قناة ألمانية تفصل مذيعة من أصول سورية بعد مطالبتها بـ«مقاطعة إسرائيل»
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أنَّ محطة تلفزيونية ألمانية تحمل اسم «SWR» أوقفت المذيعة الألمانية ذات الأصول السورية هيلين فارس عقب دعوتها مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
حديث عن تطبيق لمقاطعة إسرائيلوأوضحت الفضائية أنَّ المذيعة ذات الأصول السورية نشرت عبر صفحتها على «انستجرام» مقطع فيديو عن تطبيق «لا شكراً»، الذي يمكن من خلاله معرفة المنتجات المصنعة في إسرائيل أو المرتبطة بها بطريقة أو أخرى.
وذكرت المذيعة أنّها توقفت عن تناول منتجات شركة ألبرو رغم حبها بشوكولاتة الحليب التي تنتجها، عقب معرفتها أن الشركة الناشئة تستثمر في إسرائيل عبر تطبيق «لا شكرا» أسسه الشاب أحمد بشباش.
دعوة لمقاطعة إسرائيلوبينت القناة الإسرائيلية، أنَّ المذيعة وصفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «فاشي» وإسرائيل دولة فصل عنصري تقوم بارتكاب الإبادة الجماعية في بوست لها عبر «إنستجرام» مع دعوتها لمقاطعتها اقتصاديا وثقافيا عن طريق حرمان إسرائيل من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية.
المحطة الألمانية تتبرأ من كلام المذيعةوأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أنَّ المحطة الألمانية تبرأت من كلام المذيعة مؤكدة ضرورة التزام المذيعة التي تقدم برنامج (Mix Talk) الحياد، والاكتفاء بإيقافها عن تقديم برنامجها الحواري بالمحطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا ألمانيا إسرائيل مقاطعة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تنشر نسب العمال المهاجرين.. أرقام ضخمة
كشفت إحصائيات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن، الخميس الماضي، عن الدور الكبير الذي يلعبه الموظفون المنحدرون من أصول مهاجرة في العديد من القطاعات الاقتصادية الألمانية، حيث أظهرت البيانات أن هذه القطاعات كانت ستواجه صعوبات جمة في أداء مهامها دون مساهمة هؤلاء الموظفين.
وبحسب مسح التعداد السكاني المصغر لعام 2023، بلغت نسبة الموظفين من أصول مهاجرة في قطاع البناء والتطوير العقاري 67%، بينما وصلت النسبة إلى 51% في قطاع إنتاج الأغذية.
كما تجاوزت نسبة الموظفين المهاجرين المتوسط العام في مجالات مثل تركيب البلاط، قيادة الحافلات والشاحنات، وخدمات الضيافة.
وأوضح مكتب الإحصاء أن تعريف "الشخص ذي الخلفية المهاجرة" يشمل من هاجر شخصيًا إلى ألمانيا أو أحد والديه منذ عام 1950، مع استثناء الأشخاص المقيمين في مساكن جماعية. وجاءت هذه البيانات بناءً على مسح عينة شمل حوالي 1% من السكان في ألمانيا، حيث قدم المشاركون معلومات عن أنفسهم.
وفي المجمل، أفاد 26% من الموظفين في جميع القطاعات الاقتصادية بأنهم من أصول مهاجرة. وسجلت قطاعات مثل بيع المواد الغذائية (41%)، ورعاية المسنين (31%)، والتعدين (30%) نسبًا أعلى من المتوسط، وهي قطاعات تعاني من نقص حاد في العمالة وفقًا للوكالة الاتحادية للتشغيل.
من ناحية أخرى، انخفضت نسبة الموظفين من أصول مهاجرة في قطاعات مثل الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي (10%)، والتأمينات (13%)، والخدمات المالية (15%)، والتعليم (17%).
"مستشفيات بلا مهاجرين"
وفي سياق متصل، أثارت الخطط التي تروج لها التيارات اليمينية المتطرفة في ألمانيا، والتي تدعو إلى ترحيل المهاجرين، قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية. ويعود ذلك إلى الاعتماد الكبير للمستشفيات الألمانية على الكوادر الطبية المهاجرة، حيث يشكل الأطباء والممرضون من أصول أجنبية جزءًا أساسيًا من النظام الصحي.
وقد حذر خبراء من أن ترحيل هؤلاء المحترفين قد يؤدي إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، مما يهدد جودة الرعاية الصحية المقدمة.
وردًا على هذه الخطط، انتشرت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر مستشفيات فارغة من كوادرها الطبية، بهدف تسليط الضوء على العواقب الوخيمة المحتملة لترحيل المهاجرين. وتأتي هذه الحملة في ظل صعود ملحوظ لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، الذي يروج لسياسات ترحيل جماعي للمهاجرين.
وفي 23 شباط/ فبراير 2025، أعلن زعيم تكتل المحافظين فريدريش ميرتس فوزه بالانتخابات التشريعية، بينما أقر المستشار أولاف شولتس بهزيمة حزبه "الديمقراطي الاجتماعي" الحاكم. وفي الوقت نفسه، حقق أقصى اليمين الألماني تقدّمًا ملحوظًا، حيث حلّ في المرتبة الثانية.