كارثة صحية.. انتشال عشرات الجثث المتحللة من مدينة خان يونس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أنها انتشلت جثامين عشرات الشهداء من المفترقات الرئيسية والشوارع الفرعية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قتلتهم قوات الاحتلال الغاشم خلال اجتياحها للمدينة، والذي استمر عدة أشهر.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني انتشلت 84 شهيدًا من مدينة خان يونس بينها 30 جثة تحللت بشكل كامل.
أخبار متعلقة جرائم الاحتلال متواصلة.. انتشال 20 شهيدًا في مدينة خان يونسالجامعة العربية: انهيار النظام الطبي في غزة ينذر بكارثة صحيةووجه الهلال الأحمر الفلسطيني، نداءً عاجلًا لكل المؤسسات الصحية الدولية للمساعدة في انتشال جثامين العشرات من الشهداء من تحت ركام المنازل المدمرة بفعل العدوان الإسرائيلي على المدينة، مؤكدًا خروج كافة مستشفيات مدينة خان يونس عن الخدمة بعد تدميرها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد حصار استمر عدة أسابيع.
واصفًا إياها بـ "الحدث الفظيع" .. مسؤول أممي: الحرب في #غزة "خيانة" للإنسانية#اليوم
للمزيد: https://t.co/QwUnHsbfAN pic.twitter.com/j8WXRibcra— صحيفة اليوم (@alyaum) April 7, 2024قطاع غزةوتشير إحصائيات ومعطيات لمؤسسات صحية فلسطينية، أن الكارثة الصحية في قطاع غزة تتعمق خاصة مع انهيار المنظومة الصحية، وفقدان أكثر من ثمانية آلاف فلسطيني تحت ركام المنازل المدمرة.
وقد وثقت بلديات قطاع غزة، ومنها بلدية خان يونس تدمير الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان المستمر الذي دخل الشهر السابع على التوالي 60% من البنية التحتية من شوارع ومحطات تحلية وصرف صحي، وهذا يعني كارثة صحية وبيئية سيعاني منها قطاع غزة لسنوات طويلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس خان يونس وزارة الصحة الفلسطينية فلسطين خان يونس قطاع غزة غزة مدینة خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتنصل من جريمة إعدام المسعفين برفح.. تحدث عن نقل الجثث
تنصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من جريمة إعدام المسعفين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 23 آذار/ مارس الماضي، وقال إنه "لم ينفذ إعدامات ميدانية بحق طواقم إسعاف وإغاثة".
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان العامة الإسرائيلية "أجرى تحقيقا معمقا"، بشأن المجزرة الدموية في مدينة رفح والتي طالت عددا من المسعفين وطواقم الدفاع المدني، وتسببت باستشهاد 15 فردا، ومن ثم دفنهم بمقبرة جماعية وإخفاء سياراتهم.
وفي محاولة لتبرئة جنوده، قال الجيش: "تشير نتائج التحقيق إلى أن الحادث وقع في ساحة قتال عدائية وخطيرة، في ظل تهديد على المنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان".
نصب كمين
وزعم أن التحقيق أظهر عدم وجود "أي أدلة لتكبيل قتلى قبل إطلاق النار أو بعده، ولا على تنفيذ إعدامات ميدانية"، مدعيا أن الحديث عن ارتكاب قواته لتلك الفظائع "مجرد إشاعات وافتراءات وأكاذيب شنيعة".
وقال: "في ليلة الحادث 23 مارس 2025، نصبت القوة كمينا بغية استهداف" ما أسماهم "مخربين"، مشيرا إلى أنه "في حادث وقع بعد ساعة تقريبا، أطلقت القوة النار على مشتبه بهم خرجوا من سيارة إطفاء وسيارات إسعاف قريبة جدا من موقع القوة في الكمين".
ومبررا المذبحة بحق طواقم الإغاثة أردف الجيش: "رصدت القوة خمس سيارات تتحرك بسرعة نحو الكمين وتتوقف بجانبه، حيث نزل منها أشخاص بسرعة".
وتابع: "اعتقد قائد القوة أن الحديث يدور عن سيارات لحماس جاءت لمساعدة ركاب السيارة الأولى، وفي ظل شعوره بخطر حقيقي، قرر إطلاق النار".
وزعم أن قائد القوة "لم يتعرّف في البداية على السيارات باعتبارها سيارات إسعاف بسبب محدودية الرؤية ليلا، ولم يتّضح أمر كونها طواقم إسعاف إلا خلال عمليات التمشيط التي أجرتها القوة لاحقا".
وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه "قُتل في هذه الأحداث ما مجموعه 15 فلسطينا"، وزعم أن "6 منهم تم تحديدهم باعتبارهم مخربين من حماس"، وفق ادعائه.
"نقل الجثث"
واستطرد: "مع طلوع الفجر، تقرر تجميع الجثث وتغطيتها لمنع العبث بها، كما تقرر إزالة السيارات من الطريق تمهيدا لاستخدامه في إخلاء السكان المدنيين من هذا المكان لاحقا".
وأضاف: "تم نقل الجثث واتخاذ قرار بإخلاء السيارات وسحقها. وخلص التحقيق إلى أن قرار نقل الجثث كان معقولا بينما قرار سحق السيارات خاطئا".
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.