إدمان المخدرات يشير إلى حالة يعتمد فيها الشخص على المخدرات بشكل مزمن، ويكون غير قادر على التحكم في تناولها بشكل مناسب.
ويعتبر إدمان المخدرات اضطرابًا معقدًا يؤثر على الجسم والعقل والسلوك، وقد يكون له تأثيرات سلبية خطيرة على حياة الشخص وصحته العامة.
دنيا المصري تكشف لصدى البلد تفاصيل مشاركتها بدراما رمضان 2024 محدش يخفف هدومه.. أمطار رعدية وتحذير عاجل من الأرصاد قبل عيد الفطر نصائح للتعافي من إدمان المخدرات
فى هذا الإطار، كشف موقع “هيلثي” عن بعض النصائح التي قد تساعدك في عملية التعافي من إدمان المخدرات:
البحث عن الدعم الاجتماعي: حاول العثور على دعم من الأصدقاء والعائلة والمجتمع، قد يكون من المفيد الانضمام إلى مجموعة دعم محلية أو البحث عن مساعدة من المستشارين أو الأطباء المتخصصين في التعامل مع إدمان المخدرات.
قم بتطوير شبكة اجتماعية صحية: حاول التخلص من العلاقات الضارة والسلبية والتوجه نحو الأشخاص الذين يدعمونك في رحلتك نحو التعافي، قد يكون من الضروري تجنب الأماكن والأشخاص والمواقف التي قد تثير رغبتك في استخدام المخدرات.
التعامل مع الإغراءات: حاول تطوير استراتيجيات للتعامل مع الإغراءات التي قد تواجهها في حياتك اليومية، يمكن أن تشمل هذه الاستراتيجيات ممارسة الرياضة، والتأمل، والمشاركة في هوايات صحية، واللجوء إلى الدعم الاجتماعي عند الشعور بالضعف.
العناية بالصحة العقلية والجسدية: قم بالاهتمام بصحتك العقلية والجسدية بشكل عام. قم بممارسة الرياضة بانتظام، وتناول وجبات صحية، واحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، يمكن أن تساعد العناية الجيدة بالجسم والعقل في تخفيف الرغبة في استخدام المخدرات.
تعلم مهارات التحكم في الضغوط: قم بتطوير مهارات التحكم في الضغوط والتوتر، مثل التأمل وتقنيات التنفس العميق والاسترخاء العضلي. هذه المهارات يمكن أن تساعدك في التعامل مع المواقف الصعبة بشكل صحيح وتجنب اللجوء إلى المخدرات كوسيلة للهروب.
الالتزام بالعلاج: إذا قمت بالبحث عن علاج لإدمان المخدرات، فحافظ على الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي تتبعه، قد يشمل البرنامج العلاج النفسي والدعم الدوائي، تذكر أن العلاج يتطلب الصبر والالتزام، وأنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على عملية التعافي.
الابتعاد عن المؤثرات السلبية: حاول تجنب المؤثرات السلبية التي قد تعزز استخدام المخدرات، مثل الأماكن التي تشهد فيها تعاطي المخدرات أو الأصدقاء الذين يستخدمون المخدرات، قم بتغيير نمط حياتك والتركيز على أنشطة إيجابية وصحية.
الاعتناء بنفسك: حاول أن تكون لطيفًا مع نفسك وأن تعطي نفسك الرعاية اللازمة، امنح نفسك الوقت للاسترخاء والتمتع بالأنشطة التي تحبها، قد تشمل هذه الأنشطة القراءة، والكتابة، وممارسة الفن، والاستماع إلى الموسيقى، والتواصل مع الأشخاص المهمين بالنسبة لك.
الاستمرار في المتابعة: تذكر أن عملية التعافي من إدمان المخدرات هي عملية طويلة الأمد، قد يواجه الشخص بعض التحديات والانتكاسات على طول الطريق، لذا، يجب أن تظل ملتزمًا بالتعافي والاستمرار في المتابعة مع الفريق العلاجي الخاص بك والحفاظ على الدعم الاجتماعي.
العثور على معنى وهدف: حاول تحديد الأهداف والطموحات في حياتك والعمل نحو تحقيقها، قد يساعدك الشعور بالانتماء والمعنى في حياة الشخص على البقاء قويًا وملتزمًا بتحقيق التعافي من إدمان المخدرات.
تذكر أن العملية تختلف من شخص لآخر، وقد تحتاج إلى دعم إضافي أو استشارة متخصصة، لذا لا تتردد في التوجه إلى مراكز العلاج والمساعدة المتخصصة للحصول على الدعم اللازم في رحلتك نحو التعافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات ادمان المخدرات الدعم الاجتماعي نصائح للتعافي إدمان من إدمان المخدرات یمکن أن التی قد
إقرأ أيضاً:
إدمان الفيديوهات القصيرة خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي| فيديو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تحت عنوان "إدمان الفيديوهات القصيرة.. خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي"، أُثيرت قضية تأثير هذا الإدمان على الصحة النفسية والعقلية.
جريئة ومميزة .. نوال الزغبي تشعل السوشيال ميديا بالهودي الموف6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحاروأضح التقرير أن ملايين الأشخاص حول العالم يقضون ساعات طويلة يوميًا يتابعون المحتوى المرئي الذي يتم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون اكتراث بفحوى المحتوى أو هدفه. ورغم ذلك، يظل الهدف الأساسي لدى الكثيرين هو الهروب من واقعهم المليء بالمشكلات والمشاغل.
وأوضح التقرير أن الدراسات الحديثة كشفت أن قضاء ساعات طويلة أمام الإنترنت، خاصة في متابعة المحتوى الرديء وغير الهادف، يؤدي مع مرور الوقت إلى نتائج سلبية على الصحة النفسية والعقلية، لا سيما لدى المراهقين والأطفال.
وأشار التقرير إلى أن أبرز الأعراض الناتجة عن التعرض المفرط للمحتوى غير الهادف تشمل: تدهور القدرات المعرفية، ضبابية التفكير، وقصر فترة الانتباه.
وأضاف أن الإفراط في مشاهدة محتوى الإنترنت قد يؤدي إلى أعراض أكثر حدة، مثل الاكتئاب لدى المراهقين، إلى جانب مشكلات اجتماعية مثل الانطواء وصعوبة التفاعل مع العالم الخارجي.