10 آلاف جندي أصيبوا بأعراض نفسية منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
#سواليف
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن جيش الاحتلال قوله إن 10 آلاف جندي أصيبوا بأعراض نفسية منذ اندلاع الحرب في غزة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه “لا يزال من السابق لأوانه تقدير عدد الجنود الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، نتيجة خدمتهم العسكرية، والحرب في قطاع غزة”. وتم تجنيد ما لا يقل عن 838 ضابط صحة نفسية، معظمهم في الاحتياط، لصالح علاج الجنود والمجندات الذين يقعون في اضطرابات نفسية جراء الحرب.
ويبلغ متوسط وقت إخلاء الجندي منذ لحظة إصابته حتى وصوله إلى المستشفى ساعة و6 دقائق، وتم تنفيذ ما مجموعه 431 عملية إخلاء بالمروحيات، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي. لكن في القتال على حدود لبنان كانت مدة الإخلاء أطول بكثير مقارنة بإخلاء المصابين من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة كيف ظهر الكسوف الكلي للشمس من الفضاء؟ (فيديو) 2024/04/09وأشارت التقارير إلى مخاوف في أوساط الجهات الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي من “استمرار الحرب على المدى الطويل وإمكانية اتساعها لتشمل الجبهة الشمالية”، وذلك نظرًا لمساحة المنطقة الحدودية مع لبنان والتعقيدات الجغرافية فيها، الأمر الذي قد يجعل من مهمة علاج الجرحى وإجلائهم “أكثر تعقيدًا”.
وفي حال اتساع الحرب لتشمل الجبهة الشمالية، في إشارة إلى دخول حزب الله الحرب بكامل قوته العسكرية، يخطط الجيش الإسرائيلي إلى نقل المصابين إلى مشافي “زيف” في صفد و”الجليل الغربي” في نهريا، و”بوريا” في طبرية، برا بواسطة مركبات الإسعاف، في حين عمليات النقل بواسطة الطائرات المروحية ستتم لمستشفيات وسط البلاد، وذلك في ظل “الصعوبات المتوقعة في حراسة المستشفيات القريبة من المناطق الحدودية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الجبهة: مجازر الاحتلال بغزة واستهداف المستشفيات دليل على إبادة مقومات الحياة بالكامل
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، استهدفت حيًا سكنيًا كاملًا في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، ومبنى سكنيًا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عشرات الأطفال والنساء.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الاحتلال استهدف أيضًا خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وأكدت الجبهة، أنه في ظل الاستهداف الممنهج للمستشفيات، وآخرها مستشفيي كمال عدوان والعودة شمالي القطاع، وتدمير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، تتكشف معالم خطة إسرائيلية تهدف إلى إبادة مقومات الحياة الفلسطينية بالكامل، تُنفّذ وسط تجويع ممنهج، وفي ظل صمت دولي يُشجّع الاحتلال على مواصلة عدوانه.
وأوضحت أن هذه الجرائم تأتي في إطار حرب إبادة شاملة تُنفّذ بشراكة أمريكية كاملة، عبّر عنها الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار مجلس الأمن، والذي أعقبته بساعات تصعيد العدوان وتوسيع المجازر شمالي القطاع، وفي منطقة الشيخ رضوان ومخيم النصيرات ومواصي خانيونس.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لا تكتفي بدعم الاحتلال سياسيًا، بل تشارك تفصيليًا في الجرائم المرتكبة ضد شعبنا، من خلال تسليح منظومة القتل وتوفير الحماية الدولية لها.
وشددت الجبهة على أن هذا العدوان الوحشي المدعوم أمريكيًا يُمثل اختبارًا للضمير الإنساني العالمي، داعية إلى تحرك شعبي دولي واسع النطاق للضغط على الحكومات والأنظمة من أجل وقف هذه الحرب الإبادية الشاملة.
وطالبت الأطراف الصديقة والمؤسسات الدولية ذات الصلة بمواصلة الضغط لتقديم مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم إلى المحاكم الدولية.
ونوهت الجبهة إلى أن ضعف التحرك الشعبي العربي، إلى جانب المواقف الرسمية المترددة، يشجّع الاحتلال على التمادي في جرائمه. لذلك، داعية جماهير الأمة العربية إلى يقظة شعبية وانتفاضة واسعة ترفض التطبيع والصمت على حرب الإبادة، وتؤكد دعمها الكامل لصمود شعبنا في غزة.
وجددت الجبهة تأكيدها أن غزة بمقاومتها وشعبها الباسل لم ولن تنكسر، رغم استمرار الجرائم الإسرائيلية والدعم الأمريكي اللامحدود والصمت الدولي والخذلان العربي المروّع، ولقد آن الأوان لتوحيد الجهود الشعبية والدولية لوقف هذه الحرب الإبادية الصهيوأمريكية الشاملة.