قطر ترد على ادعاءات أمريكية تتهم بها الدوحة بتمويل حركة حماس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطناتهم رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي جيمس كومر دولة قطر بأنها تمول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمبلغ 30 مليون دولار شهرياً منذ 2018؛ الأمر الذي رفضته قطر جملةً وتفصيلاً، وردت على كومر بتفنيد الاتهامات الموجهة إليها.
وقالت سفارة قطر في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، الثلاثاء، إن "قطر لا تدفع لحماس"، وأنها تعمل بالتنسيق مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتقديم مساعدات إنسانية في غزة منذ عام 2018.
وأشارت السفارة القطرية إلى نوعين من المساعدات الإنسانية التي تقدمها للفلسطينيين في قطاع غزة، "شراء الوقود من إسرائيل لتزويد محطة كهرباء غزة لتوليد الكهرباء في غزة، تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع"، إذ أن الحكومة الإسرائيلية توافق على جميع عمليات نقل الوقود على حدود غزة.
أما النوع الثاني فهو تمويل قطر لمشروع يديره برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2021، لتوفير 100 دولار شهريا للأسر الأشد فقرا في غزة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، حافظت على رقابتها على قائمة المستفيدين.
وذكرت السفارة أيضا، أن قطر لم تشرف على توزيع هذه المساعدات، والتي كانت مسؤولية الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي، تحت إشراف إسرائيل، مضيفة: "دعمت الولايات المتحدة أيضا مساهمات قطر الإنسانية. وفي عام 2018، أيد المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الاتفاق الإسرائيلي القطري لتوجيه المساعدات إلى غزة، وقال إن شراكة قطر مع إسرائيل يمكن أن تجلب راحة حقيقية لشعب غزة".
وذكرت السفارة القطرية في منشورها الجهود المستمرة للدوحة في التوسط في هدنة غزة من خلال إطلاق سراح الرهائن، مضيفةً"هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، وبشكل عاجل".
وأشارت إلى أن المعلومات الخاطئة حول قطر ومساهماتها الإنسانية لا تساعد في هذه المفاوضات الحساسة.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
حماس تفند ادعاءات نتنياهو وتؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار
قال عزت الرشق القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الخميس- إن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء أمس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد زعم في وقت سابق أن حماس تراجعت عن بعض تفاصيل الاتفاق، مما أدى إلى تأخير موافقة الحكومة الإسرائيلية عليه.
وقال نتنياهو -في بيان- "تتراجع حماس عن أجزاء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوسطاء وإسرائيل، في محاولة لانتزاع تنازلات في اللحظة الأخيرة".
وأضاف "لن تحدد إسرائيل موعدا لعقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني (الكابينت) والحكومة حتى يعلن الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) أن حماس وافقت على تفاصيل الاتفاق كافة".
وسبق أن قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الكابينت "سيجتمع الساعة 11:00 بتوقيت إسرائيل (09:00 بتوقيت غرينتش)، لكن الاجتماع تأجل إلى موعد غير معلوم"، وفق ما جاء في بيان مكتب نتنياهو اليوم.
كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن قبول اتفاق وقف إطلاق النار "لن يصبح رسميا إلا بموافقة المجلس الأمني والحكومة عليه".
يشار إلى أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كان قد أعلن مساء أمس الأربعاء -خلال مؤتمر صحفي بالدوحة- التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، وقام بعرض بنوده الرئيسية.
إعلانوقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن إن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل، وإنه بعد موافقة جانبي التفاوض سيتواصل العمل على استكمال الجوانب التنفيذية، مؤكدا أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ الاتفاق.
وجاء الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 46 ألف شهيد و110 آلاف مصاب.