إصرار أميركي على تدمير قدرات الحوثيين المهددة للملاحة البحرية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يواصل الجيش الأميركي في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، عملياته العسكرية الرامية إلى تقليص قدرات ميليشيا الحوثي والحد من الهجمات الإرهابية التي تشنها بدعم من إيران تجاه خطوط الملاحة الدولية المارة في تلك المنطقة الاستراتيجية.
ونشر الجيش الأميركي، فجر الثلاثاء، ملخصاً للضربات التي يشنها ضد مواقع وأهداف عسكرية تابعة للحوثيين.
ووفقاً لبلاغ نشرته القيادة المركزية للجيش الأميركي على صفحتها في موقع "إكس": تمكنت القوات الأميركية مساء الإثنين 8 أبريل من تدمير نظام دفاع جوي تابع للحوثيين، كان مزوداً بصاروخين جاهزين للإطلاق. كما تم تدمير محطة مراقبة أرضية في إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة في اليمن.
وأشارت القيادة إلى أن القوات تمكنت أيضاً من تدمير نظام جوي دون طيار أطلقه الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران من اليمن فوق البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.
ولفت بلاغ الجيش الأميركي إلى أن الميليشيات الحوثية أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن من منطقة خاضعة لسيطرتها باتجاه خليج عدن. وكان الصاروخ يستهدف سفينة تابعة للتحالف ترافق سفينة الشحن إم/في هوب آيلاند، وتحمل علم جزر مارشال، مملوكة للمملكة المتحدة، وتديرها شركة من إيطاليا. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.
وبحسب القيادة الأميركية فإن هذا الصاروخ الخامس الذي تم رصده ضد سفينة التحالف وسفينة الشحن إم/في هوب آيلاند، مؤكدة أن جهود الجيش الأميركي في المنطقة مكرسة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنًا وأمانًا لسفن التحالف والسفن التجارية.
الضربات المتواصلة ضد المواقع الحوثية ساهمت، بحسب جنرال عسكري أميركي بارز، في خفض قدرات الحوثيين وتقليل المخاطر التي تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وبحسب تصريح أخير لقائد الأسطول الأمريكي لعملية البحر الأحمر الأدميرال مارك ميغيز، فإن قواته استطاعت خفض قدرات الحوثيين، لكن ما زال أمامها عمل كثير لإنجازه. وأضاف إن "هجمات الحوثيين تباطأت وتحولت من استخدام صواريخ كروز إلى مسيرات أقل خطورة".
ولفت ميغيز إلى أنه "مع دعم إيران للحوثيين استخباريا وعسكريا لا يمكن التنبؤ بموعد إنجاز المهمة"، مشيرا إلى أن "لإيران سفينتين في المنطقة حاليا إحداهما استخبارية قبالة جيبوتي وأخرى للدعم".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الجیش الأمیرکی البحر الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا
ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العملية الأميركية الجديدة ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين" باليمن في عهد الرئيس دونالد ترمب تبدو "أكثر شمولاً" من تلك التي كانت في عهد سلفه جو بايدن.
وأضافت الوكالة أن واشنطن انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فقط إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.
وذكرت أسوشيتد برس أن الجيش الأميركي نقل ما لا يقل عن أربع قاذفات بعيدة المدى إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي فيما تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.
وأوضحت الوكالة أن صور أقمار صناعية أظهرت مهبط طائرات قبالة سواحل جزيرة ميون وسط باب المندب يبدو جاهزًا لاستقبال الطائرات.
هجمات مكثفة
وأكدت القيادة الوسطى الأميركية أمس الجمعة أن قواتها هاجمت مواقع لأنصار الله في اليمن، في حين ذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن الولايات المتحدة شنت 72 غارة على صنعاء ومدن يمنية أخرى خلال 24 ساعة.
ومنذ نحو أسبوعين، تشنّ الولايات المتحدة، ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين استكمالا لحملة أطلقتها العام الماضي تستهدف الجماعة اليمنية ردا على هجماتها على إسرائيل وسفن تابعة لها في البحر الأحمر.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار الجاري عن عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
إعلانوأفادت واشنطن أنها قتلت عددا من كبار المسؤولين الحوثيين، بينما أعلنت الجماعة أن الغارات الأميركية أودت بحياة عشرات المدنيين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الجاري أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.