صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

تؤكد الدائرة الإعلاميّة في حزب "القوات اللبنانية" أنّ التحقيق في جريمة قتل الشهيد باسكال سليمان يجب أن يكون واضحًا وشفافًا وعلنيًّا وصريحًا ودقيقًا بوقائعه وحيثيّاته، وحتى صدور نتائج هذا التحقيق نعتبر أنّ باسكال سليمان تعرّض لعملية اغتيال سياسيّة.



وفي كافة الأحوال، ما يجب التشديد والتأكيد والتركيز وتسليط الضوء عليه هو أنّ ما أدى إلى عملية الاغتيال هذه بغض النظر عن خلفياتها عوامل جوهرية وأساسية:

- العامل الأول يتمثّل بوجود "حزب الله" بالشكل الموجود فيه بحجة ما يسمى مقاومة أو حجج أخرى، وهذا الوجود غير الشرعي للحزب أدى إلى تعطيل دور الدولة وفعالية هذا الدور، الأمر الذي أفسح في المجال أمام عصابات السلاح والفلتان المسلّح. فالمشكلة الأساس إذًا تكمن في جزيرة "حزب الله" المولِّدة للفوضى، وما لم يعالَج وضع هذه الجزيرة، فعبثًا السعي إلى ضبط جزر الفلتان. فهذه العصابات موجودة ولكنها تتغذى من عامل تغييب الدولة.

- العامل الثاني يتمثّل بالحدود السائبة التي حولها "حزب الله" إلى خطّ استراتيجي بين طهران وبيروت تحت عنوان وحدة الساحات فألغى الحدود، وما لم تُقفل المعابر غير الشرعية وتُضبط المعابر الشرعية فستبقى هذه الحدود معبرًا للجريمة السياسيّة والجنائيّة وتهريب المخدرات والممنوعات، وبالتالي مَن يُبقي الحدود سائبة و"فلتانة" هو المسؤول عن الجرائم التي ترتكب إما بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر.

- العامل الثالث يتمثّل في "خصي" إدارات الدولة القضائية والأمنية والعسكرية وغيرها من خلال منعها من العمل في مناطق معينة، أو في قضايا معينة، أو في أي أمر يتعلق بأي شخص ينتمي إلى محور الممانعة.

تؤكد الدائرة الإعلامية بأنّها تنتظر انتهاء التحقيق وبأسرع وقت لتبني على الشيء مقتضاه، ولكنها في الوقت نفسه تدعو اللبنانيين إلى مواصلة النضال سعيًا إلى إنهاء مسبِّبات الاغتيال والجرائم على أنواعها، الأمر الذي يستحيل تحقيقه إلا من خلال العبور إلى الدولة الفعلية التي تبسط فيها وحدها سيادتها على كل أراضيها، والتي لها وحدها حصرية السلاح، وليس محرَّمًا عليها لا الدخول إلى أي منطقة تريد، ولا التحقيق في أيّ أمر تريده.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان المواضيع التي تهم شؤون الوطن في العين

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اليوم الأربعاء أخاه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.

وتبادلا خلال اللقاء الذي جرى في قصر الروضة في مدينة العين، الأحاديث الأخوية الودية، وبحثا عدداً من المواضيع التي تهم شؤون الوطن والمواطن، والسبل الكفيلة بتعزيز مسيرة الدولة التنموية الطموحة، والعمل على تسريع إنجاز المستهدفات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، سائلين المولى عز وجل أن يديم على دولة الإمارات وشعبها الرخاء والتقدم على جميع المستويات.
وحضر اللقاء، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.

 

 

مقالات مشابهة

  • الزميل رابع سليمان يجري عملية جراحية
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان المواضيع التي تهم شؤون الوطن في العين
  • اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان
  • اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البقاع الغربي
  • ما هي عوامل نجاح ترامب في إنهاء الحرب الأوكرانية؟
  • لبنان.. اغتيال مسؤول في حزب الله بهجوم مسلح
  • ثأراً منه..اغتيال مسؤول في حزب الله
  • محاولة اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي.. إليكم ما حصل
  • ميشال سليمان: المطلوب من المنتصرين اللبنانيين والغزاويين تجيير انتصارهم
  • 3 عوامل وراء "تورنيدو" الريال أمام لاس بالماس