حسام موافي يكشف عن أسباب غير متوقعة للصداع.. هل تعاني منها؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الصداع مشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص في أغلب الأوقات، إذ يشعرون بألام في الرأس والعينين، ما يفقدهم القدرة على التفاعل مع من حولهم، حيث هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، ومنها الحالة النفسية.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في طب القصر العيني، إن هناك بعض الأسباب غير المتوقعة للصداع، يجب على الأشخاص عدم تجاهلها، مضيفا أن الصداع هو عبارة عن الشعور بألم في الجمجمة فوق مستوى الحاجبين، يحدث نتيجة عدة أسباب بداية من الحالة النفسية حتى حدوث صدمة في الرأس تؤدي إلى الإصابة بورم في المخ.
تابع «موافي» أن من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالصداع هو ارتفاع ضغط الدم الذي ينتج عنه ألم في أسفل الأذن وخلف الدماغ، كما أن هناك نوع من الصداع يصيب قمة الدماغ وينتج عنه اضطرابات نفسية لذلك من الضروري على الأشخاص قياس ضغط الدم في هذه الحالة، خاصة أن هناك بعض أنواع الصداع يصيب المرضى بسبب الإضطرابات النفسية وهو الصداع النصفي.
التخلص من الصداعوهناك طرق عديدة تساعد في التخلص من الصداع، ومنها شرب الماء وذلك لأن نقص السوائل في الجسم قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع، إذ أثبت بعض الدراسات أن الجفاف المزمن هو سبب شائع لصداع التوتر والصداع النصفي، لذلك فإن شرب الماء يخفف من أعراض الصداع لدى الأشخاص الذين يعانوا من الصداع وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
ومن ضمن الطرق التي تساعد في علاج الصداع هى الحصول على معدل كاف من النوم وذلك لأن نقص النوم يؤدي إلى الإصابة بالصداع، إذ وجدت إحدى الدراسات أن الذين حصلوا على قسط أقل من النوم يعانون من صداع متكرر وشديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصداع الإصابة بالصداع الصداع النصفي الإصابة بالصداع إلى الإصابة من الصداع
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يكشف عن أسباب زيارته للمرجع السيستاني
بغداد اليوم - ترجمة
كشف بابا الفاتيكان فرانسيس خلال مقابلة صحفية أجريت معه، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، عن الأسباب التي قال انها دعته الى زيارة المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني خلال زيارته للعراق عام 2021.
وقال البابا بحسب ما أورد موقع الفاتيكان نيوز وترجمت "بغداد اليوم"، ان الزيارة الى السيد السيستاني كانت "مهمة جدا وضرورية"، موضحا "الزيارة بعثت رسالة الى العالم اجمع بان العنف باسم الدين هو إساءة للدين نفسه"، مشددا "على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها العراق، الا اني انظر الى شعبه بأمل كبير، فهو شعب قادر على ان يعيد بناء مجتمعه المدني والديمقراطي ويلتزم بالحوار البناء والواقعي بين الأديان".
وتابع البابا "كاديان، لدينا التزام وواجب يجب ان نقوم به، وهو ان نعيش، نعلم وننقل معرفة السلام الذي نحظى به الان الأجيال القادمة، ولهذا فان زيارتي الى اور ممثلا عن دين اخر، والصلاة المشتركة التي اقمناها هناك، تحت النجوم التي نظر اليها ابونا إبراهيم ورأى فيها النعيم قبل الالاف السنين، كانت حدثا مهما جدا لتعزيز السلام بين الأديان".
وأضاف "لا يمكن ان نتخيل العراق دون مكونه المسيحي من الشعب العراقي، المسيحيون والمسلمون عاشوا لألاف السنين في العراق بسلام وتوأمة، المدارس الدينية المسيحية بين نهري دجلة والفرات هي مثال حي على هذا التعايش الذي يجب ان نحافظ عليه".
وشدد البابا أيضا على ضرورة ان يحافظ العالم على ما وصفه بــ "الهوية المميزة للشعب العراقي"، موضحا "العراق وشعبه مكان للتعايش السلمي، التسامح والتقبل المشترك منذ العصور الأولى للتاريخ"، محذرا من التهديدات التي تمثلها الهجرة المسيحية من العراق على الهوية المميزة للشعب العراقي.
يشار الى ان البابا فرانسيس اطلق تصريحاته خلال توقيعه على كتاب للصحفي الألماني والباحث في الشؤون الدينية ماثياس كوب، والذي اعلن اطلاق كتابه الرسمي المعنون "الإرث المسيحي في العراق" والذي يبحث في تاريخ المسيحية في بلاد الرافدين واهمية زيارة بابا الفاتيكان الى العراق والدبلوماسية "الدينية" في المنطقة.