أليك بالدوين “كذب بشكل صارخ” في قضية إطلاق النار في تصوير “راست”
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: اعتبر مدعون عامون مكلفون متابعة قضية إطلاق النار القاتل في تصوير فيلم “راست”، أن الممثل أليك بالدوين “كذب بشكل صارخ” لتبرئة نفسه من الحادث الذي أودى بحياة مصوّرة في موقع التصوير، قائلين إن إهمال النجم الهوليودي أضرّ بسلامة التصوير.
وتحوّل تصوير هذا الفيلم إلى مأساة في تشرين الأول/ أكتوبر 2021 في مزرعة بولاية نيومكسيكو في جنوب غرب الولايات المتحدة.
وكان أليك بالدوين قد صوّب سلاحاً كان يُفترض أن يحتوي على رصاصات خلبية فقط، لكن مقذوفة حقيقية قتلت المصورة السينمائية هالينا هاتشينز وأصابت المخرج جويل سوزا.
ويواجه الممثل المتهم بالقتل غير العمد عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 18 شهراً. ويؤكد أنه تلقى تطمينات بأن سلاحه غير ضار، ويحاول وكلاء الدفاع عنه إلغاء محاكمته المقررة في تموز/ يوليو.
كذلك، ينفي أن يكون قد ضغط على الزناد، وهو أمر “سخيف للوهلة الأولى”، بحسب ما قال المدعون المسؤولون عن القضية، في وثائق نٌشرت الاثنين، مطالبين بمواصلة المحاكمة.
وخلص تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) إلى أن السلاح الذي كان يحمله الممثل لا يمكن أن يطلق النار من دون الضغط على الزناد.
وأضاف ممثلو الادعاء أن الممثل “كذب بشكل صارخ بشأن سلوكه” في موقع التصوير، وغيّر روايته لتجنب أي مسؤولية.
وفي أول استجواب خضع له لدى الشرطة، لم يقل الممثل إن الطلقة النارية انطلقت من المسدس تلقائياً، أو أن هاتشينز طلبت منه أن يوجه السلاح نحوها. ويشير ممثلو الادعاء إلى أن هذه العناصر جزء من “الرواية” التي سوّق لها بالدوين لاحقاً في وسائل الإعلام الأميركية.
وينتقد ممثلو الادعاء موقف الممثل الذي كان أيضاً مشاركاً في إنتاج “راست”. وبحسب الشهود، فإنه “كان يصرخ بانتظام” على الجميع ويريد إنهاء الفيلم بأسرع وقت.
وقال الادعاء إن “ضغط بالدوين على الطاقم في موقع التصوير أدى إلى تعريض الأمن للخطر بشكل منتظم”، منتقدا “الرجل الذي لا يملك السيطرة على عواطفه”.
ودينت المشرفة على استخدام الأسلحة في الفيلم، هانا غوتيريز ريد، بتهمة القتل غير العمد في أوائل آذار/ مارس. ومن المقرر النطق بالحكم عليها الاثنين.
وبحسب النيابة، فإن إهمالها المتكرر سمح بإدخال الذخيرة الحية إلى موقع التصوير، في تحد لجميع القواعد المعمول بها في قطاع السينما.
وقال ممثلو الادعاء “إن الجمع بين إهمال هانا غوتيريز وقلة خبرتها، وعدم اهتمام أليك بالدوين التام بسلامة من حوله أثبت أنه مزيج قاتل”.
وأثارت هذه الحادثة القليلة الحدوث في هوليوود صدمة في الأوساط السينمائية، ونتجت عنها دعوات لحظر الأسلحة النارية في مواقع التصوير.
وقد استؤنف تصوير فيلم “راست” بعد أشهر على الحادثة، وانتهى في مونتانا، حيث عمل ماثيو أرمل هالينا هاتشينز كمنتج تنفيذي.
وفي نهاية عام 2022، تخلى ماثيو عن الإجراءات المدنية التي رفعها ضد أليك بالدوين إثر اتفاق لم يتم الكشف عن مبلغه.
main 2024-04-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ممثلو الادعاء ألیک بالدوین موقع التصویر
إقرأ أيضاً:
بسبب قضية “مكافحة الاحتكار”.. غوغل قد تُجبر على بيع “كروم”
قرر مسؤولو مكافحة الاحتكار في وزارة العدل الأميركية المطالبة بإلزام شركة خدمات التكنولوجيا والإنترنت “غوغل” ببيع برنامج تصفح الإنترنت “كروم” فيما سيكون تحركا تاريخيا ضد واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن الوزارة ستطلب من القاضي الذي أصدر في أغسطس الماضي حكما بإدانة غوغل باحتكار سوق محركات البحث على الإنترنت بطريقة غير قانونية، بفرض إجراءات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي ونظام التشغيل أندرويد الذي تطوره غوغل للهواتف الذكية.
وأضافت المصادر أن مسؤولي مكافحة الاحتكار والولايات الأميركية التي انضمت إلى الدعوى القضائية ضد غوغل، يعتزمون أيضا إصدار توصية للقاضي الاتحادي أميت ميهتا بفرض شروط لتراخيص البيانات.
وأشارت بلومبرغ إلى أنه إذا وافق القاضي على طلبات وزارة العدل فإنه ستتم إعادة رسم خريطة سوق محركات البحث وقطاع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن هذه القضية بدأت في الولاية الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وتعتبر أقوى تحرك من جانب الحكومة ضد شركة تكنولوجيا عملاقة منذ فشلت الحكومة الأميركية في تقسيم إمبراطورية البرمجيات مايكروسوفت منذ حوالي عقدين من الزمن.
ويعتبر امتلاك غوغل لأشهر محرك بحث في العالم أساسيا في قطاع إعلانات الشركة.
ويتيح محرك البحث للشركة الأميركية متابعة أنشطة مستخدمي الإنترنت ومعرفة تفضيلاتهم وهو ما يساعدها في توجيه الإعلانات إلى الفئات المستهدفة من الجمهور لكل إعلان.
كما تستخدم غوغل متصفح الإنترنت كروم لتوجيه المستخدمين نحو منصة محادثة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها “جيمني” على حساب المنصات المنافسة مثل “شات جي بي تي” من شركة “أوبن أيه آي” و”كوبايلوت” من شركة مايكروسوفت.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب