يواصل الجيش الأميركي في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، عملياته العسكرية الرامية إلى تقليص قدرات ميليشيا الحوثي والحد من الهجمات الإرهابية التي تشنها بدعم من إيران تجاه خطوط الملاحة الدولية المارة في تلك المنطقة الاستراتيجية.

ونشر الجيش الأميركي، فجر الثلاثاء، ملخصاً للضربات التي يشنها ضد مواقع وأهداف عسكرية تابعة للحوثيين.

وجاءت هذه الضربات رداً على محاولات استهداف فاشلة شنتها الميليشيات الحوثية تجاه سفن تجارية وأخرى تابعة للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.

ووفقاً لبلاغ نشرته القيادة المركزية للجيش الأميركي على صفحتها في موقع "إكس": تمكنت القوات الأميركية مساء الإثنين 8 أبريل من تدمير نظام دفاع جوي تابع للحوثيين، كان مزوداً بصاروخين جاهزين للإطلاق. كما تم تدمير محطة مراقبة أرضية في إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة في اليمن. 

وأشارت القيادة إلى أن القوات تمكنت أيضاً من تدمير نظام جوي دون طيار أطلقه الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران من اليمن فوق البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.

ولفت بلاغ الجيش الأميركي إلى أن الميليشيات الحوثية أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن من منطقة خاضعة لسيطرتها باتجاه خليج عدن. وكان الصاروخ يستهدف سفينة تابعة للتحالف ترافق سفينة الشحن إم/في هوب آيلاند، وتحمل علم جزر مارشال، مملوكة للمملكة المتحدة، وتديرها شركة من إيطاليا. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.

وبحسب القيادة الأميركية فإن هذا الصاروخ الخامس الذي تم رصده ضد سفينة التحالف وسفينة الشحن إم/في هوب آيلاند، مؤكدة أن جهود الجيش الأميركي في المنطقة مكرسة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنًا وأمانًا لسفن التحالف والسفن التجارية.

الضربات المتواصلة ضد المواقع الحوثية ساهمت، بحسب جنرال عسكري أميركي بارز، في خفض قدرات الحوثيين وتقليل المخاطر التي تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. 

وبحسب تصريح أخير لقائد الأسطول الأمريكي لعملية البحر الأحمر الأدميرال مارك ميغيز، فإن قواته استطاعت خفض قدرات الحوثيين، لكن ما زال أمامها عمل كثير لإنجازه. وأضاف إن "هجمات الحوثيين تباطأت وتحولت من استخدام صواريخ كروز إلى مسيرات أقل خطورة".

ولفت ميغيز إلى أنه "مع دعم إيران للحوثيين استخباريا وعسكريا لا يمكن التنبؤ بموعد إنجاز المهمة"، مشيرا إلى أن "لإيران سفينتين في المنطقة حاليا إحداهما استخبارية قبالة جيبوتي وأخرى للدعم".


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الجیش الأمیرکی البحر الأحمر إلى أن

إقرأ أيضاً:

امبري للأمن البحري: نحذر الشحن المرتبط بـ”إسرائيل” من المرور في البحر الأحمر

 

 

الجديد برس|

 

حذرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري السفن التي تملكها “إسرائيل” وترفع علمها من كونها لا تزال معرضة للاستهداف في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

وقالت الشركة أننا نحذر من الشحن المرتبط بـ”إسرائيل” والتجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر فهم معرضون لخطر أكبر من الشحن المملوك لأمريكا وبريطانيا حيث لا يزال وقف إطلاق النار هشًا وتستمر المفاوضات الثانوية.

 

وكانت صنعاء أعلنت عن استمرار استهداف السفن الإسرائيلية وحذرت من ان أي عدوان على اليمن سيقابل باستهداف مباشر للسفن المرتبطة في البحر الأحمر وباب المندب.

 

 

مقالات مشابهة

  • وصول طاقم سفينة "غالاكسي ليدر" إلى عُمان بعد إطلاق سراحهم من قبل الحوثيين
  • توقع تراجع أسعار الشحن البحري 20% بتوقف هجمات الحوثيين
  • سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب عمليات البحر الأحمر
  • 200 شاحنة مساعدات تابعة لـ«التحالف الوطني» تصل إلى معبر رفح البري
  • البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
  • الاتحاد الدولي للنقل البحري يدعو الحوثيين إلى وقف مهاجمة السفن التجارية  
  • امبري للأمن البحري: نحذر الشحن المرتبط بـ”إسرائيل” من المرور في البحر الأحمر
  • فايننشال تايمز: أي انحراف في وقف اطلاق النار سيرتد على السفن في البحر الاحمر
  • الحوثيون: هجماتنا على السفن التجارية ستقتصر على المرتبطة بـ”إسرائيل”
  • بعد اتفاق غزة.. الحوثيون يعلنون عن أهدافهم المقبلة في البحر الأحمر