صحيفة هآرتس تفضح مخطط و لعبة إسرائيل السرية وراء سحب قواتها من جنوب غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" خطة إسرائيل السرية وراء انسحاب كامل قوات الجيش الإسرائيلي من جنوب قطاع غزة الأحد، تاركا قوة أصغر لمواصلة العمليات في القطاع بأكمله.
ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي أملهم بأن يؤدي انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب القطاع إلى خروج المسلحين من مخابئهم.
وقال الضباط الإسرائيليون إن الانسحاب من قطاع غزة بسبب حالة الإرهاق القتالي، وليس بوادر حسن نية تجاه مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وأكدوا أن هناك فهما ومعرفة بعدم جدوى تواجد كبير للجيش الإسرائيلي في غزة، وأنه دون التقدم لمواقع قتال جديدة ستتعرض حياة الجنود للخطر.
وتأمل ذات المصادر بأن تؤدي حالة الانسحاب لخروج المسلحين من مخابئهم، وحتى لو كان الثمن إطلاق صواريخ. وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أمس بأن "الحرب في غزة مستمرة في حين لا يزال مسؤولو "حماس" يختبئون، ونحن سنصل إليهم عاجلا أو آجلا".
وتابع قائلا "نحن نمضي قدما وسنستمر في قتل المزيد من المخربين وتدمير المزيد من البنى التحتية للمسلحين.. لن نبقي ألوية حمساوية قائمة في أي جزء من القطاع"، موضحا أن هناك خططا للجيش الإسرائيلي سيتصرف بموجبها بمجرد اتخاذ القرار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي انسحابا كاملا لقواته البرية من جنوب قطاع غزة يوم الأحد، تاركا قوة أصغر لمواصلة العمليات في القطاع بأكمله
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطلب تمديد احتلاله مناطق في جنوب لبنان
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء الاربعاء 22 يناير 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي ، طلب تمديد احتلاله لمناطق في جنوب لبنان لمدة شهر كامل ، لإنهاء المهام الأمنية الضرورية.
وبحسب الصحيفة فإن ذلك يأتي مع بقاء نحو 72 ساعة فقط على نفاد المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في الجنوب اللبناني، يوم الأحد المقبل، وفي ظل الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للاتفاق.
وينعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) يوم غد، الخميس، وسط مؤشرات تعكس نية إسرائيلية واضحة للتنصل من الالتزامات الدولية، عبر المماطلة في الانسحاب من جنوبي لبنان، فيما تتواصل العمليات العسكرية في المنطقة.
وينتشر الجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية، من رأس الناقورة إلى تلال كفر شوبا المحتلة، حيث تواصل قواته خرق الاتفاق عبر شن هجمات وتنفيذ عمليات نسف للمنازل اللبنانية في البلدات الحدودية، بذريعة تدمير "بنى تحتية لحزب الله".
وفي الأيام الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشاف "كميات كبيرة" من الأسلحة والذخائر في المناطق الحدودية جنوبي لبنان، معتبرا أن هذه العمليات تدل على أن المهمة لم تكتمل بعد في الأراضي اللبنانية، وعلى أن "التهديدات الأمنية" لا تزال قائمة.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن الجيش الإسرائيلي لم يقدم جدولا زمنيا محددا، لكنه يطالب المستوى السياسي بالسماح له بالعمل "حتى الانتهاء من المهمة وضمان الأمن لسكان الشمال"، فيما نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية تقديراتها بأن ذلك يتطلب 30 يوما إضافيا.
وادعت المصادر العسكرية أن "الجيش الإسرائيلي لم يصل إلى جميع المناطق، والعمل مستمرا لإزالة التهديدات"، مشيرة إلى أن الجيش لن يكمل انسحابه من جنوب لبنان خلال المهلة المحددة باتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال اجتماع مع أعضاء في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ، ادعى قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، أن "حزب الله يخرق وقف إطلاق النار والجيش اللبناني يساعده" واستعرض "صورة قاتمة للغاية" للوضع على الحدود مع لبنان.
ويترافق هذا مع ضغوط يمارسها رؤساء السلطات المحلية الإسرائيلية في المنطقة الحدودية، الذين دعوا علنًا إلى عدم الانسحاب في الموعد المحدد، وطالبوا السكان بعدم العودة إلى منازلهم، بحجة أن الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية لا تزال هشة.
واعتبر رئيس مجلس المطلة، موشيه دافيدوفيتش، أن "الإبقاء على الجيش في الجنوب هو الضمان الوحيد لأمن السكان". وأضاف أن "الانسحاب قبل استكمال المهام الأمنية يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة".
وتعمل الحكومة الإسرائيلية على التنسيق مع الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا الشأن، إذ تعتبر إسرائيل الدعم الأميركي أساسيًا لتبرير أي تمديد محتمل للوجود العسكري في الجنوب اللبناني.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، أجرى الوزير الإسرائيلي للشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، محادثة مساء أمس، الثلاثاء، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك وولتز.
وأفادت القناة 13 بأن نتنياهو توجه إلى لإدارة ترامب، عبر الوزير ديرمر، بطلب السماح ببقاء الجيش الإسرائيلي في عدد من المواقع جنوب لبنان، وأشارت إلى أن العديد من المسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية يعتقدون بضرورة بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، ولكن بشرط أن يتم ذلك بموافقة ودعم من إدارة ترامب.
وفي السياق ذاته، زعم وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، خلال لقاء عقده اليوم، مع منسقة الأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، التي تزور إسرائيل حاليا، أن تل أبيب "ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وهي عازمة على مواصلة هذه العملية".
ومع اقتراب انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وفق الاتفاق، قال ساعر إن الانسحاب "يجب أن يتم وفقا لاحتياجات إسرائيل الأمنية وبشكل تدريجي"، دون أن يوضح ما إذا كان يعني الإخلال بالمهلة المحددة بالاتفاق (60 يوما) لإتمام الانسحاب.
ويدعي الجيش الإسرائيلي أن الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل غير قادرين على السيطرة على المناطق الجنوبية في ظل ما يصفه بـ"التهديد المستمر" الذي يشكله حزب الله؛ وهو ما يبرر استمرار إسرائيل في احتلالها للمنطقة.
في المقابل، عقد قائد الجيش اللبناني بالنيابة، حسان عودة، اليوم الأربعاء، لقاءً مع رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، التي تقودها الولايات المتحدة، وتشارك فيها فرنسا وإسرائيل ولبنان واليونيفيل، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز.
وانعقد اللقاء بمقر وزارة الدفاع اللبنانية بمنطقة اليرزة شرق العاصمة بيروت، وذكرت وكالة الإعلام اللبنانية أن عودة استقبل في مكتبه جيفرز الذي رافقه عضو لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الفرنسي، غيوم بونشين.
وأشارت الوكالة إلى أن "اللقاء تناول التطورات في جنوب لبنان ومراحل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 يسود وقف هش لإطلاق النار أنهت المواجهات بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي على خلفية الحرب على غزة ، ثم تحول إلى حرب إسرائيلية واسعة شنتها إسرائيل على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبرالماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 38 شهيدا و45 جريحا لبنانيا بحسب المعطيات الرسمية اللبنانية.
وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
ويطالب المسؤولون في لبنان المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان خلال تلك المهلة التي تنتهي بعد 4 أيام فقط، وذلك في ظل تصريحات إسرائيلية بأن تل أبيب قد لا تلتزم بها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مباحثات مصرية إسرائيلية لإعادة فتح معبر رفح البري إسرائيل: الائتلاف يسقط مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في 7 أكتوبر تركيا تعلن فقدان 3 من مواطنيها أثناء عبورهم إلى إسرائيل الأكثر قراءة سموتريتش يضع شرطا للبقاء في الائتلاف الحكومي بايدن يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025