إدمان المخدرات يشير إلى حالة يعتمد فيها الشخص على المخدرات بشكل مزمن، ويكون غير قادر على التحكم في تناولها بشكل مناسب.
ويعتبر إدمان المخدرات اضطرابًا معقدًا يؤثر على الجسم والعقل والسلوك، وقد يكون له تأثيرات سلبية خطيرة على حياة الشخص وصحته العامة.
. أمطار رعدية وتحذير عاجل من الأرصاد قبل عيد الفطر نصائح للتعافي من إدمان المخدرات
فى هذا الإطار، كشف موقع “هيلثي” عن بعض النصائح التي قد تساعدك في عملية التعافي من إدمان المخدرات:
البحث عن الدعم الاجتماعي: حاول العثور على دعم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع، قد يكون من المفيد الانضمام إلى مجموعة دعم محلية أو البحث عن مساعدة من المستشارين أو الأطباء المتخصصين في التعامل مع إدمان المخدرات.
قم بتطوير شبكة اجتماعية صحية: حاول التخلص من العلاقات الضارة والسلبية والتوجه نحو الأشخاص الذين يدعمونك في رحلتك نحو التعافي، قد يكون من الضروري تجنب الأماكن والأشخاص والمواقف التي قد تثير رغبتك في استخدام المخدرات.
التعامل مع الإغراءات: حاول تطوير استراتيجيات للتعامل مع الإغراءات التي قد تواجهها في حياتك اليومية، يمكن أن تشمل هذه الاستراتيجيات ممارسة الرياضة، والتأمل، والمشاركة في هوايات صحية، واللجوء إلى الدعم الاجتماعي عند الشعور بالضعف.
العناية بالصحة العقلية والجسدية: قم بالاهتمام بصحتك العقلية والجسدية بشكل عام. قم بممارسة الرياضة بانتظام، وتناول وجبات صحية، واحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، يمكن أن تساعد العناية الجيدة بالجسم والعقل في تخفيف الرغبة في استخدام المخدرات.
تعلم مهارات التحكم في الضغوط: قم بتطوير مهارات التحكم في الضغوط والتوتر، مثل التأمل وتقنيات التنفس العميق والاسترخاء العضلي. هذه المهارات يمكن أن تساعدك في التعامل مع المواقف الصعبة بشكل صحيح وتجنب اللجوء إلى المخدرات كوسيلة للهروب.
الالتزام بالعلاج: إذا قمت بالبحث عن علاج لإدمان المخدرات، فحافظ على الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي تتبعه، قد يشمل البرنامج العلاج النفسي والدعم الدوائي، تذكر أن العلاج يتطلب الصبر والالتزام، وأنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على عملية التعافي.
الابتعاد عن المؤثرات السلبية: حاول تجنب المؤثرات السلبية التي قد تعزز استخدام المخدرات، مثل الأماكن التي تشهد فيها تعاطي المخدرات أو الأصدقاء الذين يستخدمون المخدرات، قم بتغيير نمط حياتك والتركيز على أنشطة إيجابية وصحية.
الاعتناء بنفسك: حاول أن تكون لطيفًا مع نفسك وأن تعطي نفسك الرعاية اللازمة، امنح نفسك الوقت للاسترخاء والتمتع بالأنشطة التي تحبها، قد تشمل هذه الأنشطة القراءة، والكتابة، وممارسة الفن، والاستماع إلى الموسيقى، والتواصل مع الأشخاص المهمين بالنسبة لك.
الاستمرار في المتابعة: تذكر أن عملية التعافي من إدمان المخدرات هي عملية طويلة الأمد، قد يواجه الشخص بعض التحديات والانتكاسات على طول الطريق، لذا، يجب أن تظل ملتزمًا بالتعافي والاستمرار في المتابعة مع الفريق العلاجي الخاص بك والحفاظ على الدعم الاجتماعي.
العثور على معنى وهدف: حاول تحديد الأهداف والطموحات في حياتك والعمل نحو تحقيقها، قد يساعدك الشعور بالانتماء والمعنى في حياة الشخص على البقاء قويًا وملتزمًا بتحقيق التعافي من إدمان المخدرات.
تذكر أن العملية تختلف من شخص لآخر، وقد تحتاج إلى دعم إضافي أو استشارة متخصصة، لذا لا تتردد في التوجه إلى مراكز العلاج والمساعدة المتخصصة للحصول على الدعم اللازم في رحلتك نحو التعافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات ادمان المخدرات الدعم الاجتماعي نصائح للتعافي إدمان من إدمان المخدرات یمکن أن التی قد
إقرأ أيضاً:
إحباط إسرائيلي من عدم التعافي من الفشل الاستخباري في السابع من أكتوبر
مع توالي التصريحات والتسريبات الإسرائيلية بشأن قرب إقالة أو استقالة رئيس جهاز الأمن العام- الشاباك، رونين بار، بسبب فشله في التصدّي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر، لكن القناعة الإسرائيلية السائدة أنه لا يمكن التعافي من هذا الفشل باستبدال شخص واحد، بل إن الأمر يتطلب تغييراً عميقاً: في التصور، وأساليب العمل، والثقافة التنظيمية، وهذا ما ليس موجودا حتى اليوم رغم مرور هذه الشهور الطويلة على ذلك الإخفاق التاريخي.
ميخا إيفني رجل الأعمال الإسرائيلي، ومقدم بودكاست "قيادة الغد"، أكد أن "استبدال رئيس الشاباك أمر لا مفرّ منه، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر، باعتبارها أخطر فشل أمني في تاريخ الدولة، لأن المسؤولية تتطلب التغيير، لكن السؤال المهم حقاً ليس من سيحلّ محلّ رونين بار، بل كيف نضمن أن يعمل الشاباك بشكل مختلف، وكيف نمنع "الكارثة" التالية".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "الفشل الأمني الإسرائيلي لم يبدأ في أكتوبر 2023، بل كان فشلا استغرق عملية طويلة، وعلى مدى سنوات، ترسخت فكرة خاطئة وخطيرة مفادها أن حماس لا تخطط لحرب شاملة، بل إنها "تدير صراعاً" فحسب، وفي الوقت نفسه قامت الحركة بتسليح وتدريب نفسها، وبناء بنية تحتية عسكرية هائلة، تحت أنوف مجتمع الاستخبارات، ثم جاء السابع من أكتوبر المعروف".
وأوضح أنه "حتى بعد تلك الصدمة، يبدو أن الشاباك لم يعد قادراً على تحمل المسؤولية، ولا يزال بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة يُظهر ضعفاً مثيراً للقلق، فقد أخطأ في اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية داخل الدولة، وفشل في وقف عمليات النفوذ الأجنبي التي تهدف للانقسام الداخلي، وفي الهجوم الضخم الذي تم التخطيط له بعبوات ناسفة على الحافلات، ولم تمنع الكارثة إلا معجزة".
وأشار إلى أن "تغيير اسم متمثلا في بار موجود في أعلى الهرم الأمني لا يكفي، لأنه لا يمكن حل مثل هذا الفشل باستبدال شخص واحد، بل هناك حاجة لتغيير عميق: في التصور، وأساليب العمل، والثقافة التنظيمية، وعلى نحو مماثل، لابد أن تصبح عمليات اتخاذ القرار أكثر شفافية وضبطاً، ولهذا السبب، لابد أن يأتي بديل رونين بار من خارج الجهاز، لأن الشاباك أصبح حاضنة مغلقة، ينشأ الجميع على نفس المسار، ويفكرون بنفس الأنماط، ويتقدمون في نفس التسلسل الهرمي".
وأكد أنه "إذا أراد الإسرائيليون التغيير الحقيقي، فهم بحاجة لقائد أمني يجلب منظورًا جديدًا، خاليًا من الالتزامات الداخلية، قادر على إحداث التغييرات دون خوف من الساسة، ودون الاعتماد على النظام القائم، لأن الدولة لا تستطيع تحمّل وجود جهاز أمني يتجاهل التهديدات الأكثر خطورة، وإذا لم تستغل الحكومة هذه الفرصة لإجراء إصلاحات جذرية، فسنجد أنفسنا متفاجئين مرة أخرى، وسندفع ثمناً باهظاً مرة أخرى".
ولفت إلى أن "جهاز الشاباك يضم كوادر مهمة واحترافية، ونفذوا مهام ربما لن يتم الكشف عنها أبدًا، لكن ذلك لا يمكن أن يخفي فشلهم القيادي، وإخفاقاتهم البنيوية، وأساليب عملهم العتيقة، مع العلم أن إخفاقات السابع من أكتوبر لم تقتصر على جهاز الشاباك، فقد ارتُكبت أخطاء خطيرة في الجيش والمستوى السياسي، لكن الآن هو الوقت المناسب لتعلم الدروس، وأهمها الابتعاد عن "تسييس" الشاباك، وضمان أن يكون في المستقبل هيئة مهنية محايدة تنتمي للجمهور بأكمله، وليس الى حكومة أو ائتلاف".