سرايا - قال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن بلاده لم تُبلّغ بموعد الهجوم البري الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، المكتظة بالنازحين الفلسطينيين.


وأضاف ميلر في مؤتمره الصحافي اليومي مساء الاثنين، أن (إسرائيل) لم تقدم حتى الآن خطة موثوقة بشأن 1.4 مليون مدني نزحوا إلى رفح.

واعتبر أن عملية واسعة النطاق ضد رفح “ستكون لها آثار سيئة على المدنيين، وستعرض أمن (إسرائيل) للخطر في نهاية المطاف”.




وتابع: “لقد أوضحنا لهم (لإسرائيل) أننا نعتقد أن هناك طريقة أفضل لتحقيق الهدف المشروع وهزيمة حماس التي لا تزال في رفح”.


والاثنين، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن “تاريخ محدد” (لم يكشفه) لاجتياح رفح لتحقيق ما سماه “النصر الكامل” على حركة حماس.


وتصر (إسرائيل) على اجتياح رفح بزعم أنها “المعقل الأخير لحركة حماس”، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

يذكر أن (إسرائيل) أجبرت خلال الحرب معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.


وتشن (إسرائيل) منذ أكثر من ستة أشهر حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنى التحتية، ما أدى إلى مثول (إسرائيل) أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.-(الأناضول)
إقرأ أيضاً : بوريل: اندلاع حرب عالية الحدة في أوروبا لم يعد ضربا من الخيال والقارة العجوز تحتاج إلى "آلية دفاعية"إقرأ أيضاً : قناة عبرية تُكذّب رواية جيشها بخصوص “نفق العين الثالثة” في خانيونس - تفاصيل إقرأ أيضاً : ألمانيا تفجرها: أمن إسرائيل محور أساسي لسياستنا !


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مدينة أمن رئيس الوزراء القطاع مدينة غزة ألمانيا مدينة أمن غزة لمصر رئيس الوزراء القطاع

إقرأ أيضاً:

إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع واشنطن

اتهمت إيران، الاثنين، "إسرائيل" بالعمل على "تقويض" المباحثات التي تجريها طهران مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "يتشكل نوع من التحالف... لتقويض وإثارة الاضطراب في المسار الدبلوماسي"، معتبرا أن "النظام الصهيوني هو في صلب هذا التحرك".

وأضاف: "إلى جانبها تقف سلسلة من التيارات التحريضية في الولايات المتحدة وشخصيات محسوبة على أطراف مختلفة"، في إشارة إلى شخصيات سياسية أمريكية تعارض إبرام اتفاق مع إيران.



وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب طلب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الامتناع عن استهدف المنشآت النووية الإيرانية على المدى القريب، لإعطاء الفرصة للدبلوماسية.

وكرر نتنياهو مرارا في الآونة الأخيرة، التأكيد بأن الدولة العبرية لن تسمح لإيران بحيازة السلاح النووي.

وتتهم بعض الأطراف الغربية، في مقدمها الولايات المتحدة وحليفتها "إسرائيل"، في أن إيران تسعى إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما نفته طهران على الدوام، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

عراقجي في بكين
من جهة أخرى يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إلى الصين على ما ذكر بقائي في مؤتمره الصحفي.

وقال بقائي: "يتوجه وزير الخارجية غدا (الثلاثاء) إلى الصين".

والصين هي طرف في الاتفاق الدولي المبرم بشأن برنامج إيران النووي في العام 2015.

وأكد بقائي أن "المشاورات يجب أن تتواصل" مع الدول الأطراف في الاتفاق، علما بأن عراقجي زار روسيا قبل الجولة الثانية من المحادثات مع واشنطن التي أقيمت السبت في روما.

واختتمت الولايات المتحدة وإيران، السبت، جولة ثانية من المحادثات واتفقتا على الاجتماع مجددا خلال أسبوع. وتهدف المباحثات التي تجرى بوساطة عمانية، لإبرام اتفاق بشأن ملف طهران النووي.

وكان ترامب اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، كان من أبرز وجوهها سحب بلاده أحاديا عام 2018 من الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي المبرم في 2015.

وأعاد ترامب فرض عقوبات قاسية على طهران، ما دفع الأخيرة بعد عام من الانسحاب الأمريكي، إلى التراجع بشكل تدريجي عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".



وبعد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذّرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وتخصب إيران حاليا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهو أعلى بكثير من حد 3,67 في المئة المنصوص عليه في الاتفاق، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله
  • زعيم الشيوعيين بأميركا.. مصالح واشنطن في إسرائيل تقوّض العدالة والسلام
  • لليوم الـ85 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها 
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع واشنطن
  • مراسل سانا: مباراة تجمع فريقي صلخد والجولان في افتتاح بطولة النصر لكرة الطائرة للسيدات في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق، والتي يشارك فيها أيضاً فرق محردة وتلدرة وسردم والعربي ودير عطية وسلمية
  • من مدينة إلى مقبرة.. كيف حوّل الجيش الإسرائيلي رفح إلى رماد؟
  • الحضور بشرط.. زيزو يتسلم أول إخطار من الزمالك بموعد التحقيق
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • كان : الوسطاء يضغطون على إسرائيل لقبول عرض حماس