احذر هذه الصورة ليست للكعبة .. ما حقيقة الصورة المتداولة؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ظهرت صورة متداولة، تم نشرها على نطاق واسع على أنها مشهد جوي للكعبة المشرفة في مكة المكرمة، ليتبين لاحقا أنها مجرد عمل فني.
اقرأ ايضاًالصورة، التي تم تداولها آلاف المرات، أظهرت شكلا غريبا للكعبة، حيث كشف متابعون، أن الصورة لا تظهر معالم الكعبة، كحجر اسماعيل، أو مقام إبراهيم.
الصورة المتداولة قيل إنها تظهر "المصلين في المسجد الحرام بعد توافد مليوني ونصف معتمر في ليلة 25 من رمضان".
من جانبها، قالت خدمة "تقصي الحقائق" في وكالة "فرانس برس"، إن هذه الصورة عبارة عن عمل فنّي، وليست حقيقية كما ادعت المنشورات.
وقالت، إن البحث عن الصورة أرشد إليها منشور على موقع معرض للفنون الإسلامية في مدينة برادفورد شمالي إنكلترا، يعرضها للبيع كلوحة حائطية، ونشرها حساب المعرض على إنستغرام في 8 يوليو 2023.
بعد انتشارها آنذاك على نحو مضلّل، نشر الحساب توضيحا يؤكد فيه أن الصورة ليست حقيقية وهي عمل فنيّ مستوحى من المسجد الحرام.
من جانب آخر، حذّر ناشطون عبر حساباتهم من تداول الصورة على أنها للكعبة، مشيرين إلى أنها تمثل جزءا من عمل فني.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
اقرأ غدًا في «البوابة».. بابا الإنسانية "البابا فرانسيس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقرأ غدًا في العدد الجديد من جريدة «البوابة»، الصادر بتاريخ السبت 26 أبريل 2025، مجموعة من الموضوعات والانفرادات المهمة، ومنها:
بابا الإنسانيةأنعى ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركًا إرثًا إنسانيًا عظيمًا سيظل محفورًا في وجدان الإنسانية.
لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصرًا للقضية الفلسطينية، مدافعًا عن الحقوق المشروعة، وداعيًا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".
إن فقدان قداسة البابا فرانسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتًا للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.
وأتقدم بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
عبدالفتاح السيسي