أعلنت عضو مجلس النواب الأمريكي، مارجوري تايلورجرين، أن بعض النواب الأمريكيين يؤيدون إرسال قوات للمشاركة في الصراع في أوكرانيا.

ونقلت مجلة «نيوزويك» الأمريكية عنها قولها: "سمعت همسات حول هذا الأمر في اجتماعات مختلفة، إنهم (أعضاء الكونجرس) يرغبون في إرسال أعمامنا وأبناء عمومتنا وأبنائنا إلى أوكرانيا إلى منطقة القتال".

وأكدت جرين: "لن يفعلوا ذلك إلا على جثتي. لا ينبغي لنا أن نشن هذه الحرب".

ولم تحدد جرين، أعضاء الكونجرس الذين يؤيدون إرسال القوات.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد قال في 2 أبريل، إن الولايات المتحدة تعارض إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، وأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تجعل الصراع المباشر مع روسيا أقرب.

وأكد الجانب الروسي مرارا أن إرسال الغرب الأسلحة إلى كييف والمساعدة في تدريب الجيش الأوكراني لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع ولا يغير الوضع في ساحة المعركة.

اقرأ أيضاًأوكرانيا تخطط تزويد الطائرات المسيرة بالذكاء الاصطناعي

لافروف: لا تلوموا روسيا على جمود الوضع في أوكرانيا

مقتل وإصابة 3 أشخاص في هجوم روسي على منطقة سومي بأوكرانيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا أنتوني بلينكن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي

إقرأ أيضاً:

منابع الصراع الأوكراني السرية: بايدن وترامب جاهزان للسلام مع روسيا

حول استعداد كلا المرشحين للرئاسة الأميركية إلى خفض التصعيد في أوكرانيا، كتب يفغيني أوميرينكوف، في "كومسومولسكايا برافدا":

على الرغم من دعوات أنصاره للانسحاب من الانتخابات بعد المناظرة المشينة مع ترامب، فإن جو بايدن لا ينوي القيام بذلك، مبشرا بانتصاره الوشيك. ولا يُستبعد احتمال بقائه لولاية ثانية.

حول ذلك، تحدثت كومسومولسكايا برافدا مع الباحث السياسي دميتري إيفستافييف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

لنفترض فوز بايدن بالانتخابات. فماذا يعني هذا بالنسبة للولايات المتحدة نفسها والعالم وروسيا؟

هذا يعني مشاكل جدية لشرعية السلطة السياسية في الولايات المتحدة. أولاً، نصف البلاد، من حيث المبدأ، لا تعترف بنتائج هذه الانتخابات؛ ثانياً، إذا بقي الرئيس على حاله، فستنشأ مشكلة في شرعية القرارات السياسية. سؤال بسيط: هل وقع بايدن على هذا؟ أم بديله، أم ليس من الواضح من؟

وأخيرا، فإن ذلك سيعني بداية صراع الجماعات الأميركية من دون أي قيود، وهو صراع يتجاوز السياسة البحتة.

في العلاقات مع روسيا، بايدن يمكن التنبؤ بسياسته تمامًا، أي استمرار المواجهة إلى أقصى حد ممكن؟

لا أوافق (على هذا الافتراض). أظن أن المشكلة الرئيسية في "الولاية الثانية" لبايدن ستكون داخلية؛ وفي السياسة الخارجية، ستسعى الدولة الأميركية العميقة والأوليغارشية إلى وقف التصعيد. ولن يكون الدور المركزي لبايدن، بل للجماعات المسيطرة، كما يقال، على قلمه أو فاكسه. لكن معظمها مهتم بتخفيض حدة المواجهة مع روسيا. سوف يتحملون صراعين من أصل ثلاثة، لكن ليس الثلاثة.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • منابع الصراع الأوكراني السرية: بايدن وترامب جاهزان للسلام مع روسيا
  • روسيا ترد على تصريحات ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية
  • الرئيس الأوكراني يبحث مع وفد برلماني أمريكي المزيد من المساعدات العسكرية لبلاده
  • الكرملين: إرسال قوات أوكرانية إلى الحدود مع بيلاروسيا يثير قلق موسكو
  • مسؤول مصري ينفي: لم نوافق على إرسال قوات لغزة
  • يستغل الانتخابات الأمريكية ويحاول تجميل صورته.. نتنياهو يبحث عن «الجائزة الكبرى» وجملة مزايا في واشنطن!
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا
  • هاريس: المناظرة لم تكن "ساعة نجومية" بايدن
  • مصادر لـ«الأسبوع»: تردد اسم نائبة شابة بمجلس النواب لتولي منصب هام
  • أوربان: قادة الاتحاد الأوروبي يريدون جر أوروبا للصراع الأوكراني على الرغم من افتقارهم للإمكانية