اقتصادي لبناني لـ"سبوتنيك": قضية حاكم المصرف سياسية ولن تؤثر على الوضع النقدي
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اقتصادي لبناني لـ سبوتنيك قضية حاكم المصرف سياسية ولن تؤثر على الوضع النقدي، وأضاف في تصريحات خاصة لـ سبوتنيك ، أن قانون النقد والتسليف في المادة 25 منه واضح لجهة عدم شغور هذا المنصب، وفي حال انتهاء مدة الحاكم يحل محله .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اقتصادي لبناني لـ"سبوتنيك": قضية حاكم المصرف سياسية ولن تؤثر على الوضع النقدي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن قانون النقد والتسليف في المادة 25 منه واضح لجهة عدم شغور هذا المنصب، وفي حال انتهاء مدة الحاكم يحل محله النائب الأول؛ ريثما يتم تعيين البديل، وبالتالي فإن الموقع لا فراغ فيه لأن هناك من يشغله عند حصول أي شغور.ويرى أن المشكلة في نواب الحاكم الذين تم تعيينهم وفقا للتحاصص الطبيعي في لبنان، هم إما لا يملكون المؤهلات التي تؤهلهم للقيام بهذه الوظيفة بعد أن كان الحاكم شبه مستفرد بالقرارات، نظرا لخبرته الكبيرة في هذا المجال، والعلوم التي يملكها، وإما يهربون من المسؤولية بعد أن تفاقمت بشكل كبير وأصبحت ككرة نار يتقاذفها الجميع، ويريدون تأمين الحماية القانونية والتغطية لما يمكن أن يقوموا به.ومضى عكوش قائلًا: "في النهاية لا تعيين ولا تمديد للحاكم لأسباب كثيرة، منها القانوني ومنها واقع مواقف الكتل النيابية والتي يرفض معظمها التمديد، لكن الأمر بات محسوما ولا بد من استلام نائب الحاكم الأول لمنصبه الجديد، سواء طوعا عبر قبوله تنفيذ القانون وعدم تقديم الاستقالة، أو مجبرا وفقا لقانون الموظفين العموميين الذي يمنع ترك الموقع للفراغ، وبالتالي تعطيل المرفق العام، حتى ولو كان القانون يسمح له بتقديم استقالته، فهناك قرار مجلس الوزراء الذي يمكن أن يرفض الاستقالة، وحتى في حال القبول فبالتأكيد سيطلب مجلس الوزراء من النائب تصريف الأعمال حتى انتظار تعيين البديل".وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، من "أن تمتد أزمة مصرف لبنان إلى قيادة الجيش، إذا لم يتم انتخاب رئيس الجمهورية"، مضيفا: "أخشى أن ما سيحصل بمصرف لبنان سيمتد إلى قيادة الجيش".وقال ميقاتي، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، إن "من الضروري الدعوة لجلسة مجلس وزراء لتعيين خلف لحاكم المصرف المركزي قبل نهاية ولايته"، مستدركا بقوله إن "النائب الأول لحاكم مصرف لبنان يستلم مهام الحاكم وفق ما ينص عليه القانون".وطالب ميقاتي وزير المال بأن "يتقدم بأسماء المرشحين لتولي منصب حاكم مصرف لبنان"، مؤكدا أنه "لن يرشح أي أسماء للمنصب، وترك ذلك لوزير المال".وختم ميقاتي تصريحاته بالقول إنه لم يكن يرغب في تعيين حاكم للمصرف المركزي، ولكن التوقيت الذي يعيش فيه لبنان ينبغي اتخاذ قرار فيه، محذرا: "إذا لم يتم انتخاب رئيس جمهورية، أخشى أن ما سيحصل بمصرف لبنان سيمتد إلى قيادة الجيش".وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن "مجلس الوزراء أخفق في عقد جلسة كانت مخصصة لتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان يخلف رياض سلامة، الذي تنتهي ولايته، الاثنين المقبل، وذلك بعد حضور عدد قليل من الوزراء".وكان نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة قد أصدروا بيانا تحذيريا يلوحون فيه بالاستقالة من مناصبهم بصورة جماعية، ما لم يتم تعيين حاكم جديد للمصرف في أقرب وقت، وذلك عملا بالمادة 18 من قانون النقد والتسليف، وفقا لصحيفة "النهار" اللبنانية.يذكر أن رياض سلامة، الذي يتولى منصب حاكم مصرف لبنان، يخضع للتحقيق في لبنان وفرنسا وأربع دول أوروبية أخرى على الأقل، للاشتباه في استيلائه على أكثر من 300 مليون دولار من البنك المركزي.وفي وقت سابق، تم تعميم اسم رياض سلامة وصورته كمطلوب لفرنسا على الموقع الرسمي للإنتربول.وبحسب الإنتربول، رياض سلامة متهم بالاحتيال الضريبي، وغسل أموال ضمن عصابة منظمة، وتأليف جمعية أشرار بهدف ارتكاب جرائم تصل عقوبتها بالسجن 10 سنوات.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اقتصادي لبناني لـ"سبوتنيك": قضية حاكم المصرف سياسية ولن تؤثر على الوضع النقدي وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حاکم مصرف لبنان ریاض سلامة
إقرأ أيضاً:
مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل
#سواليف
نقلت وكالة “رويترز” عن #مسؤول_لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من #جنوب_لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا ” #حزب_الل ه” وإسرائيل ضمن #مقترح #وقف_إطلاق_النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير يوم الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس #هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن من أجل #إنهاء_الحرب بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل.
مقالات ذات صلة “الأونروا” تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة 2024/11/22وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على “حزب الله”.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على “حزب الله” حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على “حزب الله”، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.