هددت حياة رجل كندي.. ما خطورة عضة الفأر وطرق التعامل معها؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الخوف من الحشرات والقوارض يبدو منطقيا عندما تتعلق بحوادث غريبة منها، ففي كندا تعرض رجل مسن لعضة فأر عند خروجه من المرحاض، ما أدى إلى إصابته بعدوى خطيرة لم يكتشفها إلا بعد 18 يومًا من عض الفأر لإصبعيه، ونقل إلى وحدة العناية المركزة.
بدأت الأعراض بالحمى وآلام الرأس واضطرابات الجهاز الهضمي ليكتشف الرجل الكندي إصابته بداء البريميات، وهي بكتيريا موجودة في بول الفئران حسب صحيفة «ديلي ميل» التي أوضحت أن الأطباء المعالجين رجحوا تلوث فم الفأر ببوله قبل أن يعض الرجل، ما أدى إلى انتقال البكتيريا مباشرةً إلى مجرى دمه، فيما يوضح الدكتور عمرو حداد، استشاري أمراض الباطنة في حديثه لـ«الوطن» مخاطر ومضاعفات عضة الفأر في النقاط الآتية:
1.
2. يؤدي إهمال العلاج إلى عدة مضاعفات منها الإصابة بمتلازمة «الهنتافيروس» الرئوية، والتهاب السحايا وهي من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تنقلها الحيوانات للإنسان.
3. لا تسبب عضة الفأر ما يسمى بالسُعار مثل ما يحدث في بعض حالات التعرض لعضة الكلب، لكنها مع ذلك تمثل خطورة على صحة الإنسان وتصيبه بالبكتيريا والطفيليات التي تسبب تورم المفاصل والطفح الجلدي وآلام البطن.
جميعنا معرضون لهذا الخطر لذلك ينصح «حداد» بضرورة اتباع الخطوات التالية لإنقاذ الموقف وتقليل الخطر:
1. تنظيف الجرح وتطهيره بالكحول وربطه بضمادة معقمة.
2. استشارة الطبيب لمعرفة مدى خطورة الحالة.
3. دهن مكان العضة بكريم أو مرهم مضاد حيوي.
4. يمثل تطعيم «التيتانوس» أفضل إجراء وقائي لضمان عدم الإصابة بمضاعفات عضة الفأر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض فيروسية الفأر حمى الفئران
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير دخان الشموع على صحة الدماغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف دراسة جديدة تأثير تلوث الهواء الداخلي الناتج عن دخان الشموع على وظائف الدماغ، خاصة في البيئات ضعيفة التهوية.
أجرى فريق بحثي من جامعة برمنجهام تجربة شملت 26 شخصًا، حيث وُضعوا في غرفة تحتوي على شمعة مطفأة حديثا لمدة ساعة، ثم في غرفة أخرى بهواء نظيف للمدة نفسها في يوم مختلف.
وخضع المشاركون لاختبارات قبل وبعد التعرض لكلتا البيئتين، لقياس تأثير تلوث الهواء الداخلي على الأداء الذهني.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استنشقوا الهواء الملوث بدخان الشموع سجلوا أداء أسوأ في اختبار الانتباه الانتقائي، حيث تراجعت قدرتهم على التركيز على صورة معينة مع تجاهل المشتتات مقارنة بأدائهم بعد التعرض للهواء النظيف.
ووجدت الدراسة أيضا أن المشاركين الذين استنشقوا الهواء الملوث واجهوا صعوبة أكبر في تحديد تعابير الوجوه (سعيدة أم خائفة) مقارنة بمن استنشقوا الهواء النظيف.
وأوضح الدكتور توماس فاهيرتي، المعد المشارك في الدراسة: "حتى التعرض قصير الأمد لتلوث الهواء قد يكون له آثار سلبية على وظائف الدماغ الضرورية للأنشطة اليومية، ما يبرز أهمية تهوية الغرف جيدا، خاصة بعد إطفاء الشموع".
ويعتقد الباحثون أن التلوث قد يؤثر على الدماغ من خلال التسبب في التهابات في الجسم، أو من خلال دخول جزيئات التلوث إلى مجرى الدم عبر الرئتين، وتجاوزها الحاجز الدموي الدماغي، ما قد يؤدي إلى تأثيرات طويلة المدى على الوظائف الإدراكية.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.