سطرت مؤسسة النظافة لولاية الجزائر “نات كوم”، برنامجا خاصا بعيد الفطر. من خلال مضاعفة جهود عمليات التنظيف على مدار أيام العيد. إلى جانب وضع برنامج خاص بغسل المحاور المؤدية للمساجد. لتمكين المواطنين من إحياء هذه المناسبة في أفضل الظروف.

وقال رئيس القسم التقني والبيئي بالمؤسسة بوعلام قريسي، أن المؤسسة قامت بتمديد العمل بالبرنامج الرمضاني المتسم بتجنيد أكبر عدد ممكن من الأعوان ومختلف الآليات.

خاصة ليلة العيد لتفادي تراكم النفايات.

و أحدثت مصالح مؤسسة “نات كوم”، تعديلا في توقيت رفع النفايات بداية من تكثيف العمل ليلا. وتنظيم عدة خرجات بالنسبة للشاحنات، تنطلق بعد صلاة العيد إلى بداية الزوال. يليه الفريق الثاني من بداية الزوال إلى بداية المساء لتجوب تلك العمليات الشوارع الرئيسية. والأماكن العامة التي تعرف حضورا كثيفا خلال المناسبات. بينما ينطلق العمل الرئيسي الليلي بداية من الثامنة مساء.

وتم برمجة خرجات متعددة على مستوى أبرز الأماكن العامة بالعاصمة. على غرار رياض الفتح، وحديقة التجارب ومنتزه الصابلات، الحراش، في ظل التوافد الكبير عليها.

وفي ذات الإطار، تم تخصيص عدد كبير من الفرق المكلفة بعمليات الكنس. سواء خلال الفترة الليلية أو على مدار النهار بداية من بعد صلاة الفجر إلى غاية الزوال ليخلفهم فريق آخر. ويدعم هؤلاء الأعوان حوالي 20 آلية كنس تجوب الشوارع الرئيسية.

كما وضعت المؤسسة برنامجا خاصا بالمساجد، سواء ما تعلق برفع النفايات أو عمليات الكنس. وخاصة غسل محيطها والمحاور المؤدية إليها، على وجه الخصوص ليلة العيد.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خالد القاسمي: حان الوقت للاعتراف بدور الثقافة أساساً للتصدّي للتغير المناخي

أبوظبي: «الخليج»
عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «GFCBCA»، حوارها الوزاري الثاني الرفيع في «كوب 29» الذي عقد في باكو بأذربيجان في 15 نوفمبر 2024.
وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في «كوب 28» الذي استضافته دبي العام الماضي، حيث أعلن رسمياً، خلال المؤتمر، تشكيل «مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة» في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ من الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة في دولة الإمارات، ومارغريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية، إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.
وقال الشيخ سالم القاسمي «يشكّل هذا الاجتماع الرفيع فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ. ونهدف عبره إلى إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال العالمي والجنوب العالمي. وحان الوقت ليعترف العالم بدور الثقافة أداةً أساسيةً للتصدّي للتغير المناخي. فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر في كوكبنا. وانطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثر في السلوك، وتؤدي دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى دور المجموعة الحيوي في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي».
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، لتعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي عن الدور الحاسم للثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية ( 2/CMA.5) الذي اعتُمد في «كوب 28»، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ، حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف، عبر البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغير المناخي.
وفي إطار الرؤية الرامية إلى تعزيز الثقافة أداة للتكيّف، شملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية (NAP) والمساهمة المحددة وطنياً (NDC).
كما تناول التحالف الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي بدعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار، وأكدت المناقشات أهمية تعزيز التعاون المحلي والدولي، لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب، بتشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، وكذلك، جرى تأكيد أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.

مقالات مشابهة

  • فيديو و"انفوجراف".. حصاد وزارة العمل في 7 أيام
  • 25 ألف زائر لمتحف عُمان عبر الزّمان خلال إجازة العيد الوطني
  • مؤسسة خيرية صينية تغيث الغزّيين منذ بداية الحرب
  • لدعم المشاريع التنموية.. مؤسستا “مسك” و”غيتس” تطلقان برنامج “تحدي نحو الأثر”
  • الانتهاء من ملفات التصالح بحي جنوب الغردقة في الوقت المحدد
  • البكار ..  إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام
  • فرحات بن قدارة يشدد خلال اجتماع مع مجلس إدارة مؤسسة النفط على ضرورة تنفيذ خطة زيادة الإنتاج
  • موعد شهر رمضان 2025 وعيد الفطر في مصر (إجازة العيد 5 أيام متواصلة)
  • خالد القاسمي: حان الوقت للاعتراف بدور الثقافة أساساً للتصدّي للتغير المناخي
  • ‎وزير الاستثمار: 95 صفقة يتم العمل عليها تحت التفاوض من خلال برنامج جسري .. فيديو