مسؤول سابق بالموساد: “وضعنا يتدهور والانتصار بالحرب ليس بمتناول اليد”
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
#سواليف
حذر رئيس دائرة الأسرى والمفقودين السابق في #الموساد، رامي إيغرا، اليوم الثلاثاء، من أن وضع #إسرائيل يتدهور وأنه لن يتم التوصل إلى #صفقة_تبادل_أسرى، بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية ورئيسها، بنيامين #نتنياهو، إجراء مداولات حول مستقبل قطاع #غزة، وشدد على أن اجتياحا لرفح سيلقى معارضة دولية واسعة.
وقال إيغرا لإذاعة 103FM إن “وضعنا آخذ بالتدهور الآن، ونحن نتحدث عن مفاوضات جارية.
وأضاف فيما يتعلق بصفقة تبادل أسرى بين #إسرائيل وحركة حماس، أنه “لم يجر نقاش عام في إسرائيل ولا أحد منا يعلم، اليوم أيضا، ما هو الثمن المقترح. ولا يمكن المبالغة بأهمية هذا الأمر تجاه مستقبل دولة إسرائيل. وحان الوقت كي يقول الجمهور كلمته بهذا الخصوص. ولم يقولوا لنا ما هو ثمن صفقة شاليط، واكتشفناه في 7 أكتوبر. ويجب أن نعلم ما هو الثمن، لأننا جميعا سنتحمله”.
مقالات ذات صلة 10 آلاف جندي أصيبوا بأعراض نفسية منذ اندلاع الحرب 2024/04/09واعتبر إيغيرا أن “لا مصلحة لحماس في التوصل إلى صفقة الآن. وجهات إسرائيلية مطلعة ومقربة من المفاوضات تقول إن حماس تقوم بعلاقات عامة، وأنها تطالب بعدة أمور منذ البداية ولم تغير موقفها ولو مرة واحدة، وهي تطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، عدم استهداف قادتها، وقف الحرب، إعمار القطاع”.
وتابع أن إسرائيل لا يمكنها أن توافق على جزء من مطالب #حماس، معتبر أن “هذا يعني عودة حماس إلى اللعبة، الإعلان عن أننا تنازلنا لصالح حماس عن كل ما فعلته بنا في 7 أكتوبر. وأنا لا أعلم ما اقترحته إسرائيل بالضبط على حماس، لكن حماس لا توافق على أي شيء أقل من انسحاب الجيش الإسرائيلي من #غزة وإنهاء #الحرب”.
وأضاف إيغرا أن “إسرائيل وأميركا تعتقدان أنه بالإمكان إقناع حماس، وهذا ليس منطقيا. وهذا يناقض عقلية حماس، فهذه حركة جهادية وملتزمة بالجهاد ضد اليهود”.
واعتبر أن “الأمر الوحيد الذي لم ننفذه هو إيجاد بديل لليوم التالي. ويوجد الآن حماس فقط بالنسبة لسكان غزة. هي التي تسيطر في القطاع، وتحظى بتأييد هائل داخل القطاع، وليس أقل مما كان في 7 أكتوبر. وبالنسبة لحركة حماس نفسها، لا يوجد أي سبب كي تتغير”.
وتابع إيغرا أنه “تعين على دولة إسرائيل أن تقدم بديلا ما لليوم التالي. ولم تفعل ذلك لأسباب سياسية داخلية، وهذا خطأ خطير. فأي بديل هو بديل شرعي. ودولة إسرائيل والحكم الحالي فيها ليس مستعدا للقبول بذلك من خلال ادعاء غبي، وهو لماذا نمنح الفلسطينيين جائزة على 7 أكتوبر. (لكن) نحن لا نمنحهم جائزة، وإنما نمنح جائزة لأنفسنا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الموساد إسرائيل صفقة تبادل أسرى نتنياهو غزة الحرب رفح إسرائيل حماس غزة الحرب
إقرأ أيضاً:
مسؤول صهيوني سابق: اليمنيون لديهم صواريخ تكفي لعامين
الثورة نت/
حذّر رئيس ما يسمى بمجلس “الأمن القومي” الصهيوني سابقاً، غيورا آيلاند، من أنّ اليمنيين “يمتلكون صواريخ تكفي لمدة عامين”.
وقال آيلاند: لا يقتصر التحدي الذي تواجهه “إسرائيل” ضدّ اليمن على المسافة، بحيث تتمثّل المشكلة الرئيسة بـ”الافتقار إلى المعلومات الاستخبارية”.
في السياق نفسه، قالت وسائل إعلام العدو: إنّ التقديرات في كيان الاحتلال تشير إلى امتلاك اليمنيين “مخزوناً من الصواريخ، يكفيهم لأشهر طويلة”.. مضيفةً: إنّ وتيرة القصف من اليمن “من المتوقع أن تتصاعد”.
وتُضاف هذه التعليقات إلى اعترافات صهيونية تصاعدت خلال الأيام الماضية، مع تصاعد القصف اليمني على كيان الاحتلال، بحيث أكد مصدر أمني لصحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ اليمنيين “يمثّلون تحدياً لم نواجهه من قبل، ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه”.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ أسباب التعقيد في مواجهة القوات المسلحة اليمنية تكمن في وجودهم على بعد آلاف الكيلومترات عن “إسرائيل” وانتشارهم على مساحات شاسعة، معظمها غير محدد على الخريطة.
وأقرّت الصحيفة بـ”صعوبة انكسار اليمنيين وهزيمتهم”.. مشيرةً في هذا السياق إلى الحرب التي خاضتها السعودية ضدهم، وعجزها عن تحقيق أي نصر أو إخضاعهم.
وسبق أن تحدثت “معاريف” عن ثلاثة تحديات تواجهها “إسرائيل” أمام اليمن، يتعلق أولها بالقدرات العسكرية اليمنية.. والمستوى الثاني مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن، في حين أنّ بناء القدرات الاستخبارية هو “عملية طويلة تستغرق سنوات طويلة.. وقد يكلّف سدّ الفجوة في القدرات أضراراً جسيمة”.
أمّا المستوى الثالث، بحسب الصحيفة، فيتعلّق بعدم قدرة “إسرائيل” على بلورة “سياسة تغيير مناخ إقليمي”، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن.