الخطاط أحميد ينتهي من كتابة المصحف في 4 أعوام
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بعد رحلة استمرت أربعة أعوام، أعلن الخطاط الليبي، الشارف أقريره أحميد، الانتهاء من كتابة المُصحف الكريم، جاء ذلك وسط حضور كبير من المشايخ ورجال الدين، وبعض الشخصيات الرسمية.
تعلم أحميد الخط العربي وفنون الخط منذ الصغر، وتدرج في هذا المجال حتى أكمل تعليمه بشكل جيد، وخضع لدورة خاصة بالخط العربي عند الشيخ أبو بكر ساسي الذي خط مُصحف الجماهيرية في العهد السابق، وتعلم على يديه حيثُ كان مجتهداً ومثابراً في تعليمه.
وفي تصريحات إعلامية ، قال أحميد إنه يحلم بكتابة المُصحف منذ صغره، وتابع بأن هذا الحلم أصبح كالجرس يدق لإيقاظه بين الحين والآخر.
بداية الفكرة كانت عبارة عن خطوات أولها الإعداد الجيد، ولم يباشر الكتابة إلا بعد مُضي ستة أشهر من مرحلة الإعداد، وقال كنتُ دقيق جداً في الكتابة منذ البداية، بدءً من استشارته للمشائخ، ثم زيارة لمجمع القرآن الكريم بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، كل هذه الأفكار اجتمعت ووضعها في هذا المُصحف.
وأضاف أنه جمع المُصحف أربعة أرباع بشكل جيد، من ملاحظات قيمة حتى وصل المصحف إلى شكله النهائي، ثم أعتمد بعد ذلك موضوع المطبعة التي ستقوم بطباعة هذا المُصحف على أن يتم ذلك بطباعة وورق وتصميم جيد.
وأوضح أن كل فكرة جيدة تحتاج إلى راعي أو رعاية من أصحاب الأموال، وقال عندما يتواجد المال مع صاحب فكرة حقيقي سيكون هناك مشروع حقيقي، وهذا ما حدث بكل شغف، خاصة وأن الممول كان يريد أن يرى مُصحف مميز، بالإضافة إلى أحميد الذي كان يريد كتابة مُصحف مميز، حيث كان هناك توافق كبير بين الكاتب والراعي.
وأردف قائلا “في ليبيا الأوضاع كانت غير مستقرة، كانقطاع الكهرباء على سبيل المثال، فمن الصعب الجلوس من الصباح وحتى المساء من دون أن ينقطع التيار الكهربائي، كما أنه من الصعب العمل من البيت في ظل الظروف الاجتماعية والزيارات الاجتماعية والعادات والتقاليد، خاصة وأن هذا العمل الكبير يحتاج إلى تفرغ كامل لإنجازه حتى ينتهي بشكل مميز.
لذا اختار تركيا لإتمام هذه المهمة مع قوله بأن المُصحف والعمل يظل لليبيا، لذا أطلق عليه أسم “مُصحف ليبيا” حيثُ قام بإشهاره في العاصمة طرابلس في ليبيا.
واختتم قوله بأن التحدي الذي واجهه هو بعد المسافة عن الأهل، حيث كانا برفقته والده الذي يعاني المرض، وكان يتنقل بين المستشفى وإنجاز مشروعه في كتابة المُصحف، مع صعوبة الحفاظ على ثبات المزاج في ظل الظروف التي يمر بها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا کتابة الم الم صحف
إقرأ أيضاً:
أرقام مبهرة..هل بدأ أردا غولر كتابة فصله الجديد مع ريال مدريد؟
في ظهور نادر ضمن التشكيلة الأساسية لريال مدريد، استغل النجم التركي الشاب أردا غولر الفرصة بأفضل طريقة ممكنة، مسجلًا هدف الفوز الوحيد في مرمى خيتافي، ومقدّمًا أداءً لافتًا في مركز خط الوسط، يفتح الباب أمام دور أكبر في الفترة المقبلة.
اقرأ ايضاًرغم لعبه في مركز أعمق من المعتاد، أثبت غولر قدرته على التحكم بإيقاع اللعب، حيث شارك في صناعة الهجمات من العمق ونجح في فرض سيطرته على وسط الملعب.
في 78 دقيقة، مرر غولر 77 تمريرة، منها 67 ناجحة، بنسبة دقة بلغت 87%، الأداء في الشوط الأول كان لافتًا على وجه الخصوص، حيث أتم 56 تمريرة من أصل 63، ما يعكس دقة عالية وقدرة على اتخاذ قرارات صحيحة تحت الضغط.
وتشير المقارنة بإحصائياته السابقة إلى تطور واضح؛ ففي مبارياته الـ48 السابقة، كان معدل تمريراته في كل 90 دقيقة يبلغ 52.9 تمريرة منها 47.1 ناجحة، لكن أمام خيتافي، سجل غولر 29 تمريرة ناجحة في نصف ملعب الخصم و17 تمريرة في الثلث الأخير، وهي مناطق تصنع الفارق في نتائج المباريات.
إشادة من أنشيلوتيالمدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، لم يُخف إعجابه بأداء اللاعب التركي الشاب، قائلاً: "لعب في مركز الوسط الداخلي وقدم أداءً رائعًا، بذكاء وجودة وثقة كبيرة."
أنشيلوتي أشار أيضًا إلى أن غولر قد يكون أكثر فاعلية في مركز الوسط مقارنة بمركز الجناح أو الهجوم، خصوصًا مع النظام التكتيكي الذي يسمح له باستثمار رؤيته المميزة للملعب.
مستقبل واعدبعد رحيل توني كروس، تُطرح تساؤلات جدية حول قدرة غولر على سد هذا الفراغ في المستقبل القريب، ورغم أن من المبكر إصدار الأحكام، إلا أن مباراة خيتافي قد تكون نقطة تحول في مسيرته مع النادي الملكي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن