في عام المجتمع
«الخليج»
كشف سلطان الشحي، مدير مشروع «حفظ النعمة» بالهلال الأحمر الإماراتي، عن تكثيف مبادرات التوعية حول أهمية عدم هدر الطعام خلال شهر رمضان المبارك.
وقال الشحي في حوار خاص لـ«الخليج»: إن المشروع يهدف إلى التثقيف والتوعية بأهمية «حفظ النعم» بالتزامن مع عام المجتمع.وأوضح أن المشروع يهدف لـ«صون النعمة» والحفاظ عليها، ثم إعادة تدويرها سواء للاستخدام الآدمي أو الحيواني أو النباتي، مشيراً إلى مشاركة أكثر من ألف متطوع على مستوى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أجل توصيل النعم إلى مستحقيها.
وشدد الشحي على أهمية «حفظ النعمة» في شهر رمضان وطوال العام، مشيراً إلى ضرورة أن يكون المشروع حاضر في كل بيت ويتحول إلى سلوك حضاري داخل كل منزل من خلال التثقيف والتوعية.
ويسعى مشروع «حفظ النعمة»، التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى تحقيق مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع، وتوطيد جسور التواصل بين المحسنين وأصحاب الدخل المحدود والمتعففين كونهم الفئة المستهدفة.
ويقوم المشروع على فكرة حفظ كل ما هو زائد عن الحاجة وتحويله إلى من يحتاجه سواء من الطعام أو الملابس أو الأثاث بطرق سليمة حيث يعاد تجهيزها ثم توزيعها على الفقراء والمحتاجين وذلك للوصول إلى تحقيق تكامل بين فئات المجتمع وتكريس مبدأ الشعور بالمسؤولية المجتمعية في حفظ النعم.