بعد مقـ.تل باسكال سليمان.. وزير الداخلية اللبناني: يجب الحد من الوجود السوري
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام المولوي، أن التحقيقات التي بوشرت منذ اللحظات الأولى في جريمة قتل باسكال سليمان تكشفت تفاصيلها خلال 24 ساعة فقط، مشيدا بالتنسيق الكامل بين الأجهزة الأمنية.
وقال مولوي في تصريحات له: “دعونا لا نقارن هذه الجريمة بغيرها، وندعو المواطنين إلى الحفاظ على أمن البلد، ويجب مضاعفة الاهتمام الأمني في المناطق الحساسة”.
وأضاف: “البلد ما بيحمل فتن، وندعو جميع اللبنانيين للوعي والاتكال على الأجهزة الأمنية”.
وختم وزير الداخلية: “يجب الحد من الوجود السوري في لبنان، وأكدنا للقوى الأمنية ضرورة التشدد بتطبيق القوانين اللبنانية على النازحين السوريين”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفع العلم السوري الجديد وتدعو مواطنيها لمغادرة سوريا وسط تصاعد التوترات الأمنية
في خطوة مثيرة دعت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها إلى مغادرة سوريا، في الوقت الذي سمحت فيه برفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة في واشنطن، هذه الخطوة تأتي في وقت حساس تشهد فيه سوريا ظروفًا أمنية متقلبة، إثر النزاع المستمر منذ سنوات.
الرفع الرمزي للعلم السوري الجديد
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن موافقتها على رفع العلم السوري الجديد على مبنى السفارة في واشنطن، في خطوة وصفتها بأنها "مبادرة حسن نية تجاه الجالية السورية الأمريكية والشعب السوري بشكل عام."
وهو ما أثار تساؤلات حول التغيرات السياسية والرمزية التي قد تحملها هذه الخطوة في سياق العلاقات الأميركية السورية التي ظلت متوترة لعقد من الزمن، بعد تعليق السفارة الأميركية في دمشق منذ عام 2012.
التحذير الأميركي لمواطنيها في سوريا
بالرغم من هذه الإشارة الرمزية، دعت الولايات المتحدة مواطنيها في سوريا إلى مغادرتها فورًا، نظرًا لتدهور الوضع الأمني هناك.
وحثت الخارجية الأمريكية أولئك الذين يستطيعون المغادرة على اتخاذ الإجراءات اللازمة للرحيل، بينما طلبت من الذين لا يستطيعون مغادرة البلاد أن يتخذوا احتياطات أمنية، وأن يكونوا مستعدين للبقاء في أماكنهم لفترات طويلة في حال حدوث تصعيد أمني.
وقد أوضحت الخارجية الأميركية في بيانها أن الوضع الأمني في سوريا "لا يزال متقلبًا" وأنه "لا يمكن التنبؤ به" بسبب النزاع المسلح المنتشر في كافة أنحاء البلاد.
ومن جهة أخرى، أكدت المراسلة من دمشق أن السفارة السورية في واشنطن ستظل مغلقة، رغم رفع العلم الجديد.
عودة الجهود الدولية للتواصل مع الحكومة السورية
تزامنًا مع هذه الخطوات، بدأت عدة دول، كانت قد تجنبت في البداية التواصل مع النظام السوري، في فتح قنوات للتواصل بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، الذي كان يعد أحد أطول الحكام بقاءً في الشرق الأوسط.
فمن بين هذه الدول كانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى الأمم المتحدة التي تراقب عن كثب تطورات الوضع في سوريا بعد هذا التحول السياسي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن بلاده على تواصل مع كافة الأطراف السورية، بما في ذلك "هيئة تحرر الشام" التي تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
هذا الأمر يعكس حالة من الانفتاح الدبلوماسي المشروط الذي تبنته واشنطن تجاه التطورات الأخيرة في سوريا.