بيان قطري حول عملية رفح المرتقبة وممارسات التهجير القسري للمدنيين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكدت مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني دعم بلادها نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وناشدت الدول الأعضاء دعم هذا الطلب المشروع والمستحق.
وقالت المندوبة القطرية ذلك في بيان دولة قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند 63 المتعلق باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار الأمريكي حول غزة في مجلس الأمن، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأضافت: "إن انعقاد هذه الجلسة يسلط الضوء مجددا على عجز مجلس الأمن إزاء الاضطلاع بمسؤولياته ودوره في إطار حفظ السلم والأمن الدوليين، وخاصة في ظل أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم في القرن الـ21 والتي تسببت بها الحرب المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 6 أشهر".
ولفتت إلى إدانة دولتها بشدة ورفض استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين وأنها "تنادي بضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق القطاع كافة، دون عوائق، وفقا للقانون الدولي الإنساني".
كما أفادت المندوبة القطرية بإدانتها بأشد العبارات للتهديدات الإسرائيلية المستمرة المتعلقة بشن عملية عسكرية على مدينة رفح "وتدعو مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته في إطار الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، كما تدين بأقوى العبارات إجراءات وممارسات التهجير القسري ضد السكان المدنيين التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال، وتحذر من تداعياتها الإنسانية والأمنية على المنطقة".
وبينت "ضرورة قيام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية المتعلقة بمنع ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة".
وذكرت أن دولة قطر "تؤكد استمرار جهودها المتعلقة بتيسير المسار التفاوضي المستمر حول الوصول لاتفاق إطاري يضمن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بالشراكة مع جمهورية مصر، والولايات المتحدة الأمريكية".
المصدر: وكالة قنا القطرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر اطفال الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة المجاعة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح قطاع غزة مجلس الأمن الدولي محكمة العدل الدولية مساعدات إنسانية نساء هجمات إسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يطالب برفضٍ دولي للتصعيد الإسرائيلي ضد الأونروا
عمان- دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين 4 نوفمبر2024، إلى رفض إجراءات إسرائيل التصعيدية بحق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة عمان الرئيس الإستوني ألار كاريس، الذي وصل المملكة، مساء الأحد، في إطار زيارة عمل رسمية تستمر 4 أيام، وفق بيان للديوان الملكي.
وقال البيان، إن الملك عبد الله طالب “المجتمع الدولي برفض إجراءات إسرائيل التصعيدية المتعلقة بمنع أنشطة الأونروا”.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت الخارجية الإسرائيلية إنها “أخطرت الأمم المتحدة (عبر رسالة) بإلغاء الاتفاقية بين إسرائيل والأونروا”.
وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا ساهموا في هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن “جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية”، وهو ما ثبت لاحقا عدم صحته.
ونفت الأونروا صحة ادعاءات إسرائيل، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين، وشددت على أنه لا يمكن لمنظمة أخرى القيام بمهام “أونروا”.
عاهل الأردن شدد خلال مباحثاته مع الرئيس الإستوني، على “ضرورة مضاعفة المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة وضمان وصولها وتوزيعها بكل الطرق الممكنة، لتخفيف الكارثة الإنسانية”.
وحذر من “تبعات التطورات الخطيرة في المنطقة، والتي قد تؤدي إلى حرب شاملة”.
وأعاد التأكيد على “ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية (الإبادة) على غزة ولبنان، وهو مطلب أساسي لتجنب توسع الصراع في المنطقة”.
كما أشار إلى “ضرورة العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
Your browser does not support the video tag.